يبدو ان مفهومنا للامن القومي يكاد ينحصر في البعد الامني فقط وهو مفهوم قاصر خاصة خلال المرحلة الحالية والتي تشهد متغيرات كثيرة علي المستوي العالمي. وقد جاء قرار الرئيس السيسي بتعيين السفيرة فايزة ابوالنجا مستشارة للامن القومي ليؤكد قدرة مصر علي التجاوب مع هذه المتغيرات ويكشف النقاب عن فكر الرئيس عبدالفتاح السيسي وقناعته الكاملة بمفهوم الامن القومي الشامل والذي يلعب فيه الاقتصاد دورا مهما وحيويا. ولا أبالغ عندما اقول ان الامن الاقتصادي يحتل اولوية خاصة في مثل هذه الظروف التي تعيشها مصر والتي تعاني خللا واضحا بين النفقات والموارد وتزايد حجم المديونية وشدة الحاجة لموارد جديدة تكاد تلبي ابسط احتياجاتنا الحالية. وقد اتاح عملي في بداية حياتي الصحفية كمندوب للاخبار داخل مجلس الوزراء الفرصة للتعرف علي السفيرة والوزيرة فايزة ابوالنجا والتي تمثل قصة نجاح من حق كل امرأة ان تفخر بها لانها كانت نموذجا في الاداء الرفيع والوطنية الخالصة وتمثل إحدي الخبرات النادرة سواء في عملها الدبلوماسي والتعاون الدولي او التخطيط والاقتصاد. لقد جاء الاختيار في بداية تكوين الرئيس لفريقه الرئاسي والذي شمل ايضا اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابق وأحد الخبراء الامنيين الدوليين وهي اختيارات تحمل العديد من المعاني وتجعلنا اكثر اطمئنانا نحو مستقبل يقوده ربان ماهر يدرك بحسه الوطني الرفيع وخبراته العسكرية والامنية احتياجات بلاده وحسن اختيار معاونيه. وأعود للسفيرة »الجنرال» فايزة ابوالنجا حيث تأخذني الذاكرة لمدي الصرامة والشدة والانضباط الذي تتميز به والذي عرفه كل من عمل معها سواء في الخارجية او مجلس الوزراء. أعود لسجلها الوطني المشرف الذي كان وراء تمسك العملاق الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الاسبق لكي تعمل معه وتدير كل ملفات التعاون الاقتصادي بما فيها المنح والقروض والودائع والمساعدات التي تقدم لمصر. يبدو ان مفهومنا للامن القومي يكاد ينحصر في البعد الامني فقط وهو مفهوم قاصر خاصة خلال المرحلة الحالية والتي تشهد متغيرات كثيرة علي المستوي العالمي. وقد جاء قرار الرئيس السيسي بتعيين السفيرة فايزة ابوالنجا مستشارة للامن القومي ليؤكد قدرة مصر علي التجاوب مع هذه المتغيرات ويكشف النقاب عن فكر الرئيس عبدالفتاح السيسي وقناعته الكاملة بمفهوم الامن القومي الشامل والذي يلعب فيه الاقتصاد دورا مهما وحيويا. ولا أبالغ عندما اقول ان الامن الاقتصادي يحتل اولوية خاصة في مثل هذه الظروف التي تعيشها مصر والتي تعاني خللا واضحا بين النفقات والموارد وتزايد حجم المديونية وشدة الحاجة لموارد جديدة تكاد تلبي ابسط احتياجاتنا الحالية. وقد اتاح عملي في بداية حياتي الصحفية كمندوب للاخبار داخل مجلس الوزراء الفرصة للتعرف علي السفيرة والوزيرة فايزة ابوالنجا والتي تمثل قصة نجاح من حق كل امرأة ان تفخر بها لانها كانت نموذجا في الاداء الرفيع والوطنية الخالصة وتمثل إحدي الخبرات النادرة سواء في عملها الدبلوماسي والتعاون الدولي او التخطيط والاقتصاد. لقد جاء الاختيار في بداية تكوين الرئيس لفريقه الرئاسي والذي شمل ايضا اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابق وأحد الخبراء الامنيين الدوليين وهي اختيارات تحمل العديد من المعاني وتجعلنا اكثر اطمئنانا نحو مستقبل يقوده ربان ماهر يدرك بحسه الوطني الرفيع وخبراته العسكرية والامنية احتياجات بلاده وحسن اختيار معاونيه. وأعود للسفيرة »الجنرال» فايزة ابوالنجا حيث تأخذني الذاكرة لمدي الصرامة والشدة والانضباط الذي تتميز به والذي عرفه كل من عمل معها سواء في الخارجية او مجلس الوزراء. أعود لسجلها الوطني المشرف الذي كان وراء تمسك العملاق الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الاسبق لكي تعمل معه وتدير كل ملفات التعاون الاقتصادي بما فيها المنح والقروض والودائع والمساعدات التي تقدم لمصر.