أكد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة طنطا، أنه يجب التوعية بخطورة مرض الإيبولا المترقَّب، وذلك لازدياد الخوف تجاه انتشاره. وأضاف أن المرض يسببه فيروس من أقوى أعراضه النزيف الداخلي والخاريجي ،وخطورته في سرعة انتشاره وانتقاله بسهولة، ولذلك لابد من حث الطلبة على الإهتمام بالنظافة الشخصية للوقاية من المرض. جاء هذا في حملة التوعية عن مرض الايبولا التي نظمها الإتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة طنطا، بالتعاون مع الجمعية العلمية الصيدلية، وذلك من خلال حلقات نقاشية وتوعوية للطلاب، تحت إشراف الدكتور علاء السيسي، عميد كلية الصيدلة ورئيس الجمعية. يذكر أن مرض الإيبولا هو مرض حمى نزيف الدم، يسببه فيروس يطلق عليه الإيبولا، وموطنه إفريقيا، وتتراوح فترة الحضانة من يومين إلى 21 يوما وأعراضه تتمثل في الإصابة فجأة بحمى موهنة وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق، يتبعها تقيؤ وإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء "مثل نزيف الدم من اللثة وخروج الدم في البراز".