قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون السياسية أن مصر بالنسبة للإمارات والدول العربية من الأهمية بمكان لدورها ومكانتها في العالم العربي وبالتالي لا يمكن أن نتحدث عن عالم عربي معتدل ومستقر دون أن تكون هناك مصر المعتدلة المستقرة، لأن خصوصية مصر أنها منتجة للثقافة وبالتالي إذا انتجت مصر ثقافة معتدلة فإن ذلك يعني مساهمتها في ثقافة الاعتدال في الوطن العربي والعكس صحيح. وأكد الوزير الإماراتي خلال لقاء إعلامي مع ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية والذي نظمه المجلس الوطني للإعلام في أبو ظبي في اطار احتفالات دولة الإمارات بالعيد الوطني الثالث والأربعون، أكد رفض الإمارات أي تدخل تركي في شئون مصر وقال "إن التدخل التركي في الشئون الداخلية لمصر مرفوض تماما لأنه ضد الاستقرار"، لافتا إلى أن تدخل تركيا في الشأن المصرية انعكس سلبا في علاقاتها مع الإمارات والعالم العربي وآن الأوان لأن تتوقف اسطنبول عن هذا التدخل السافر في شئون مصر الشقيقة. وأضاف: لا شك أن الموضوع المصري مهم في تصورنا، وأن بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بعد اجتماع الرياض كان واضح في مسألة الدعم الجماعي لمصر وهذا ما نأمله في ترجمة المصالحة الخليجية وتسخيرها في تفعيل الدعم السياسي والاقتصادي لمصر. ولفت إلى أن العالم العربي يمر اليوم بفترة غاية في الصعوبة وهي فترة ممتدة، ولعل المهم فيها أنها أصبحت واضحة وأصبحنا أكثر إدراكا لطبيعة التوجهات التي تمر بالمنطقة، وقال "نحن قلقون من تدخل العديد من الدول في الشأن العربي ونرى أنه انعكاس ومرآة لحالة الضعف والتشتت في الوطن العربي، مما يؤكد ضرورة عودة اللُحمة العربية والحوار العربي. وأشار إلى أن دولة الإمارات في العديد من قراراتها كانت واضحة وشفافة، مشيرا إلى أن صدور قائمة التنظيمات الإرهابية التي اعتمدها مجلس الوزراء مؤخرا كانت تطبيقا لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2014 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وردا على سؤال يتعلق بقائمة التنظيمات الإرهابية أشار قرقاش إلى أن الدولة اعتمدت على منهجية واضحة فيما يخص المنظمات والحركات التي أدرجت في القائمة اعتمدت على مسألة التحريض والتمويل إضافة إلى الفعل الإرهابي، وفي نفس الوقت لم يغفل القانون أن يقوم بتحديث هذه القائمة ما بين فترة وأخرى حيث يمكن حذف أي منظمة مدرجة في القائمة من خلال حكم قضائي إذا ما أثبتت تغيّر منهجها أو وضعها عن طريق الخطأ. وأكد الدكتور قرقاش أن خطر الإخوان المسلمين لايزال مستمرا في العديد من الدول العربية، داعيا إلى ضرورة مواجهة هذا الخطر، كما أوضح أنه لايرى في الأفق أي حل للازمة في سوريا إلا من خلال قمة روسية – أمريكية. وتناول تجربة دولة الإمارات في مسيرة التنمية في كافة جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها مؤكدا أنها حققت نجاحات وإنجازات كبيرة شهد بها الجميع رغم بداياتهاالمتواضعة التي كانت تنطوي على الفرقة والخروج من فترة استعمارية طويلة. وأضاف أن دولة الإمارات أصبحت اليوم مستقرة ومطمئنة ومتحدة ومزهرة، ولكن لا يعني هذا أنها غير قلقة لما يدور حولها من صراعات في الدول المجاورةمشيرا إلى أنه لا يمكن أن نكون مستقرين ومطمئنين في منطقة تعاني من الاضطرابات، لافتا إلى أن انتشار"داعش" مؤخرا ل يجعل أي نظام سياسي آمنا من التحديات التي تشهدها المنطقة. وذكر أن الإمارات انتهجت قضية التصدي للإرهاب قبل 20 سنة تقريبا حيث بدأت التحكم في الأموال والتحريض وأكدت الأحداث أن ما فعلته الدولة كان صحيحا. وفيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي أشار الدكتور قرقاش إلى أن الرأي العربي والعالمي المعتدل يرى أهمية حل الدولتين ونحن نرى الإدارة الإسرائيلية تقوض هذا الحل يوميا، وكأنها تقول للعرب والعالم لا نريد أي نوع من الاعتدال ، مشيرا إلى أن القيادة الإسرائيلية "تكتيكية" في قيادتها وليس استراتيجية لأنها تتخذ هذه الإجراءات وعينها على الانتخابات واستقطاب الأحزاب الأخرى المتشددة ونحن رأينا ذلك على مدار تاريخ الصراع. ولفت إلى من بين الأمثلة الكثيرة في ذلك ما نلاحظه من محاولات إسرائيل في تحويل الصراع إلى صراع ديني فيما يخص مسألة بيت المقدس. وفيما يخص دور الإمارات النشط في