قام قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة بإطلاق سراح 31 صقر من الأنواع النادرة (الصقر الحر – الصقر شاهين) بمحمية وادى الأسيوطي بمحافظة أسيوط. فقد تم ضبطهم بكمين بمركز أبوتشت داخل 3 كراتين كبيرة برفقة 3 أفراد وقام مدير المحمية باستلام الصقور لإطلاقها. تم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبس الأفراد المتهمين وتسليم حرز الصقور إلى إحدى المحميات التابعة والتحفظ على حرز السيارة وباقى المضبوطات وكانت جميع الصقور مغماة الأعين وتوجد علي أجنحتها أكياس من القماش مغطاة بها للحفاظ علي ريشها من التقصف ومقيدة الارجل وأغلبها في حالة أعياء شديد بسبب ضعف التغذية. وعلى الفور قام مدير محمية وادي الأسيوطي باستلام الصقور والتوجه إلى المحمية حيث تم توفير الرعاية الصحية اللازمة لها وتم أخذ كافة القياسات الخاصة بنوع وأحجام وأعمار ومواصفات هذه الصقور وذلك لوضعها فى السجل الخاص بالطيور المهاجرة والتى تتواجد بالمحمية فترة الهجرة؛ لدراسة التغير على أعداد وانواع هذه الطيور في سنوات الهجرة المختلفة بهدف رصد التغير النوعي والكمي لهجرتها ورصد المخاطر والمصاعب الناتجة عن الظواهر الطبيعية مثل تغير المناخ وكذا أثر النشاط السكانى على أعداد وأنواع هذه الطيور المهاجرة. وتم توفير نظام غذائى مناسب لها لحين التأكد من أنها بحالة صحية ممتازة حيث تم تشكيل لجنه فنية لإطلاق سراحها. حيث أن أنواع الصقر الشاهين والحر تعد من الأنواع النادرة والمهددة بخطر الانقراض والمنصوص عليها في القائمة الحمراء بإتفاقية السايتس ويصل سعر الطائر المدرب منها إلى حوالى مائة ألف جنيه وتستخدم فى الصيد البرى ويتم إستخدمها كذلك فى صيد صقور أخرى عن طريق وضع شرك وفريسة في أقدامها فتتصارع معها الصقور الإخرى ويتم الإمساك بها.