بورسعيد مدينة المنظومات الناجحة لأول مره في مصر بدأ أنتاج الوقود والسماد من مخلفات القمامة وزيت الطعام

دائما ما تكون بورسعيد اختيار الحكومة الأول لتطبيق أي منظومه أو تجربه جديده في مصر و لإن بورسعيد تحتل المركز الأول في التنمية الحضارية بين محافظات مصر لمدة 10 سنوات متتاليه.
ولذلك كانت المدينة موضع اختيار الحكومة لتنفيذ منظومة توزيع الخبز والتي حققت المحافظة بها نجاحا باهرا خلال 6 أشهر بتوفير 35 مليون جنيه في عملية أنتاج و توزيع الخبز .
مما دفع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال زيارته لبورسعيد الشهر الماضي ليعلن على أرضها بدء منظومة توزيع البنزين بالكروت الذكية
وفى أقل من شهر كانت المحافظة تحت أعين المسئولين ليتم اختيارها لبدء منظومتين جديدتين لأول مره في مصر الأولى لإنتاج السماد العضوي من مخلفات القمامة و الثانية أنتاج السولار من بقايا زيت الطعام المستعمل وسوف تبدأ التجربتان خلال الأيام القليلة القادمة
ويقول اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد أنه تم الاتفاق مع وزيرة التنمية الحضرية أن تكون بورسعيد سباقه كعهدها بين المحافظات كما كانت سباقه في منظومة توزيع الخبز و البنزين بالكروت الذكية
حيث من المنتظر أن تبدأ خلال الأيام القادمة أول تجربه من نوعها في مصر بفصل القمامة و توزيع أكياس على المواطنين بمنزلهم
والتي ستبدأ بشكل تجريبي في مدينة بورفؤاد وحي الشرق وسيتم توزيع نوعين من الأكياس لساكني المنازل الأزرق لوضع المخلفات الصلبة والأخضر لبقية أنواع القمامة لتسليمها إلى مصنع التدوير وتحويلها لسماد عضوي
وسيحمل جامع القمامة ماكينة لأضافه نقاط على بطاقات التموين لكل مواطن يقوم بتسليم القمامة في الأكياس لمنحه سلع مقابل هذه النقاط
وأضاف المحافظ ان التجربة الثانية وهي الخاصة بتحويل بقايا زيت الطعام المستخدم إلى سولار ووقود حيوي ويتم تنفيذه أيضا بالتعاون مع وزارة التموين وأكاديمية النقل البحري التي قامت بتدريب 10 من المهندسين بالفعل
وتعتمد التجربة على تجميع بقايا زيت الطعام المستخدم من المنازل والمطاعم ليتم التعامل معه كيميائيا وتحويله إلى سولار وبنفس الطريقة سيتم أستلام بقايا الزيوت من المواطنين في المنازل مقابل نصف جنيه يتم أضافته إلى رصيد نقاط المواطنين في صرف سلع على بطاقات التموين ويحصل البقال التموينى على ربع جنيه مقابل كل كيلو
ويتم في النهايه طرح سولار أو بايو ديزل في محطات البنزين مقابل 280 قرش للتر وهو وقود صديق للبيئه
وسيبدأ المشروع خلال الأيام القليله الماضيه بعد أن تم تخصيص مكان لعمليات المعالجه بمصنع سنمار
دائما ما تكون بورسعيد اختيار الحكومة الأول لتطبيق أي منظومه أو تجربه جديده في مصر و لإن بورسعيد تحتل المركز الأول في التنمية الحضارية بين محافظات مصر لمدة 10 سنوات متتاليه.
ولذلك كانت المدينة موضع اختيار الحكومة لتنفيذ منظومة توزيع الخبز والتي حققت المحافظة بها نجاحا باهرا خلال 6 أشهر بتوفير 35 مليون جنيه في عملية أنتاج و توزيع الخبز .
مما دفع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال زيارته لبورسعيد الشهر الماضي ليعلن على أرضها بدء منظومة توزيع البنزين بالكروت الذكية
وفى أقل من شهر كانت المحافظة تحت أعين المسئولين ليتم اختيارها لبدء منظومتين جديدتين لأول مره في مصر الأولى لإنتاج السماد العضوي من مخلفات القمامة و الثانية أنتاج السولار من بقايا زيت الطعام المستعمل وسوف تبدأ التجربتان خلال الأيام القليلة القادمة
ويقول اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد أنه تم الاتفاق مع وزيرة التنمية الحضرية أن تكون بورسعيد سباقه كعهدها بين المحافظات كما كانت سباقه في منظومة توزيع الخبز و البنزين بالكروت الذكية
حيث من المنتظر أن تبدأ خلال الأيام القادمة أول تجربه من نوعها في مصر بفصل القمامة و توزيع أكياس على المواطنين بمنزلهم
والتي ستبدأ بشكل تجريبي في مدينة بورفؤاد وحي الشرق وسيتم توزيع نوعين من الأكياس لساكني المنازل الأزرق لوضع المخلفات الصلبة والأخضر لبقية أنواع القمامة لتسليمها إلى مصنع التدوير وتحويلها لسماد عضوي
وسيحمل جامع القمامة ماكينة لأضافه نقاط على بطاقات التموين لكل مواطن يقوم بتسليم القمامة في الأكياس لمنحه سلع مقابل هذه النقاط
وأضاف المحافظ ان التجربة الثانية وهي الخاصة بتحويل بقايا زيت الطعام المستخدم إلى سولار ووقود حيوي ويتم تنفيذه أيضا بالتعاون مع وزارة التموين وأكاديمية النقل البحري التي قامت بتدريب 10 من المهندسين بالفعل
وتعتمد التجربة على تجميع بقايا زيت الطعام المستخدم من المنازل والمطاعم ليتم التعامل معه كيميائيا وتحويله إلى سولار وبنفس الطريقة سيتم أستلام بقايا الزيوت من المواطنين في المنازل مقابل نصف جنيه يتم أضافته إلى رصيد نقاط المواطنين في صرف سلع على بطاقات التموين ويحصل البقال التموينى على ربع جنيه مقابل كل كيلو
ويتم في النهايه طرح سولار أو بايو ديزل في محطات البنزين مقابل 280 قرش للتر وهو وقود صديق للبيئه
وسيبدأ المشروع خلال الأيام القليله الماضيه بعد أن تم تخصيص مكان لعمليات المعالجه بمصنع سنمار