الحرب على داعش أكد الدكتور أنور قرقاش أن دولة الإمارات جزء من المجتمع الدولي وأن مساهمات الدولة في حفظ الأمن والسلام هي نفس مساهمتها منذ سنوات في لبنان وكوسوفو وأفغانستان وليبيا وغيرها. وأوضح أن لقاء الرياض نجح بالفعل في فتح صفحة جديدة بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بفضل حكمة وصبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود وجهود صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والدور البناء الذي قام به الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لإنجاح هذه الجهود الطيبة. وأشار إلى القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل وقال قرقاش " نأمل النجاح لهذه القمة في تعزيز التكامل بين دول الخليج في شتى المجالات مع ضرورة الحرص على توحيد وجهات النظر و تعزيز الاستقرار في مصر. ورداً على سؤال عن مدى تفاؤله بما يحدث على الأرض في مصر، أعرب قرقاش عن تفاؤله اللامحدود بما يجري في مصر، والأوضاع مطمئنة وأن خارطة الطريق تسير وفق ما هو مرسوم، وأن هناك انتخابات برلمانية ستجرى خلال الفترة القادمة، ، لافتاً إلى عقد مؤتمر استثماري كبير في مصر بداية الشهر المقبل وأن التقارير المنشورة عالميا أشادت بالنمو في القطاع السياحي في الربع الثالث من هذا بنسبة 70% مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، والمواطن المصري نفسه متفائل بتحسن الأوضاع والاستقرار السياسي والاقتصادي. وأكد قرقاش أن مصر تواجه تحديات ليست سهلة، ويجب أن ندرك أن مصر القادمة ليست كمصر في السنوات الماضية، ورهاننا في العالم العربي على مصر القوية والعظيمة والتاريخ ليس له حدود لأن ازدهار مصر ازدهار للوطن العربي. وقال أن إدراج الإخوان ضمن قائمة الإرهاب قرار سيادي، ونحن في صراع ضد التطرف، ونحن بدولة الإمارات على قناعة بأن الإخوان خلف أي فكر متطرف أو منحرف، وبعد الاطلاع على تجاربهم ومناهضتهم للثورة في مصر، تأكد أن كل قيادي متطرف يعود في أصوله إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهو دليل دامغ على توجهاتهم نحو العنف والتطرف. الصورة: انور قرقاش قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون السياسية أن مصر بالنسبة للإمارات والدول العربية من الأهمية بمكان لدورها ومكانتها في العالم العربي وبالتالي لا يمكن أن نتحدث عن عالم عربي معتدل ومستقر دون أن تكون هناك مصر المعتدلة المستقرة، لأن خصوصية مصر أنها منتجة للثقافة وبالتالي إذا انتجت مصر ثقافة معتدلة فإن ذلك يعني مساهمتها في ثقافة الاعتدال في الوطن العربي والعكس صحيح. وأكد الوزير الإماراتي خلال لقاء إعلامي مع ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية والذي نظمه المجلس الوطني للإعلام في أبو ظبي في اطار احتفالات دولة الإمارات بالعيد الوطني الثالث والأربعون، أكد رفض الإمارات أي تدخل تركي في شئون مصر وقال "إن التدخل التركي في الشئون الداخلية لمصر مرفوض تماما لأنه ضد الاستقرار"، لافتا إلى أن تدخل تركيا في الشأن المصرية انعكس سلبا في علاقاتها مع الإمارات والعالم العربي وآن الأوان لأن تتوقف اسطنبول عن هذا التدخل السافر في شئون مصر الشقيقة. وأضاف: لا شك أن الموضوع المصري مهم في تصورنا، وأن بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بعد اجتماع الرياض كان واضح في مسألة الدعم الجماعي لمصر وهذا ما نأمله في ترجمة المصالحة الخليجية وتسخيرها في تفعيل الدعم السياسي والاقتصادي لمصر. ولفت إلى أن العالم العربي يمر اليوم بفترة غاية في الصعوبة وهي فترة ممتدة، ولعل المهم فيها أنها أصبحت واضحة وأصبحنا أكثر إدراكا لطبيعة التوجهات التي تمر بالمنطقة، وقال "نحن قلقون من تدخل العديد من الدول في الشأن العربي ونرى أنه انعكاس ومرآة لحالة الضعف والتشتت في الوطن العربي، مما يؤكد ضرورة عودة اللُحمة العربية والحوار العربي. وأشار إلى أن دولة الإمارات في العديد من قراراتها كانت واضحة وشفافة، مشيرا إلى أن صدور قائمة التنظيمات الإرهابية التي اعتمدها مجلس الوزراء مؤخرا كانت تطبيقا لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2014 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وردا على سؤال يتعلق بقائمة التنظيمات الإرهابية أشار قرقاش إلى أن الدولة