اختتمت أعمال المؤتمر العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة الأربعاء 12 نوفمبر، حيث استمرت جلساته لمدة ثلاثة أيام بمدينة ناجويا اليابانية. وقد شارك في هذا المؤتمر عدد من كبار المسئولين عن التعليم على مستوى العالم سواء وزراء للتعليم أو نوابهم أو خبراء متخصصين أو ممثلين للمنظمات الدولية أو منظمات المجتمع المدني. وأكد سفير مصر باليونسكو، د. محمد سامح عمرو الذي شارك في أعمال المؤتمر بصفته رئيس المجلس التنفيذي أن هذا المؤتمر سيشكل مستقبلا علامة فارقة بالنسبة لموضوع التعليم من أجل التنمية المستدامة وسيتم إعادة النظر في العديد من الخطط الإستراتيجية في ضوء نتائجه، مشيرا إلى أن مشاركة عدد كبير من وزراء التعليم ونوابهم من مختلف دول العالم وممثلي المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشباب سوف يكون له انعكاس كبير على رسم خطط التنمية المستدامة على المستويات الوطنية وخاصة بالنسبة لما للدور الذي سوف يسهم به "التعليم" في تنفيذ هذه الخطط. وأضاف رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، أن المشاركين في المؤتمر تبنوا خلال أعمال الجلسة الختامية التي انعقدت مساء اليوم بتوقيت اليابان "إعلان ناجويا – التعليم من أجل التنمية المستدامة" حيث أشار إلى ضرورة العمل على رفع مستوى التعليم لتمكين كل من الأجيال الحالية والقادمة من الوفاء باحتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم. وأكد الإعلان على ضرورة الاعتماد على التعليم كفرصة ومسئولية لتنمية العديد من مناطق العالم وتحقيق التكامل الاقتصادي بأكبر قدر ممكن بين دول العالم. وكشف د.عمرو، أن إعلان ناجويا وجه الدعوة لكل من الحكومات ومنظمة اليونسكو ، بضرورة العمل على إدماج موضع التنمية المستدامة في المناهج التعليمية والسياسات العامة وبرامج التدريب، وأن تهتم بشكل خاص بالتعاون بين الشركاء والمعنيين في مجالات التعليم، وأن توفر وتوجه المصادر لتحول السياسات والاستراتيجيات إلى برامج تنفيذية خاصة بناء المؤسسات ورفع كفاءاتها على المستويات الوطنية والمحلية. وان تعمل الحكومات على إدماج التعليم من أجل التنمية المستدامة في الأجندة العالمية لعام 2015، بالقدر المناسب وأن تضمن وجود آليات للمتابعة. اختتمت أعمال المؤتمر العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة الأربعاء 12 نوفمبر، حيث استمرت جلساته لمدة ثلاثة أيام بمدينة ناجويا اليابانية. وقد شارك في هذا المؤتمر عدد من كبار المسئولين عن التعليم على مستوى العالم سواء وزراء للتعليم أو نوابهم أو خبراء متخصصين أو ممثلين للمنظمات الدولية أو منظمات المجتمع المدني. وأكد سفير مصر باليونسكو، د. محمد سامح عمرو الذي شارك في أعمال المؤتمر بصفته رئيس المجلس التنفيذي أن هذا المؤتمر سيشكل مستقبلا علامة فارقة بالنسبة لموضوع التعليم من أجل التنمية المستدامة وسيتم إعادة النظر في العديد من الخطط الإستراتيجية في ضوء نتائجه، مشيرا إلى أن مشاركة عدد كبير من وزراء التعليم ونوابهم من مختلف دول العالم وممثلي المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشباب سوف يكون له انعكاس كبير على رسم خطط التنمية المستدامة على المستويات الوطنية وخاصة بالنسبة لما للدور الذي سوف يسهم به "التعليم" في تنفيذ هذه الخطط. وأضاف رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، أن المشاركين في المؤتمر تبنوا خلال أعمال الجلسة الختامية التي انعقدت مساء اليوم بتوقيت اليابان "إعلان ناجويا – التعليم من أجل التنمية المستدامة" حيث أشار إلى ضرورة العمل على رفع مستوى التعليم لتمكين كل من الأجيال الحالية والقادمة من الوفاء باحتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم. وأكد الإعلان على ضرورة الاعتماد على التعليم كفرصة ومسئولية لتنمية العديد من مناطق العالم وتحقيق التكامل الاقتصادي بأكبر قدر ممكن بين دول العالم. وكشف د.عمرو، أن إعلان ناجويا وجه الدعوة لكل من الحكومات ومنظمة اليونسكو ، بضرورة العمل على إدماج موضع التنمية المستدامة في المناهج التعليمية والسياسات العامة وبرامج التدريب، وأن تهتم بشكل خاص بالتعاون بين الشركاء والمعنيين في مجالات التعليم، وأن توفر وتوجه المصادر لتحول السياسات والاستراتيجيات إلى برامج تنفيذية خاصة بناء المؤسسات ورفع كفاءاتها على المستويات الوطنية والمحلية. وان تعمل الحكومات على إدماج التعليم من أجل التنمية المستدامة في الأجندة العالمية لعام 2015، بالقدر المناسب وأن تضمن وجود آليات للمتابعة.