بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" مع مفتي الجمهورية د. علي جمعة الواقع الصعب في مدينة القدسالمحتلة ومقدساتها وسبل حشد الدعم للقضية الفلسطينية. جاء ذلك مساء الجمعة 18 مايو خلال استقبال الرئيس عباس للمفتي في مقر إقامته بقصر الضيافة في القاهرة، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، ومفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ووزير الأوقاف د.محمود الهباش، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة وسفير فلسطينبالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية د. بركات الفرا. وقال الوزير الهباش في تصريح عقب اللقاء "أهم ما دار الحديث عنه هو القدس وأوضاع المدينة المقدسة ومقدساتها، وواجب العرب والمسلمين تجاه المدينة". وأضاف "أكد الرئيس ضرورة شد الرحال إلى القدس بشكل متكرر لتأكيد الحق العربي والإسلامي في المدينة ولحماية الهوية الحضارية والإسلامية للمدينة المقدسة". وتابع الهباش "هناك مجموعة من الأفكار تم طرحها خلال اللقاء وإن شاء الله سيكون هناك متابعة لكل ما دار الحديث حوله، والرئيس أكد لفضيلة المفتي أن الشعب الفلسطيني كله يشيد بزيارته للمدينة المقدسة، وأبلغه أن الشعب الفلسطيني يثمن هذه الخطوة الشجاعة، وأنه يرحب به دائما في زيارة فلسطين". وأوضح أنه تم التركيز حول سبل حماية القدس من التهويد ومساعي إسرائيل لتزوير هويتها العربية والإسلامية.