نظم مركز "مولانا آزاد" الثقافى التابع لسفارة الهند بالقاهرة احتفالية "أيام الهند" في محافظة السويس وذلك على مدار اليومين الماضيين, بالتعاون مع محافظة السويس وجامعة السويس. وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقده سفير الهند نافديب سوري مع محافظ السويس اللواء العربي السروي ورئيس الغرفة التجارية في السويس، فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين الهند ومصر. وحضر اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة التجارية حوالي 60 من رجال الأعمال المصريين. كما حضره ممثلي الشركات الهندية التي تمتلك استثمارات في السويس. وأعرب أعضاء الغرفة التجارية عن اهتمامهم بجذب استثمارات هندية جديدة وخاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات وتدوير القمامة ومشروعات الصوبة الزراعية وبناء السفن. كما ناقش الجانبان فرص الاستثمار المتاحة للشركات الهندية في مشروع تنمية قناة السويس. ودعا سورى المؤسسات المصرية للمشاركة في مؤتمرات التجارة الدولية وقمة الشراكة الهندية-العربية المقرر عقدها في الهند لجذب الاستثمارات الهندية. وفي إطار الاحتفالية، قام كل من السفير الهندى ومحافظ السويس اللواء العربي السروي بافتتاح معرض للصور الفوتوغرافية حول العلاقات الهندية-المصرية، الذي يرصد الأواصر التي جمعت بين البلدين على مدى قرن من الزمان، وكذلك معرض حول الاستثمارات الهندية في مصر. وعقب افتتاح المعرض، تم عقد لقاء مع سبعة من عمداء الكليات بجامعة السويس وعدد من الأساتذة وممثلي الطلاب. ورداً على سؤال حول فرص التدريب والمنح الدراسية التي يمكن أن يقدمها الجانب الهندي لطلاب جامعة السويس، قالسورى: "لقد أقامت الهند بالفعل مشروع الشبكة الإليكترونية الإفريقية الذي يقدم خدمات التعليم عن بعد والعلاج عن بعد، ويقوم المشروع بربط جامعة الإسكندرية مع عدد من المؤسسات التعليمية البارزة في الهند، كما يقوم بربط مركز الإسكندرية الطبي مع عدد من المستشفيات الهندية المتخصصة. ويمكن لجامعة السويس الاستفادة من هذه الخدمات من خلال ربطها بالمشروع، حيث تعد جامعة الإسكندرية مركز مشروع الشبكة الإليكترونية الإفريقية في منطقة شمال إفريقيا. كما نقدم أيضاً منحاً دراسية للحصول على درجة الدكتوراه في إطار برنامج زمالة سي.في. رامان والمنح التي يقدمها المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، والتي يمكن للجامعة أن تستفيد منها." وقام سوري بزيارة اثنتين من الشركات الهندية في السويس – هما شركة مصر العالمية للسيليكات وشركة جلاكسي للكيماويات – واللتان تمتلكان استثمارات كبيرة في محافظة السويس. نظم مركز "مولانا آزاد" الثقافى التابع لسفارة الهند بالقاهرة احتفالية "أيام الهند" في محافظة السويس وذلك على مدار اليومين الماضيين, بالتعاون مع محافظة السويس وجامعة السويس. وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقده سفير الهند نافديب سوري مع محافظ السويس اللواء العربي السروي ورئيس الغرفة التجارية في السويس، فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين الهند ومصر. وحضر اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة التجارية حوالي 60 من رجال الأعمال المصريين. كما حضره ممثلي الشركات الهندية التي تمتلك استثمارات في السويس. وأعرب أعضاء الغرفة التجارية عن اهتمامهم بجذب استثمارات هندية جديدة وخاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات وتدوير القمامة ومشروعات الصوبة الزراعية وبناء السفن. كما ناقش الجانبان فرص الاستثمار المتاحة للشركات الهندية في مشروع تنمية قناة السويس. ودعا سورى المؤسسات المصرية للمشاركة في مؤتمرات التجارة الدولية وقمة الشراكة الهندية-العربية المقرر عقدها في الهند لجذب الاستثمارات الهندية. وفي إطار الاحتفالية، قام كل من السفير الهندى ومحافظ السويس اللواء العربي السروي بافتتاح معرض للصور الفوتوغرافية حول العلاقات الهندية-المصرية، الذي يرصد الأواصر التي جمعت بين البلدين على مدى قرن من الزمان، وكذلك معرض حول الاستثمارات الهندية في مصر. وعقب افتتاح المعرض، تم عقد لقاء مع سبعة من عمداء الكليات بجامعة السويس وعدد من الأساتذة وممثلي الطلاب. ورداً على سؤال حول فرص التدريب والمنح الدراسية التي يمكن أن يقدمها الجانب الهندي لطلاب جامعة السويس، قالسورى: "لقد أقامت الهند بالفعل مشروع الشبكة الإليكترونية الإفريقية الذي يقدم خدمات التعليم عن بعد والعلاج عن بعد، ويقوم المشروع بربط جامعة الإسكندرية مع عدد من المؤسسات التعليمية البارزة في الهند، كما يقوم بربط مركز الإسكندرية الطبي مع عدد من المستشفيات الهندية المتخصصة. ويمكن لجامعة السويس الاستفادة من هذه الخدمات من خلال ربطها بالمشروع، حيث تعد جامعة الإسكندرية مركز مشروع الشبكة الإليكترونية الإفريقية في منطقة شمال إفريقيا. كما نقدم أيضاً منحاً دراسية للحصول على درجة الدكتوراه في إطار برنامج زمالة سي.في. رامان والمنح التي يقدمها المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، والتي يمكن للجامعة أن تستفيد منها." وقام سوري بزيارة اثنتين من الشركات الهندية في السويس – هما شركة مصر العالمية للسيليكات وشركة جلاكسي للكيماويات – واللتان تمتلكان استثمارات كبيرة في محافظة السويس.