وزيرة التنمية المحلية تعلن إطلاق الموجة 27 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء    ترخيص 817 مركبة كهربائية خلال يوليو الماضي ..المركز الأول ل بى واى دى    "إنستاباي" ينهي تحديثاته الدورية بنجاح وعودة جميع الخدمات للعمل بكفاءة كاملة    مسؤولون إسرائيليون: ترامب يقود حراكًا لإنهاء حرب غزة بشرط تفكيك حماس ونزع سلاحها    عمرو الجنايني يثير الجدل بمنشور قبل حذفه (صورة)    محمد صلاح غير راضي عن سعره في الفانتازي "لا يجب أن أكون الأغلى"    رفضوا زواجها من حبيبها.. النيابة تحقق في وفاة طالبة بقرص غلة بالصف    تعليم قنا: عدم تلقي أي شكاوى تتعلق بامتحانات الدور الثاني للشهادة الاعدادية والدبلومات الفنية    غرق في النيل.. النيابة تحقق في وفاة سائق "توكتوك" بالصف    3 أبراج على موعد مع حب العمر قريبا.. القدر يخبئ لك مفاجأة    محافظ الإسماعيلية يُكرِّم اسم "محمود سرواح" ويُثني على نجاح مهرجان المانجو    الملتقى الأول للقادة يستضيف اللواء أ.ح دكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق    مصر ترحب بالتوصل إلى اتفاق سلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان    رئيس لبنان: دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدرا وستبقى منارة تضيء طريق النضال    انطلاق البرنامج التدريبي «تفعيل التوقيع الإلكتروني» بمنطقة سوهاج الأزهرية    ناصر القصبي يشارك في موسم الرياض.. وتركي آل الشيخ يعلق: مسرحية مهمة    ب"فستان أنيق".. أحدث ظهور ل نرمين الفقي والجمهور يغازلها (صور)    الصحة: إجراء 1350 تدخل قلبي دقيق ومعقد «مجانًا» بمستشفى الشيخ زايد التخصصي    البطيخ أم الشمام أيهما أفضل لتحسين الهضم؟    السجن المشدد 7 سنوات للمتهم بخطف طفلة والتعدى عليها بالشرقية    شيخ الأزهر يلتقى عدد من الطلاب ويستذكر معهم تجربته فى حفظ القرآن الكريم فى "كُتَّاب القرية"    «بتحصل كتير في الأهلي».. تعليق ناري من نجم الزمالك السابق على واقعة شيكو بانزا    جامعة بنها الأهلية تعقد 3 شراكات تعاون جديدة    حبس مزارع وشقيقته تسببا في وفاة زوجته بالشرقية    وزير المالية: حريصون على الاستغلال الأمثل للموارد والأصول المملوكة للدولة    «المستلزمات الطبية» تبحث الاثنين المقبل أزمة مديونية هيئة الشراء الموحد    أسامة الدليل يكشف: مَن مكَّن إسرائيل من احتلال فيلادلفيا في أقل من ساعة بدون إطلاق رصاصة؟    نائب رئيس هيئة الكتاب: الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة دعوة للثقافة    اليوم .. عزاء الفنان سيد صادق بمسجد الشرطة    وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتفقدان مكونات مشروع حدائق «تلال الفسطاط»    محافظة الجيزة: أنشطة وبرامج مراكز الشباب من 10 إلى 15 أغسطس 2025    ضبط 4 مليون جنيه حصيلة الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    «اتفق مع صديقه لإلصاق التهمة بزوج خالته».. كشف ملابسات مقتل شاب بطلق ناري في قنا    الصحة: إجراء 1350 تدخلا قلبيا دقيقا ومعقدا «مجانًا» بمستشفى الشيخ زايد    الصحة: إحلال وتجديد 185 ماكينة غسيل كلوي    تتبقى 3 أيام.. «الضرائب» تعلن موعد انتهاء مهلة الاستفادة من التسهيلات الضريبية المقررة    رغم الغضب الدولى ضد إسرائيل.. قوات الاحتلال تواصل قتل الفلسطينيين فى غزة.. عدد الضحايا يقترب من 62 ألف شخصا والمصابين نحو 153 ألف آخرين.. سوء التغذية والمجاعة تحاصر أطفال القطاع وتحصد أرواح 212 شهيدا    أخبار الطقس في الإمارات.. صحو إلى غائم جزئي مع أمطار محتملة شرقًا وجنوبًا    "إكسترا نيوز" تذيع مقطعًا مصورًا لوقفة تضامنية في نيويورك دعمًا للموقف المصري الإنساني تجاه غزة    تفاصيل حفل تامر عاشور بمهرجان العلمين    بحضور صفاء أبوالسعود.. تعرف على موعد افتتاح ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    رسميًا.. مانشستر يونايتد يضم سيسكو    تمويلات خارجية وتقنيات متطورة.. خطة الإخوان لغزو العقول بالسوشيال ميديا.. الفوضى المعلوماتية السلاح الأخطر.. ربيع: مصانع للكراهية وتزييف الوعى..