أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتشديد التأمين على السد العالى وخزان أسوان،وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية كإجراء احترازى تحسباً لوقوع انفلات واضطراب أمنى جراء تظاهرات 28 نوفمبر المقبل، حيث تم تكثيف التواجد بمداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالسد، لردع أى محاولات لسرقة المعدات والكابلات الكهربية أو القيام بأعمال تخريبية مشيراً إلى أن هناك دوريات أمنية تقوم بتمشيطات على مدار الساعة للمنطقة المحيطة بالسد والخزان. أضاف أن الوزارة أنشأت أنظمة متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية فى مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر، بالتعاون مع فريق متخصص من خبراء وزارة الدفاع، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تستهدف تأمين جسم السد وخزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقين استراتيجيين يحققان الأمن المائى المصرى. اوضح مغازى إلى أنه تم إنشاء منظومة التأمين الفنى لمداخل ومخارج جسم السد العالى، فضلاً عن تركيب شبكة كاميرات مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالى وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد، علاوة على تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية، وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة، بإجمالى 134 مليون جنيه مشيرا الي ان المتابعة اليومية تستلزم الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة لضمان سلامة جسم السد، ومواجهة أى مشاكل تواجه عمله باعتباره بنك مصر المائى. أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتشديد التأمين على السد العالى وخزان أسوان،وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية كإجراء احترازى تحسباً لوقوع انفلات واضطراب أمنى جراء تظاهرات 28 نوفمبر المقبل، حيث تم تكثيف التواجد بمداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالسد، لردع أى محاولات لسرقة المعدات والكابلات الكهربية أو القيام بأعمال تخريبية مشيراً إلى أن هناك دوريات أمنية تقوم بتمشيطات على مدار الساعة للمنطقة المحيطة بالسد والخزان. أضاف أن الوزارة أنشأت أنظمة متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية فى مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر، بالتعاون مع فريق متخصص من خبراء وزارة الدفاع، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تستهدف تأمين جسم السد وخزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقين استراتيجيين يحققان الأمن المائى المصرى. اوضح مغازى إلى أنه تم إنشاء منظومة التأمين الفنى لمداخل ومخارج جسم السد العالى، فضلاً عن تركيب شبكة كاميرات مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالى وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد، علاوة على تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية، وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة، بإجمالى 134 مليون جنيه مشيرا الي ان المتابعة اليومية تستلزم الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة لضمان سلامة جسم السد، ومواجهة أى مشاكل تواجه عمله باعتباره بنك مصر المائى.