الفيلم البرازيلي " صديقي نيتشي " يشعل سينما الهناجر وينال إعجاب الحاضرين

أقيم ظهر الأربعاء 12 نوفمبر بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية ثالث فعاليات مهرجان " سينما الغد الدولي " للأفلام القصيرة الجزء الثاني في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة والثلاثون.
بدأ العرض بالفيلم الفنلندي " مفاتيح الجنة " وهو فيلم روائي قصير مدته 26 دقيقه للمخرج "إيلمار أهو" ، وتدور أحداثه حول أخان يعيشان بإيران في عام 1984 أثناء فترة الحرب .
جاء بعد ذلك الفيلم الكوبي " السيارة الزرقاء " وهو فيلم روائي قصير مدته 20 دقيقه للمخرج فاليري هيني ، ثم عٌرض بعد ذلك الفيلم العراقي " تائه في الغبار " ، فيلم روائي قصير مدته 14 دقيقه من إخراج سوزان إبراهيم .
وكان العرض الأخير للفيلم البرازيلي "صديقي نيتشه" وهو فيلم روائي قصير مدته 15 دقيقه من بطولة طفل صغير يحاول أن يتعلم ويكسر شبح الأمية الذي يسود البلاد من خلال قراءته لكتاب وجده بين القمامة وهو من إخراج فوستون داسيلفا ، وقد نال الفيلم على استحسان الكثير من الحاضرين ، كما حاز على إشادة النقاد .
بعد انتهاء عرض الأفلام عقدت ندوه بين الحاضرين وبين صناع الفيلمين الفنلندي والبرازيلي ،حيث بدأ الحديث مخرج الفيلم الفنلندي " مفاتيح الجنه " " إيلمار أهو " وعبر عن سعادته من أجل مشاركته بمهرجان القاهرة السينمائي هذا العام قائلا : هذه التجربة تعد من التجارب المميزة بالنسبة لي لوجودي في بلد عظيمه مثل مصر .
كما أشاد بمخرج الفيلم هني رمسون الإيراني الجنسية والذي ساعده كثيرا من أجل إخراج هذا الفيلم إلى النور
وعن ظروف تصوير الفيبلم تحدث قائلا : تم تصوير هذا الفلم باسطنبول نظرا لقلق المخرج من ناحية الذهاب إلى إيران لعدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك ، كما أني أتمنى أن الفيلم ينال على إعجاب الجمهور الإيراني ويتقبلوا بما جاء به من بعض الانتقادات .
ثم جاء دور المخرج البرازيلي في الحديث حيث قال إنه فخور للغاية لوجوده بمصر وسعيد بمشاركة فيلمه بالمهرجان كما تحدث عن قصة الفيلم قائلا : الفيلم يتحدث عن الأمية التي واجهت عدة بلاد في السنوات الأخيرة فأردت أن أوصل هذه الرسالة للمهرجان ، وبالرغم من عرض الفيلم في بعض الشبكات التليفزيونية بالبرازيل أصريت أن أشارك به داخل المهرجان؛ كما أن لفيلم يعد واقعي جدا نظرا لآني قمت بتصويره داخل أماكن حقيقية بضواحي البرازيل وسكان البلدة قدموا بيوتهم الحقيقية من أجل التصوير ، استغرق تصوير الفيلم أسبوعا كاملا من أجل إخراجه بهذا الشكل .
أقيم ظهر الأربعاء 12 نوفمبر بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية ثالث فعاليات مهرجان " سينما الغد الدولي " للأفلام القصيرة الجزء الثاني في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة والثلاثون.
بدأ العرض بالفيلم الفنلندي " مفاتيح الجنة " وهو فيلم روائي قصير مدته 26 دقيقه للمخرج "إيلمار أهو" ، وتدور أحداثه حول أخان يعيشان بإيران في عام 1984 أثناء فترة الحرب .
جاء بعد ذلك الفيلم الكوبي " السيارة الزرقاء " وهو فيلم روائي قصير مدته 20 دقيقه للمخرج فاليري هيني ، ثم عٌرض بعد ذلك الفيلم العراقي " تائه في الغبار " ، فيلم روائي قصير مدته 14 دقيقه من إخراج سوزان إبراهيم .
وكان العرض الأخير للفيلم البرازيلي "صديقي نيتشه" وهو فيلم روائي قصير مدته 15 دقيقه من بطولة طفل صغير يحاول أن يتعلم ويكسر شبح الأمية الذي يسود البلاد من خلال قراءته لكتاب وجده بين القمامة وهو من إخراج فوستون داسيلفا ، وقد نال الفيلم على استحسان الكثير من الحاضرين ، كما حاز على إشادة النقاد .
بعد انتهاء عرض الأفلام عقدت ندوه بين الحاضرين وبين صناع الفيلمين الفنلندي والبرازيلي ،حيث بدأ الحديث مخرج الفيلم الفنلندي " مفاتيح الجنه " " إيلمار أهو " وعبر عن سعادته من أجل مشاركته بمهرجان القاهرة السينمائي هذا العام قائلا : هذه التجربة تعد من التجارب المميزة بالنسبة لي لوجودي في بلد عظيمه مثل مصر .
كما أشاد بمخرج الفيلم هني رمسون الإيراني الجنسية والذي ساعده كثيرا من أجل إخراج هذا الفيلم إلى النور
وعن ظروف تصوير الفيبلم تحدث قائلا : تم تصوير هذا الفلم باسطنبول نظرا لقلق المخرج من ناحية الذهاب إلى إيران لعدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك ، كما أني أتمنى أن الفيلم ينال على إعجاب الجمهور الإيراني ويتقبلوا بما جاء به من بعض الانتقادات .
ثم جاء دور المخرج البرازيلي في الحديث حيث قال إنه فخور للغاية لوجوده بمصر وسعيد بمشاركة فيلمه بالمهرجان كما تحدث عن قصة الفيلم قائلا : الفيلم يتحدث عن الأمية التي واجهت عدة بلاد في السنوات الأخيرة فأردت أن أوصل هذه الرسالة للمهرجان ، وبالرغم من عرض الفيلم في بعض الشبكات التليفزيونية بالبرازيل أصريت أن أشارك به داخل المهرجان؛ كما أن لفيلم يعد واقعي جدا نظرا لآني قمت بتصويره داخل أماكن حقيقية بضواحي البرازيل وسكان البلدة قدموا بيوتهم الحقيقية من أجل التصوير ، استغرق تصوير الفيلم أسبوعا كاملا من أجل إخراجه بهذا الشكل .