النجار: ميليشيا "الجماعة" الرقمية أخطر أسلحة الفوضى    ما هو الصبر الجميل الذي أمر الله به؟.. يسري جبر يجيب    زوجة أكرم توفيق توجه رسالة رومانسية للاعب    أحمد كريمة: أموال تيك توك والسوشيال ميديا حرام وكسب خبيث    رئيس الوزراء يوجه بالاهتمام بالشكاوى المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة    ارتفاع أسعار البيض اليوم السبت بالأسواق (موقع رسمي)    الري: 32 مليون متر مكعب سعة تخزينية لحماية نويبع من السيول    موعد انطلاق الدعاية الانتخابية في انتخابات "الشيوخ" بجولة الإعادة    موعد قرعة دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية والقنوات الناقلة    خلال استقباله وزير خارجية تركيا.. الرئيس السيسى يؤكد أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة.. التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكرى لغزة وضرورة وقف إطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين    «100 يوم صحة» قدمت 37 مليون خدمة طبية مجانية خلال 24 يوما    مكتب التنسيق الإلكتروني بجامعة العريش يستقبل طلاب المرحلة الثانية    موعد مباراة مصر واليابان فى بطولة العالم لناشئي كرة اليد    فتوح : قرار حكومة الاحتلال إعادة احتلال غزة كارثة وبداية تنفيذ خطة تهجير وقتل جماعي    تنسيق المرحلة الثالثة 2025.. توقعات كليات ومعاهد تقبل من 50% أدبي    علي معلول: جاءتني عروض من أوروبا قبل الأهلي ولم أنقطع عن متابعة الصفاقسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
يحدث لأطفالنا الآن

كتبت من قبل أن وزارة التربية والتعليم تساهم في ضخ اطفال شوارع الي الشارع المصري ولكن للاسف بنات في عمر الخطر وعمر الزهور وكذلك صبيان في عمر المراهقة لابد ان نفكر جيدا في عدم اطلاقهم في الشوارع منذ الثانية عشرة ظهر أي بعد انتهاء الفترة الأولي وبداية الفترة الثانية.
هؤلاء المراهقون تلفظهم المدارس الي فراغ لايعلمه إلا الله والشارع المصري لم يعد آمنا ابدا إن هؤلاء الذين يرعون الارهاب لاخلاق لهم ولا أخلاق ورأيت بعيني رأسي في شهر نوفمبر الماضي بعض الاطفال يضعون كتبهم علي الرصيف ثم يتسولون!!! وحينما سألت أحدهم قال لي أصل عم عبدالله بيعلمنا الحكاية دي وبيدفع لنا كل وأحد اتنين جنيه!! يا الله.. حيثما الصغير يذهب ليشتري حلوي أو لعبة ولا يقول شيئا لأسرته حسب تعليمات عم عبدالله.. والاسرة لاتسأل أين كنت؟ ولماذا تأخرت؟.. ماذا حدث للاسرة المصرية.. سيقول السفهاء منا هذا لعمل الأم؟ وماذا نفعل يا سفهاء والتعليم 50٪ من العمالة به مدرسات؟ وماذا تفعل الأسرة التي تعيلها امرأة وحدها؟.. وطلقت أو هجرها زوجها لأخري صغيرة تعاني العنوسة.. وهكذا أصبح التفكك في الشارع المصري هو القاعدة والترابط هو الاستثناء.
لدي في ستة أشهر 4 حالات التحقن بالعمل في بيتي.. واحدة لديها 5 أولاد أكبرهم اثنان في الجامعة والباقي في مراحل التعليم وزوجها ترك البيت لا لسبب إلا لأنه غير قادر علي الانفاق وطلبت منه زوجته ادفع اللي تقدر عليه!
ولكن اللي يقدر عليه يصرفه علي الحشيش والأفيون.. والحالة الثانية زوجها تزوج من زميلة له عرفيا أرملة وتعيش وحدها ولا تريد فقد المعاش!!
والحالة الثالثة لزوجه أمه تكره زوجته ويعيش مع أمه.. والرابعة زوجها سافر إلي السعودية ولا تعرف عنوانا ويقال انه تزوج من معلمة هناك.. كل منهن تعاني الانفاق علي الأولاد وللحق الأم المصرية عظيمة جدا وحمولة جدا إلا فيما ندر.. هذه النماذج الأربعة يعشن في رضا وحب وسعادة لنجاح الأولاد وكل منهن تنسي التعب لدرجة ان واحدة منهن تعمل منذ السابعة صباحا حتي السابعة مساء في ثلاثة بيوت.. البيت الأول تنظفه حتي العاشرة والثانية تطبخ فيه من الحادية عشرة حتي الثانية والثالث تنظفه وترتبه وتغسل الملابس في الغسالة حتي الخامسة وبعد ذلك تقف لمدة ثلاث ساعات في محل بقالة لتأخذ ما تحتاجه من بقالة مجانا.
