تنظم حكومة دولة الإمارات ورش "العصف الذهني الإماراتي لعالم أفضل"، لاستعراض العديد من القضايا المهمة ومناقشتها والخروج بتوصيات حولها لتقديمها إلى قمة مجالس الأجندة العالمية التي ستعقد في دبي 9 نوفمبر الجاري. وأكد المشاركون في ورشة "الحكومة الذكية.. بين كفاءة الخدمات ومعوقات التطبيق"، أهمية الشراكة الفاعلة بين شرائح المجتمع والقطاعات الاقتصادية والأكاديمية ومراكز البحوث المختلفة، لتسريع التحول نحو الحكومة الذكية، وبما يؤثر إيجاباً على الواقع الاقتصادي وتسهيل تأسيس الأعمال التجارية، وجذب الاستثمار إلى جميع الدول التي تطبق النظام الذكي في خدماتها. وأوضح حمد عبيد المنصوري، مدير عام حكومة الإمارات الذكية، أن التحول إلى الحكومة الذكية بحاجة إلى قيادة حاذقة تبلور رؤية واضحة ترتكز على الإبداع والتحفيز بغرض تحقيق أقصى درجات الكفاءة والفعالية في العمل الحكومي، مع التركيز على أهمية اتخاذ التشريعات والسياسات الكفيلة لضمان فعالية الخدمات الحكومية الذكية في تشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية ذات التأثير المباشر على مستوى حياة الأفراد وبالتالي المجتمع. بالإضافة إلى إبراز الدور الفعال للتشارك والتعاون بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني وأفراد المجتمع في مراحل التصميم الاستراتيجي وصياغة الخطط التنموية والتنفيذية للخدمات الحكومية الذكية، كما دعا إلى ضرورة تطوير برامج ومناهج دراسية لتعزيز مفاهيم الحكومة الذكية والثقافة الرقمية ومجتمع المعرفة، على سبيل المثال منهج أمن تكنولوجيا المعلومات ومبادرة التعلم الذكي . وأكد على ضرورة تنفيذ برامج توعوية لرفع مستوى تبني الخدمات الإلكترونية والذكية وزيادة الثقة بها والارتقاء بثقافة أمن المعلومات والجرائم المتعلقة بها مع الأخذ بعين الاعتبار تفعيل قنوات الإعلام الاجتماعي والوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وتوفير سلسة من الحوافز لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد لتشجيعهم على الاستفادة من خدمات الحكومة الذكية. ومن المقرر أن يتم رفع التوصيات والمقترحات التي سيتم الخروج بها في ورشات العصف الذهني الإماراتي إلى قمة مجالس الأجندة العالمية 2014، والتي ستعقد بدبي في الفترة من 9 ولغاية 11 نوفمبر الجاري وبمشاركة أكثر من 1000 من قادة الفكر والخبراء والمتخصصين على مستوى العالم، وبما يمكن تطبيقها عالمياً ويسهم في رفع كفاءة الخدمات الحكومية. تنظم حكومة دولة الإمارات ورش "العصف الذهني الإماراتي لعالم أفضل"، لاستعراض العديد من القضايا المهمة ومناقشتها والخروج بتوصيات حولها لتقديمها إلى قمة مجالس الأجندة العالمية التي ستعقد في دبي 9 نوفمبر الجاري. وأكد المشاركون في ورشة "الحكومة الذكية.. بين كفاءة الخدمات ومعوقات التطبيق"، أهمية الشراكة الفاعلة بين شرائح المجتمع والقطاعات الاقتصادية والأكاديمية ومراكز البحوث المختلفة، لتسريع التحول نحو الحكومة الذكية، وبما يؤثر إيجاباً على الواقع الاقتصادي وتسهيل تأسيس الأعمال التجارية، وجذب الاستثمار إلى جميع الدول التي تطبق النظام الذكي في خدماتها. وأوضح حمد عبيد المنصوري، مدير عام حكومة الإمارات الذكية، أن التحول إلى الحكومة الذكية بحاجة إلى قيادة حاذقة تبلور رؤية واضحة ترتكز على الإبداع والتحفيز بغرض تحقيق أقصى درجات الكفاءة والفعالية في العمل الحكومي، مع التركيز على أهمية اتخاذ التشريعات والسياسات الكفيلة لضمان فعالية الخدمات الحكومية الذكية في تشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية ذات التأثير المباشر على مستوى حياة الأفراد وبالتالي المجتمع. بالإضافة إلى إبراز الدور الفعال للتشارك والتعاون بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني وأفراد المجتمع في مراحل التصميم الاستراتيجي وصياغة الخطط التنموية والتنفيذية للخدمات الحكومية الذكية، كما دعا إلى ضرورة تطوير برامج ومناهج دراسية لتعزيز مفاهيم الحكومة الذكية والثقافة الرقمية ومجتمع المعرفة، على سبيل المثال منهج أمن تكنولوجيا المعلومات ومبادرة التعلم الذكي . وأكد على ضرورة تنفيذ برامج توعوية لرفع مستوى تبني الخدمات الإلكترونية والذكية وزيادة الثقة بها والارتقاء بثقافة أمن المعلومات والجرائم المتعلقة بها مع الأخذ بعين الاعتبار تفعيل قنوات الإعلام الاجتماعي والوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وتوفير سلسة من الحوافز لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد لتشجيعهم على الاستفادة من خدمات الحكومة الذكية. ومن المقرر أن يتم رفع التوصيات والمقترحات التي سيتم الخروج بها في ورشات العصف الذهني الإماراتي إلى قمة مجالس الأجندة العالمية 2014، والتي ستعقد بدبي في الفترة من 9 ولغاية 11 نوفمبر الجاري وبمشاركة أكثر من 1000 من قادة الفكر والخبراء والمتخصصين على مستوى العالم، وبما يمكن تطبيقها عالمياً ويسهم في رفع كفاءة الخدمات الحكومية.