أي محاولة لفهم طبيعة وحدود المؤامرة الخسيسة التي تتعرض لها مصر الآن، والإلمام بأبعادها المختلفة والمتعددة محليا وإقليميا ودوليا، تقودنا بالضرورة الي مد البصر الي الجوار وإلقاء نظرة فاحصة ومدققة علي ما يجري علي أرض الواقع العربي المحيط بمصر من كل جانب. وإذا ما فعلنا ذلك، لوجدنا النيران مشتعلة في أماكن كثيرة ومتعددة من عالمنا العربي، وأغلبها إن لم يكن جميعها تحيط بنا ويلف ويدور حولنا، بحيث اصبحنا نستشعر لهيب النيران يكاد يلفح وجوهنا عبر الحدود. ولوجدنا الدم العربي مستباحا ونازفا في كل ما حولنا، ومسفوحا دون رحمة أو هوادة في غمار الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والصدامات العرقية، التي زرعت ونمت وترعرعت في الأرض العربية بفعل فاعل، وبأيدي اعدائها والمتآمرين عليها، حتي وصلت بالأمة العربية الي ما هي عليه اليوم من فرقة وتمزق واقتتال داخلي. هذه للأسف هي الصورة علي ارض الواقع المحيط بنا، وهي للأسف الحقيقة القائمة في العراق وسوريا وليبيا واليمن الآن، وهي ذات الصورة التي كانت ولا تزال مستهدفة لمصر، اذا ما تمردت علي حكم الجماعة الارهابية ورفضت الخضوع لسيطرتها الغاشمة علي مقاليد السلطة وإدارتها الفاشلة لشئون البلاد والعباد. كان المراد لمصر أن تكون جزءا من المخطط المرسوم للمنطقة، في ظل السيطرة الكاملة للجماعة الإرهابية وتوليها السلطة والحكم، بعد أن أصبحت وكيلا معتمدا للإدارة الامريكية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، وما يتطلبه من تفكيك وإسقاط للدول تمهيدا لإعادة رسم خريطة المنطقة من جديد، بما يخدم المصالح الإسرائيلية ويتيح لها الهيمنة علي المنطقة، وحل وإنهاء القضية الفلسطينية علي حساب سيناء المصرية. كان ذلك هو المراد وهو المخطط لمصر في ظل الجماعة الإرهابية،..، لولا عناية الله ويقظة الشعب وصمود الجيش واستجابته الفورية لإرادة شعبه، ووقوفه بكل قوة وإصرار في وجه المؤامرة وتصديه لها، انقاذا للوطن وحماية للشعب،...، وهو ما افسد المؤامرة وأوقف تنفيذها. »وللحديث بقية» أي محاولة لفهم طبيعة وحدود المؤامرة الخسيسة التي تتعرض لها مصر الآن، والإلمام بأبعادها المختلفة والمتعددة محليا وإقليميا ودوليا، تقودنا بالضرورة الي مد البصر الي الجوار وإلقاء نظرة فاحصة ومدققة علي ما يجري علي أرض الواقع العربي المحيط بمصر من كل جانب. وإذا ما فعلنا ذلك، لوجدنا النيران مشتعلة في أماكن كثيرة ومتعددة من عالمنا العربي، وأغلبها إن لم يكن جميعها تحيط بنا ويلف ويدور حولنا، بحيث اصبحنا نستشعر لهيب النيران يكاد يلفح وجوهنا عبر الحدود. ولوجدنا الدم العربي مستباحا ونازفا في كل ما حولنا، ومسفوحا دون رحمة أو هوادة في غمار الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والصدامات العرقية، التي زرعت ونمت وترعرعت في الأرض العربية بفعل فاعل، وبأيدي اعدائها والمتآمرين عليها، حتي وصلت بالأمة العربية الي ما هي عليه اليوم من فرقة وتمزق واقتتال داخلي. هذه للأسف هي الصورة علي ارض الواقع المحيط بنا، وهي للأسف الحقيقة القائمة في العراق وسوريا وليبيا واليمن الآن، وهي ذات الصورة التي كانت ولا تزال مستهدفة لمصر، اذا ما تمردت علي حكم الجماعة الارهابية ورفضت الخضوع لسيطرتها الغاشمة علي مقاليد السلطة وإدارتها الفاشلة لشئون البلاد والعباد. كان المراد لمصر أن تكون جزءا من المخطط المرسوم للمنطقة، في ظل السيطرة الكاملة للجماعة الإرهابية وتوليها السلطة والحكم، بعد أن أصبحت وكيلا معتمدا للإدارة الامريكية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، وما يتطلبه من تفكيك وإسقاط للدول تمهيدا لإعادة رسم خريطة المنطقة من جديد، بما يخدم المصالح الإسرائيلية ويتيح لها الهيمنة علي المنطقة، وحل وإنهاء القضية الفلسطينية علي حساب سيناء المصرية. كان ذلك هو المراد وهو المخطط لمصر في ظل الجماعة الإرهابية،..، لولا عناية الله ويقظة الشعب وصمود الجيش واستجابته الفورية لإرادة شعبه، ووقوفه بكل قوة وإصرار في وجه المؤامرة وتصديه لها، انقاذا للوطن وحماية للشعب،...، وهو ما افسد المؤامرة وأوقف تنفيذها. »وللحديث بقية»