استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د.محيي الدين عفيفي، رشاد بدر الدين، وزير الصناعة والتجارة بدولة سيرلانكا، السبت 22 نوفمبر، لبحث أوجه التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بالبعثات العلمية والطلاب الوافدين إلى الأزهر. حضر اللقاء من الجانب المصري؛ السفير عبد الرحمن موسي مستشار شيخ الأزهر لشئون الطلاب الوافدين، ومن جانب سيرلانكا السفير جانيجما أراتشي والقنصل العام محمد عبد الرحيم بجمهورية مصر العربية. من جانبه رحب د.محيي الدين بالوزير مؤكداً على استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه التعاون بين البلدين من واقع دوره التعليمي الذي يقوم على تقديم مفاهيم الدين الإسلامي الصحيح ومنهجه الوسطي. وأضاف أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن طلاب سيرلانكا في قلب الأزهر ونحن مستعدون لتقديم كل الدعم لهم بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي يبدي استعداده لتقديم كل ما يحتاج إليه طلاب المسلمين من دعم ومساعدات تؤهلهم لتعلم أمور دينهم ونقل وسطية الأزهر إلى كل بلاد العالم الإسلامي. أوضح عفيفي أن الأزهر يدرس به 80 طالب وطالبة من دولة سيرلانكا في مراحل الثانوية والجامعة والدراسات العليا، ويبلغ عدد المنح المقدمة من الأزهر للطلاب 29 منحة، كما أن مبعوثي الأزهر إلى سيريلانكا يبلغ عددهم 24 مبعوث في تخصصات المواد الشرعية والعربية. وقدم وزير الصناعة والتجارة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية وكل العاملين بالأزهر الشريف، مشيراً إلى أن المسلمين تخلفوا في التعليم لعدم وجود إمكانيات لديهم وهو ما يدعو الأزهر للقيام بالدور الأكبر في ذلك. وطالب الوزير السيرلانكي أمين عام المجمع بتقديم مزيد من الدعم لطلاب دولته وزيادة المنح السنوية إلى 20 طالبا بدلاً من 10، فضلًا عن دعم الجامعة الإسلامية التي يتم إنشاؤها حالياً بسيرلانكا بالمدرسين وأساتذة الجامعة والكتب والمناهج. من جانبه قال د.محيي الدين عفيفي ليس لدينا مشكلة في زيادة عدد الطلاب، خاصةً وأن الإمام الأكبر د.أحمد الطيب يحرص على نقل الرسالة الإسلامية الوسطية لكل المسلمين، لأجل هذا فإن فضيلته يقدم الدعم الكبير من إمكانات الأزهر التعليمية والخدمية لأجل تعليم الطلاب الوافدين المنهج الأزهري الذي يساعدهم على الإسهام في بناء مجتمعاتهم وإقرار السلم الأهلي والتعايش السلمي. استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د.محيي الدين عفيفي، رشاد بدر الدين، وزير الصناعة والتجارة بدولة سيرلانكا، السبت 22 نوفمبر، لبحث أوجه التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بالبعثات العلمية والطلاب الوافدين إلى الأزهر. حضر اللقاء من الجانب المصري؛ السفير عبد الرحمن موسي مستشار شيخ الأزهر لشئون الطلاب الوافدين، ومن جانب سيرلانكا السفير جانيجما أراتشي والقنصل العام محمد عبد الرحيم بجمهورية مصر العربية. من جانبه رحب د.محيي الدين بالوزير مؤكداً على استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه التعاون بين البلدين من واقع دوره التعليمي الذي يقوم على تقديم مفاهيم الدين الإسلامي الصحيح ومنهجه الوسطي. وأضاف أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن طلاب سيرلانكا في قلب الأزهر ونحن مستعدون لتقديم كل الدعم لهم بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي يبدي استعداده لتقديم كل ما يحتاج إليه طلاب المسلمين من دعم ومساعدات تؤهلهم لتعلم أمور دينهم ونقل وسطية الأزهر إلى كل بلاد العالم الإسلامي. أوضح عفيفي أن الأزهر يدرس به 80 طالب وطالبة من دولة سيرلانكا في مراحل الثانوية والجامعة والدراسات العليا، ويبلغ عدد المنح المقدمة من الأزهر للطلاب 29 منحة، كما أن مبعوثي الأزهر إلى سيريلانكا يبلغ عددهم 24 مبعوث في تخصصات المواد الشرعية والعربية. وقدم وزير الصناعة والتجارة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية وكل العاملين بالأزهر الشريف، مشيراً إلى أن المسلمين تخلفوا في التعليم لعدم وجود إمكانيات لديهم وهو ما يدعو الأزهر للقيام بالدور الأكبر في ذلك. وطالب الوزير السيرلانكي أمين عام المجمع بتقديم مزيد من الدعم لطلاب دولته وزيادة المنح السنوية إلى 20 طالبا بدلاً من 10، فضلًا عن دعم الجامعة الإسلامية التي يتم إنشاؤها حالياً بسيرلانكا بالمدرسين وأساتذة الجامعة والكتب والمناهج. من جانبه قال د.محيي الدين عفيفي ليس لدينا مشكلة في زيادة عدد الطلاب، خاصةً وأن الإمام الأكبر د.أحمد الطيب يحرص على نقل الرسالة الإسلامية الوسطية لكل المسلمين، لأجل هذا فإن فضيلته يقدم الدعم الكبير من إمكانات الأزهر التعليمية والخدمية لأجل تعليم الطلاب الوافدين المنهج الأزهري الذي يساعدهم على الإسهام في بناء مجتمعاتهم وإقرار السلم الأهلي والتعايش السلمي.