70 عاماً منكم وبكم واليكم هذه السطور وثيقة من جانب مؤسستكم العريقة أخبار اليوم نجدد فيها عهدنا إلي أصحاب الفضل علينا. في مثل هذا اليوم منذ 07 عاماً صدر العدد الأول من أخبار اليوم الصحيفة العملاقة لتبشر المصريين والعرب بمولد أكبر دار صحفية تنويرية في الشرق الاوسط. يوم 11 نوفمبر 1944 كان اليوم الذي فتح فيه الرائدان الكبيران مصطفي وعلي أمين مدرسة جديدة في عالم الصحافة.. وكان العهد الذي قطعاه علي نفسيهما وكل الذين شاركوهم في وضع أسس هذه المنارة المصرية أن تكون ملكاً لقرائها من أبناء مصر الشرفاء تعبر عنهم وتخوض المعارك من أجلهم. مهمتنا التي ورثناها وتعاهدنا عليها من جيل إلي جيل ألا نميل إلا للمواطن المصري الأصيل.. نسارع لتخفيف آلامه.. نكون معه في أفراحه وأطراحه.. هذا العهد لنا جميعاً.. صحفيين وإداريين وعمال.. أسرة واحدة.. وفريق واحد يعمل علي قلب رجل واحد.. كان ولا يزال وسيظل. واليوم وبعد 70 عاماً سارت فيه أخبار اليوم من نجاح إلي نجاح.. وكانت حريصة علي أن تقدم علي مدي هذه العقود السبعة إشعاعات جديدة تنير الطريق لشريحة من شرائح المجتمع.. في كافة المجالات حتي تكون إليكم جميعاً. وفي17 نوفمبر عام 1989 حينما خرج الملايين من المصريين يحتفلون بإنجاز رياضي عالمي لم يعرفوه منذ 56 عاماً.. كان قرار الكاتب الصحفي الكبير سعيد سنبل رئيس مجلس الإدارة وقتها بأن تكون هناك صحيفة تعبر عن هذه الفرحة وتتواكب مع الإنجاز.. تحمل آمال الرياضيين في مستقبل أكثر نجاحاً وتبحث معهم عن حلول للمشاكل التي تعوق التفوق. وعلي مدي ربع قرن من الزمان كانت اخبار الرياضة الساحة التي تجمع كل الرياضيين المصريين ليطرحوا قضاياهم .. وتفتح معهم كل الملفات التي تحقق فوائد لكل اسرة الرياضة المصرية .. قدمنا للمصريين نجومهم من الابطال في كل الرياضات .. شجعنا الناشئين وساندنا المظلومين ودعمنا المتفوقين وقاومنا المخربين والمعوقين . كانت هذه بدايتنا واستمرت مسيرتنا ولا تزال .. وهذا عهدنا الذي تعاهدنا عليه والميثاق الذي توثق في دمائنا نحن ابناء اخبار اليوم أن نكون منكم وبكم وإليكم . وحينما تحتفل داركم الصحفية الكبيرة بمرور سبعة عقود علي انطلاقتها رائدة لصحافة الملايين.. فإنها مع كل عدد كانت تضيء الطريق لعدد غير قليل من أبناء هذا الوطن في كل ربوع البلاد.. تقدم لهم الرؤية الثاقبة وتنقل عنهم كل ما يعانون منه وتشاركهم فيما يسعدهم. من بيننا خرج عمالقة قيادة الرأي العام الذين اثروا الصحافة المصرية في مختلف الاصدارت المحلية والعربية.. من ابناء أخبار اليوم رموز إعلامية ومفكرون وادباء وشعراء وعلماء قدموا حياتهم.. أفنوا اعمارهم في خدمة اصحاب الفضل عليهم القراء من أبناء الشعب المصري. 70 عاماً منكم وبكم واليكم هذه السطور وثيقة من جانب مؤسستكم العريقة أخبار اليوم نجدد فيها عهدنا إلي أصحاب الفضل علينا. في مثل هذا اليوم منذ 07 عاماً صدر العدد الأول من أخبار اليوم الصحيفة العملاقة لتبشر المصريين والعرب بمولد أكبر دار صحفية تنويرية في الشرق الاوسط. يوم 11 نوفمبر 1944 كان اليوم الذي فتح فيه الرائدان الكبيران مصطفي وعلي أمين مدرسة جديدة في عالم الصحافة.. وكان العهد الذي قطعاه علي نفسيهما وكل الذين شاركوهم في وضع أسس هذه المنارة المصرية أن تكون ملكاً لقرائها من أبناء مصر الشرفاء تعبر عنهم وتخوض المعارك من أجلهم. مهمتنا التي ورثناها وتعاهدنا عليها من جيل إلي جيل ألا نميل إلا للمواطن المصري الأصيل.. نسارع لتخفيف آلامه.. نكون معه في أفراحه وأطراحه.. هذا العهد لنا جميعاً.. صحفيين وإداريين وعمال.. أسرة واحدة.. وفريق واحد يعمل علي قلب رجل واحد.. كان ولا يزال وسيظل. واليوم وبعد 70 عاماً سارت فيه أخبار اليوم من نجاح إلي نجاح.. وكانت حريصة علي أن تقدم علي مدي هذه العقود السبعة إشعاعات جديدة تنير الطريق لشريحة من شرائح المجتمع.. في كافة المجالات حتي تكون إليكم جميعاً. وفي17 نوفمبر عام 1989 حينما خرج الملايين من المصريين يحتفلون بإنجاز رياضي عالمي لم يعرفوه منذ 56 عاماً.. كان قرار الكاتب الصحفي الكبير سعيد سنبل رئيس مجلس الإدارة وقتها بأن تكون هناك صحيفة تعبر عن هذه الفرحة وتتواكب مع الإنجاز.. تحمل آمال الرياضيين في مستقبل أكثر نجاحاً وتبحث معهم عن حلول للمشاكل التي تعوق التفوق. وعلي مدي ربع قرن من الزمان كانت اخبار الرياضة الساحة التي تجمع كل الرياضيين المصريين ليطرحوا قضاياهم .. وتفتح معهم كل الملفات التي تحقق فوائد لكل اسرة الرياضة المصرية .. قدمنا للمصريين نجومهم من الابطال في كل الرياضات .. شجعنا الناشئين وساندنا المظلومين ودعمنا المتفوقين وقاومنا المخربين والمعوقين . كانت هذه بدايتنا واستمرت مسيرتنا ولا تزال .. وهذا عهدنا الذي تعاهدنا عليه والميثاق الذي توثق في دمائنا نحن ابناء اخبار اليوم أن نكون منكم وبكم وإليكم . وحينما تحتفل داركم الصحفية الكبيرة بمرور سبعة عقود علي انطلاقتها رائدة لصحافة الملايين.. فإنها مع كل عدد كانت تضيء الطريق لعدد غير قليل من أبناء هذا الوطن في كل ربوع البلاد.. تقدم لهم الرؤية الثاقبة وتنقل عنهم كل ما يعانون منه وتشاركهم فيما يسعدهم. من بيننا خرج عمالقة قيادة الرأي العام الذين اثروا الصحافة المصرية في مختلف الاصدارت المحلية والعربية.. من ابناء أخبار اليوم رموز إعلامية ومفكرون وادباء وشعراء وعلماء قدموا حياتهم.. أفنوا اعمارهم في خدمة اصحاب الفضل عليهم القراء من أبناء الشعب المصري.
