ذكرت صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية، الأحد 9 نوفمبر، أن كوريا الشمالية أطلقت سراح المحتجزين الأمريكيين لديها، مما أزال مصدرا للتوتر بين البلدين، لكنه ترك أسئلة مفتوحة حول الدوافع، وما إذا كان ذلك يمثل نقلة أوسع نطاقا في سياستها الخارجية. وأشارت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت الليلة الماضية ، أن بيونج يانج، أطلقت سراح كينيث باي - رجل الدين الأمريكي من أصل كوري والذي كان قد اعتقل هناك منذ أكثر من عامين - وماثيو تود ميلر، 24 عاما، وتم اعتقاله هناك في ربيع هذا العام بعد وصوله للقيام برحلة خاصة إلى البلاد -. وذكرت الصحيفة نقلا عن المتحدث الخاص باسم مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر - الذي تفاوض مع الجانب الكوري الشمالي على إطلاق سراحهما باعتباره مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما - أن كلابر قد استلمهما. وأوضحت " وول ستريت جورنال " أن " إطلاق سراح باي وميلر ، جاء عقب أسابيع قليلة على قيام بيونج يانج بالإفراج عن جيفري فول، أحد الأمريكيين المحتجزين لديها ، بعدما وصفه الجانب الكوري الشمالي بأنه جاء استجابة لرجاء شخصي من الرئيس أوباما، الأمر الذي نفته واشنطن". وذكرت الصحيفة " إنه بينما لم تقدم الولاياتالمتحدة أي تفسير لتغيير سياسات كوريا الشمالية ، بدا واضحا أن بيونج يانج - التي تعاني من ضائقة مالية - شعرت بضغوط كبيرة من جانب المجتمع الدولي في الأشهر الأخيرة؛ بسبب هذه القضية، حيث ألمحت بعض الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ، إمكانية إحالة كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية". ونقلت عن مسئول بارز بوزارة الخارجية الأمريكية قوله " إن التطورات الأخيرة ، لا تمثل انفراجة في العلاقات مع بيونج يانج أو تغييرا في وجهة النظر الأمريكية حيال برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية..فبينما رحبت الولاياتالمتحدة بإطلاق سراح باي وميلر، لا يزال يتحتم على كوريا الشمالية اتخاذ خطوات لإظهار استعدادها للالتزام بشروط نزع السلاح النووي وتحسين وضع حقوق الإنسان بها". ذكرت صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية، الأحد 9 نوفمبر، أن كوريا الشمالية أطلقت سراح المحتجزين الأمريكيين لديها، مما أزال مصدرا للتوتر بين البلدين، لكنه ترك أسئلة مفتوحة حول الدوافع، وما إذا كان ذلك يمثل نقلة أوسع نطاقا في سياستها الخارجية. وأشارت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت الليلة الماضية ، أن بيونج يانج، أطلقت سراح كينيث باي - رجل الدين الأمريكي من أصل كوري والذي كان قد اعتقل هناك منذ أكثر من عامين - وماثيو تود ميلر، 24 عاما، وتم اعتقاله هناك في ربيع هذا العام بعد وصوله للقيام برحلة خاصة إلى البلاد -. وذكرت الصحيفة نقلا عن المتحدث الخاص باسم مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر - الذي تفاوض مع الجانب الكوري الشمالي على إطلاق سراحهما باعتباره مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما - أن كلابر قد استلمهما. وأوضحت " وول ستريت جورنال " أن " إطلاق سراح باي وميلر ، جاء عقب أسابيع قليلة على قيام بيونج يانج بالإفراج عن جيفري فول، أحد الأمريكيين المحتجزين لديها ، بعدما وصفه الجانب الكوري الشمالي بأنه جاء استجابة لرجاء شخصي من الرئيس أوباما، الأمر الذي نفته واشنطن". وذكرت الصحيفة " إنه بينما لم تقدم الولاياتالمتحدة أي تفسير لتغيير سياسات كوريا الشمالية ، بدا واضحا أن بيونج يانج - التي تعاني من ضائقة مالية - شعرت بضغوط كبيرة من جانب المجتمع الدولي في الأشهر الأخيرة؛ بسبب هذه القضية، حيث ألمحت بعض الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ، إمكانية إحالة كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية". ونقلت عن مسئول بارز بوزارة الخارجية الأمريكية قوله " إن التطورات الأخيرة ، لا تمثل انفراجة في العلاقات مع بيونج يانج أو تغييرا في وجهة النظر الأمريكية حيال برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية..فبينما رحبت الولاياتالمتحدة بإطلاق سراح باي وميلر، لا يزال يتحتم على كوريا الشمالية اتخاذ خطوات لإظهار استعدادها للالتزام بشروط نزع السلاح النووي وتحسين وضع حقوق الإنسان بها".