أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أن للوطن حقاً علينا ولن نقصر أبداً في بذل الغالي والنفيس من أجل أمنه واستقراره، ولن نقبل بأن تمس ذرة من ترابه بأي سوء. وأشار الوزير إلى أن الوطن سيبقى شامخاً بتضحيات أبناءه من رجال الشرطة وستظل راية الحق مرفوعة وسيعلم المعتدي وكل معتدي أن للوطن رجالاً أوفياء لن يسمحوا بأي ممارسات تهدد مقومات وجود الوطن والانزلاق نحو المجهول. جاء ذلك أثناء زيارة الوزير لقوات الأمن المركزي صباح الثلاثاء 25 نوفمبر، بمقر رئاسة القوات بالدراسة، وذلك بحضور قيادات قطاع الأمن المركزي. وأشاد الوزير بالروح المعنوية العالية والاستعداد الجاد للقوات وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنهم من العمل في مختلف الظروف . وتفقد الوزير نماذج من المركبات والمدرعات المنضمة حديثاً لتشكيلات الأمن المركزي والأطقم المكلفة بتنفيذ المهام القتالية عليها والتي تواكب التقدم والتطور الذي طرأ على التكنولوجيا الأمنية، حيث استمع لشرح موجز حول كفاءتها وقدرتها القتالية. والتقى إبراهيم، قيادات وضباط وأفراد ومجندي الأمن المركزي، حيث أكد أن الوطن يقدر لرجال الشرطة ما بذلوه من تضحيات غالية للذود عن الوطن في أصعب الظروف وأدقها. وخلال اللقاء أكد الوزير على التصدي المباشر للدعوات التحريضية التي تطلقها بعض الفصائل الإرهابية، مشدداً على المواجهة الحاسمة والسريعة لأي تحركات تؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع واستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبناءه واعتبار التعدي على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت التابعة للشرطة والجيش والمنشآت العامة والحيوية من الجرائم التي تمنح العاملين بها حق ممارسة الدفاع عن النفس وعن المنشآت القائمين على حمايتها بكافة الوسائل من بينها استخدام الأسلحة النارية ، مع إحالة مرتكبي تلك الوقائع للمحاكم العسكرية . وفى نهاية اللقاء أعرب الوزير عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون بدعم من شعب مصر العظيم على الوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها في حماية أمن الوطن واستقراره. من جانبهم أكد رجال الأمن المركزي إنهم سيظلوا على الدوام عند ثقة الشعب المصري والوفاء بالواجب الوطني الذي أُسند إليهم في حماية الوطن وحفظ أمنه وصون مقدراته، وأنهم قادرون على مواجهة ومجابهة كافة التحديات والأخطار التي تواجه الوطن . أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أن للوطن حقاً علينا ولن نقصر أبداً في بذل الغالي والنفيس من أجل أمنه واستقراره، ولن نقبل بأن تمس ذرة من ترابه بأي سوء. وأشار الوزير إلى أن الوطن سيبقى شامخاً بتضحيات أبناءه من رجال الشرطة وستظل راية الحق مرفوعة وسيعلم المعتدي وكل معتدي أن للوطن رجالاً أوفياء لن يسمحوا بأي ممارسات تهدد مقومات وجود الوطن والانزلاق نحو المجهول. جاء ذلك أثناء زيارة الوزير لقوات الأمن المركزي صباح الثلاثاء 25 نوفمبر، بمقر رئاسة القوات بالدراسة، وذلك بحضور قيادات قطاع الأمن المركزي. وأشاد الوزير بالروح المعنوية العالية والاستعداد الجاد للقوات وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنهم من العمل في مختلف الظروف . وتفقد الوزير نماذج من المركبات والمدرعات المنضمة حديثاً لتشكيلات الأمن المركزي والأطقم المكلفة بتنفيذ المهام القتالية عليها والتي تواكب التقدم والتطور الذي طرأ على التكنولوجيا الأمنية، حيث استمع لشرح موجز حول كفاءتها وقدرتها القتالية. والتقى إبراهيم، قيادات وضباط وأفراد ومجندي الأمن المركزي، حيث أكد أن الوطن يقدر لرجال الشرطة ما بذلوه من تضحيات غالية للذود عن الوطن في أصعب الظروف وأدقها. وخلال اللقاء أكد الوزير على التصدي المباشر للدعوات التحريضية التي تطلقها بعض الفصائل الإرهابية، مشدداً على المواجهة الحاسمة والسريعة لأي تحركات تؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع واستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبناءه واعتبار التعدي على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت التابعة للشرطة والجيش والمنشآت العامة والحيوية من الجرائم التي تمنح العاملين بها حق ممارسة الدفاع عن النفس وعن المنشآت القائمين على حمايتها بكافة الوسائل من بينها استخدام الأسلحة النارية ، مع إحالة مرتكبي تلك الوقائع للمحاكم العسكرية . وفى نهاية اللقاء أعرب الوزير عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون بدعم من شعب مصر العظيم على الوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها في حماية أمن الوطن واستقراره. من جانبهم أكد رجال الأمن المركزي إنهم سيظلوا على الدوام عند ثقة الشعب المصري والوفاء بالواجب الوطني الذي أُسند إليهم في حماية الوطن وحفظ أمنه وصون مقدراته، وأنهم قادرون على مواجهة ومجابهة كافة التحديات والأخطار التي تواجه الوطن .