يفتتح وزير الدولة لشئون الآثار د.محمد إبراهيم معرض كليوباترا الاثنين 21 مايو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية ومن بعده معرض توت عنخ أمون الثلاثاء 22 مايو بواشنطن. وقال إبراهيم إن ذلك يأتي ضمن خطة شاملة للتحرك السريع في مختلف دول العالم والأسواق السياحية، لسرعة استعادة نصيب مصر من السياحة الدولية بجميع أنواعها التاريخية والأثرية والطبيعية وغيرها. وذكر أن معارض الآثار المصرية الخارجية تعد من أهم الوسائل الترويجية المباشرة الناجحة والسريعة لجذب الحركة السياحية إلى مصر ، في إطار انبهار وولع الشعوب بحضارة مصر وأثارها وتاريخها .
وأشار إبراهيم أنه سوف يعقد مؤتمراً صحفيا في كلا من ولايتي واشنطن وكاليفورنيا على هامش افتتاح كل معرض يوجه من خلالهما رسالة للأمريكيين تجسد اهتمام الحكومة المصرية بالسياحة وإعادة السياحة الدولية إلى المدن الأثرية والسياحية المصرية كما سيوجه الدعوة للشعب الأمريكي لزيارة مصر من أجل السياحة وان زيارته لمصر تساهم في مشروعات حماية وصيانة الآثار المصرية التي تعد تراث إنساني ملك العالم اجمع . وأوضح أن تمويل هذه المشروعات يتم من حصيلة بيع تذاكر زيارة المناطق والمتاحف الأثرية. وأن الحكومة المصرية تعمل على توفير الأمن في المواقع السياحية والأثرية إيمانا منها بأهمية السياحة كمصدر رئيسي للدخل المصري .
لافتاً إلى إنه سيتم الإعلان خلال المؤتمر الصحفي عن افتتاح عدد من المواقع الأثرية في القريب العاجل من بينها طريق الكباش بالأقصر وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بجنوب سيناء ومعبد هيبس بالوادي الجديد من أجل الترويج لعودة السياحة إلي مصر. أوضح د.محمد إبراهيم أن تلك المعارض استكمالا لاتفاقيات سابقة ، منوهاً أن معرض الملك توت عنخ آمون سوف يقام بمركز المحيط الهادي بمدينة سياتل الأمريكية بولاية واشنطن ابتداء من 22 مايو حتى 31 ديسمبر و يتضمن 130 قطعة من مقتنيات الملك الذهبي . و سيتم افتتاح معرض البحث عن كليوباترا بولاية كاليفورنيا 21 مايو الجاري حتى 31 مايو 2013 ويشتمل علي 142 قطعة لكليوباترا . و يتضمن برنامج الزيارة عقد لقاءات تليفزيونية وإذاعية يتحدث فيها الوزير د. محمد إبراهيم عن السياحة وأهميتها لمصر والمشروعات الجديدة في مجال الآثار والمتاحف والجهود المبذولة لاستعادة حركة السياحة العالمية إلي مصر مرة أخرى ، بالإضافة إلى عقد عدة لقاءات مع بعض المسئولين في مجال الآثار والسياحة لوضع اطر لتعزيز التعاون في هذا المجال، من خلال تبادل الزيارات بين المسئولين عن هذا القطاع الحيوي في كلا البلدين، و فتح جوانب تعاون جديدة في هذا الشأن.