ما كنتُ أحسب أن الشاعر يمرضُ كما يمرضُ الناس، إذ كيف يتجرأ المرضُ على هذا الروح العظيم الذى يؤنسنا في خلوتنا ويجلو نفوسنا ويتركنا على المحجة البيضاء؟!.. مكث "الشعر" ثلاثة أشهر وعشرا، أو يزيد، نزيل الغرفة 203 فى مستشفى المنيل التخصصي، يصدع بأوامر الطبيب، بعدما كان يصدحُ بشعره فتتسمَّع آذان الأكوان، يكتم ألمه ويدارىه عن تلاميذه ومحبيه، حتى لا ينقل إليهم ألمه؛ فمن يُبهج لا يُؤلم.. إنه الشاعر الكبير عبد اللطيف عبد الحليم، أو كما يُحبُّ أن يُكنى: (أبوهمام) عضو مجمع الخالدين، والوكيل الأسبق لكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وأحد أبرز شعراء مدرسة الديوان في العصر الحاضر. وأبوهمام مواليد 21- 10- 1945 بقرية طوخ دلكه بمحافظة المنوفية، وقد تتلمذ على يدي عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد؛ وحصل على دكتوراه الدولة فى الأدب المقارن من جامعة مدريد؛ أخرج ديوانه الأول (الخوف من المطر) عام 1975 وله حتى الآن أكثر من سبعة دواوين وعدد كبير من الدراسات الأدبية والنقدية والترجمات من اللغة الإسبانية تربو على عشرين مُصنفًا.. كما حصل على العديد من الجوائز المصرية والعربية، منها : جائزة الدولة التشجيعية فى الترجمة الإبداعية ونوط الامتياز من الطبقة الأولى؛ وكذلك جائزة يمانى الثقافية، وجائزة البابطين، وغيرها من الجوائز العربية والإسبانية. الصفحة الأدبية بالأخبار ترجو الله أنْ يمنَّ على هذا الشاعر الكبير بالشفاء العاجل، ليعودَ مُغردًا. ما كنتُ أحسب أن الشاعر يمرضُ كما يمرضُ الناس، إذ كيف يتجرأ المرضُ على هذا الروح العظيم الذى يؤنسنا في خلوتنا ويجلو نفوسنا ويتركنا على المحجة البيضاء؟!.. مكث "الشعر" ثلاثة أشهر وعشرا، أو يزيد، نزيل الغرفة 203 فى مستشفى المنيل التخصصي، يصدع بأوامر الطبيب، بعدما كان يصدحُ بشعره فتتسمَّع آذان الأكوان، يكتم ألمه ويدارىه عن تلاميذه ومحبيه، حتى لا ينقل إليهم ألمه؛ فمن يُبهج لا يُؤلم.. إنه الشاعر الكبير عبد اللطيف عبد الحليم، أو كما يُحبُّ أن يُكنى: (أبوهمام) عضو مجمع الخالدين، والوكيل الأسبق لكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وأحد أبرز شعراء مدرسة الديوان في العصر الحاضر. وأبوهمام مواليد 21- 10- 1945 بقرية طوخ دلكه بمحافظة المنوفية، وقد تتلمذ على يدي عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد؛ وحصل على دكتوراه الدولة فى الأدب المقارن من جامعة مدريد؛ أخرج ديوانه الأول (الخوف من المطر) عام 1975 وله حتى الآن أكثر من سبعة دواوين وعدد كبير من الدراسات الأدبية والنقدية والترجمات من اللغة الإسبانية تربو على عشرين مُصنفًا.. كما حصل على العديد من الجوائز المصرية والعربية، منها : جائزة الدولة التشجيعية فى الترجمة الإبداعية ونوط الامتياز من الطبقة الأولى؛ وكذلك جائزة يمانى الثقافية، وجائزة البابطين، وغيرها من الجوائز العربية والإسبانية. الصفحة الأدبية بالأخبار ترجو الله أنْ يمنَّ على هذا الشاعر الكبير بالشفاء العاجل، ليعودَ مُغردًا.