أكد وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط، أنه لا صحة من قريب أو من بعيد لبعض الأصوات التي تدعي أن حرب أكتوبر كانت مدبرة. وقال لا يوجد أحد يدبر حرباً، والدم ليس رخيصاً، كما ليس صحيحاً أيضاً أن مصر أبلغت الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالحرب، فلا يوجد دولة تخبر عدوها بخططها. جاء ذلك خلال ندوة "قراءة في كتاب: شاهد على الحرب والسلام"، الذي قام بتأليفه وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، بحضور الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. وتناول أحمد أبو الغيط في بداية الندوة الظروف التي واكبت تأليفه الكتاب، وكذلك كتابه الآخر "شهادتي"، وقال إنه ترك وزارة الخارجية في الخامس من مارس 2011، وقرر بعدها بثلاثة أشهر أن يتفرغ للعمل على هذين الكتابين معاً، مشيراً إلى أن كتاب "شاهد على الحرب والسلام" يتناول العملية الدبلوماسية وعلاقتها بالحرب، وصولاً إلى تحقيق الهدف السياسي، مضيفاً أنه يؤمن شخصياً بأن السياسة والدبلوماسية وجهان لعملة واحدة. وقال: "الكتاب لا يؤرخ لحرب أكتوبر، ولكن لما شاهدته وسمعته وعاصرته من خلال عملي، وجاءت فكرته عندما تأكدت أن الحرب أصبحت أمراً واقعاً، فقررت أن أسجل تفاصيل ما يدور من جلسات واجتماعات واتصالات في دفاتر صغيرة، على شكل ملاحظات، كي تبقى في ذاكرة الأجيال القادمة". أكد وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط، أنه لا صحة من قريب أو من بعيد لبعض الأصوات التي تدعي أن حرب أكتوبر كانت مدبرة. وقال لا يوجد أحد يدبر حرباً، والدم ليس رخيصاً، كما ليس صحيحاً أيضاً أن مصر أبلغت الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالحرب، فلا يوجد دولة تخبر عدوها بخططها. جاء ذلك خلال ندوة "قراءة في كتاب: شاهد على الحرب والسلام"، الذي قام بتأليفه وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، بحضور الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. وتناول أحمد أبو الغيط في بداية الندوة الظروف التي واكبت تأليفه الكتاب، وكذلك كتابه الآخر "شهادتي"، وقال إنه ترك وزارة الخارجية في الخامس من مارس 2011، وقرر بعدها بثلاثة أشهر أن يتفرغ للعمل على هذين الكتابين معاً، مشيراً إلى أن كتاب "شاهد على الحرب والسلام" يتناول العملية الدبلوماسية وعلاقتها بالحرب، وصولاً إلى تحقيق الهدف السياسي، مضيفاً أنه يؤمن شخصياً بأن السياسة والدبلوماسية وجهان لعملة واحدة. وقال: "الكتاب لا يؤرخ لحرب أكتوبر، ولكن لما شاهدته وسمعته وعاصرته من خلال عملي، وجاءت فكرته عندما تأكدت أن الحرب أصبحت أمراً واقعاً، فقررت أن أسجل تفاصيل ما يدور من جلسات واجتماعات واتصالات في دفاتر صغيرة، على شكل ملاحظات، كي تبقى في ذاكرة الأجيال القادمة".