اعتمدت على منهجية واضحة فيما يخص المنظمات والحركات التي أدرجت في القائمة اعتمدت على مسألة التحريض والتمويل إضافة إلى الفعل الإرهابي، وفي نفس الوقت لم يغفل القانون أن يقوم بتحديث هذه القائمة ما بين فترة وأخرى حيث يمكن حذف أي منظمة مدرجة في القائمة من خلال حكم قضائي إذا ما أثبتت تغيّر منهجها أو وضعها عن طريق الخطأ. وأكد الدكتور قرقاش أن خطر الإخوان المسلمين لايزال مستمرا في العديد من الدول العربية، داعيا إلى ضرورة مواجهة هذا الخطر، كما أوضح أنه لايرى في الأفق أي حل للازمة في سوريا إلا من خلال قمة روسية – أمريكية. وتناول تجربة دولة الإمارات في مسيرة التنمية في كافة جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها مؤكدا أنها حققت نجاحات وإنجازات كبيرة شهد بها الجميع رغم بداياتهاالمتواضعة التي كانت تنطوي على الفرقة والخروج من فترة استعمارية طويلة. وأضاف أن دولة الإمارات أصبحت اليوم مستقرة ومطمئنة ومتحدة ومزهرة، ولكن لا يعني هذا أنها غير قلقة لما يدور حولها من صراعات في الدول المجاورةمشيرا إلى أنه لا يمكن أن نكون مستقرين ومطمئنين في منطقة تعاني من الاضطرابات، لافتا إلى أن انتشار"داعش" مؤخرا ل يجعل أي نظام سياسي آمنا من التحديات التي تشهدها المنطقة. وذكر أن الإمارات انتهجت قضية التصدي للإرهاب قبل 20 سنة تقريبا حيث بدأت التحكم في الأموال والتحريض وأكدت الأحداث أن ما فعلته الدولة كان صحيحا. وفيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي أشار الدكتور قرقاش إلى أن الرأي العربي والعالمي المعتدل يرى أهمية حل الدولتين ونحن نرى الإدارة الإسرائيلية تقوض هذا الحل يوميا، وكأنها تقول للعرب والعالم لا نريد أي نوع من الاعتدال ، مشيرا إلى أن القيادة الإسرائيلية "تكتيكية" في قيادتها وليس استراتيجية لأنها تتخذ هذه الإجراءات وعينها على الانتخابات واستقطاب الأحزاب الأخرى المتشددة ونحن رأينا ذلك على مدار تاريخ الصراع. ولفت إلى من بين الأمثلة الكثيرة في ذلك ما نلاحظه من محاولات إسرائيل في تحويل الصراع إلى صراع ديني فيما يخص مسألة بيت المقدس. وفيما يخص دور الإمارات النشط في الحرب على داعش أكد الدكتور أنور قرقاش أن دولة الإمارات جزء من المجتمع الدولي وأن مساهمات الدولة في حفظ الأمن والسلام هي نفس مساهمتها منذ سنوات في لبنان وكوسوفو وأفغانستان وليبيا وغيرها. وأوضح أن لقاء الرياض نجح بالفعل في فتح صفحة جديدة بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بفضل حكمة وصبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود وجهود صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والدور البناء الذي قام به الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لإنجاح هذه الجهود الطيبة. وأشار إلى القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل وقال قرقاش " نأمل النجاح لهذه القمة في تعزيز التكامل بين دول الخليج في شتى المجالات مع ضرورة الحرص على توحيد وجهات النظر و تعزيز الاستقرار في مصر. ورداً على سؤال عن مدى تفاؤله بما يحدث على الأرض في مصر، أعرب قرقاش عن تفاؤله اللامحدود بما يجري في مصر، والأوضاع مطمئنة وأن خارطة الطريق تسير وفق ما هو مرسوم، وأن هناك انتخابات برلمانية ستجرى خلال الفترة القادمة، ، لافتاً إلى عقد مؤتمر استثماري كبير في مصر بداية الشهر المقبل وأن التقارير المنشورة عالميا أشادت بالنمو في القطاع السياحي في الربع الثالث من هذا بنسبة 70% مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، والمواطن المصري نفسه متفائل بتحسن الأوضاع والاستقرار السياسي والاقتصادي. وأكد قرقاش أن مصر تواجه تحديات ليست سهلة، ويجب أن ندرك أن مصر القادمة ليست كمصر في السنوات الماضية، ورهاننا في العالم العربي على مصر القوية والعظيمة والتاريخ ليس له حدود لأن ازدهار مصر ازدهار للوطن العربي. وقال أن إدراج الإخوان ضمن قائمة الإرهاب قرار سيادي، ونحن في صراع ضد التطرف، ونحن بدولة الإمارات على قناعة بأن الإخوان خلف أي فكر متطرف أو منحرف، وبعد الاطلاع على تجاربهم ومناهضتهم للثورة في مصر، تأكد أن كل قيادي متطرف يعود في أصوله إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهو دليل دامغ على توجهاتهم نحو العنف والتطرف. الصورة: انور قرقاش