للحق حاولت مساعدة بعضهن ورفضن تماما وقالت لي احداهن:
- مادام فيّ عافية اشتغل.. أعطي الحسنة للي فقدت عافيتها..
هذه نماذج من نساء وهناك في المجتمع كثيرات مثلهن وصابرات ويخرج من بين عقولهن وأيديهن أولاد أطباء ومهندسات ومعلمات وصيدلانيات وخريجات تجارة وزراعة وشاهدت كثيرا من هؤلاء الأولاد.. والله يفرحوا القلب الحزين وتلك الأمهات فعلا يثبتن عطفة المرأة المصرية.
جاءتني سيدة شديدة الجمال مهذبة لأقصي درجة ولكنها اشترطت عليّ العمل بعد الثالثة واتضح انها مهندسة في وزارة حكومية ومحتاجة لدخل أكثر والجميل انها لم تخجل من كونها مهندسة ولكن المرتب لا يكفي ولديها ابنتها الكبري طبيبة امتياز تجهز لها لزواجها..
هذه هي نماذج من المرأة المصرية لتقفوا لها وترفعوا أيديكم بالتحية والدعاء بالمقدرة علي تربية جيل حتما سوف يكون عظيما لأمهات أكثر عظمة وشموخا.
أين رجال الأعمال؟
في خضم الأزمة والإرهاب يستمرئ لحم مصر اتساءل أين رجال الأعمال؟ اين اصحاب المشاريع الذين يقدمون أجل خدمة للبلد وهو تشغيل الشباب في عمالة منتجة قديرة علي لعب دور مهم في هذه المرحلة حيث تضرب مصر في اقتصادها؟ والاقتصاد الآن هو شرف أي دولة حيث الدين يحمل الاهانة والعوز!
فلنقم بخطوة شجاعة بدعوة رجال الأعمال واصحاب المشاريع الضخمة التي تمثل درعا في اقتصاد الوطن فلنقم بخطوة شجاعة وندعو منهم من خرجوا من مصر ولنحاسبهم في محكمة عادلة علي أرضهم بدلا من وقف الحال وفقد كثير من العاملين سواء موظفين او عمالا مواقعهم واقتصاديات أسرهم.. دعونا نحاسب أبناء مصر من الاقتصاديين الذين بنوا اقتصاد هذا البلد وكان لهم شرف تشغيل عدد ضخم من العاملين. وبدلا من وجودهم خارج الحدود ادعوهم بشكل قانوني ورسمي للمحاسبة هنا وليعملوا ولتنشط مشاريعهم ثانيا ونكون قد ضربنا عصفورين بحجر اولا محاسبتهم والاستفادة من هذه المشاريع بدعمها للاقتصاد المصري ثانيا احتواؤها للعمالة المصرية.
وليفكر المهندس ابراهيم محلب وهو أحد أعمدة المقاولين العرب العظام فليفكر في استدعاء رجال الاعمال من الخارج ومناقشتهم ومحاسبتهم ليدب النشاط.
ثانيا فيما قدموا من مصانع وصناعات لم تكن في مصر من قبل فليشجعوهم علي العودة والمحاسبة هنا في بيتهم والاستفادة من خبراتهم وجل من لا يخطئ ولعل النظر الي مشاريع هؤلاء وكيف يعلوها الصدأ الآن وكيف يمكن إعادة النشاط إليها وكيف يعودون بخبرات أخري.
فليفكر المهندس محلب وليناقش مع الرئيس السيسي في عودة رجال الاعمال وذوي الخبرة بشروط الدولة ولعل مصر لن تستفيد من وجودهم في الخارج إلا اتهامنا بالغباء لترك هذه الكفاءات خارج الحدود ومشاريعهم هنا يعلوها العنكبوت وتدل علي فشل الادارة بدونهم فليفكر المهندس ابراهيم محلب وليناقش مع عقل مصر الواعي الرئيس السيسي في عودة الدم الي عروق الصناعات المصرية وعودة العافية الي الاقتصاد المصري ان مصر فعلت مثل الأم التي إذا غضبت علي ابنها المتفوق لانه احب بنت الجيران فتطرده فيفقد تفوقه ويتزوج بنت الجيران من خلف عينيها!!
إن مصر محتاجة لكل فكر لابن من ابنائها دعونا نحاسبهم وهم هنا ونعيد الاستفادة من تجاربهم .
ملاحظتي وأتمني ان تكون خاطئة ان مصر وهنت في توليد الكفاءات والعباقرة كأنها غضبي من هؤلاء الذين خلعوا عباءة العمل وارتدوا عباءة الإرهاب ولعلنا جميعا متأكدون أن هؤلاء قلة وأن مصر مازالت حبلي بالعباقرة في شهورها الاخيرة وعلي وشك الولادة!!! دعونا نستولد مصر.. دعونا نعطي ظهورنا للإرهابيين ونفتش بين أولادنا العلماء وسوف نجد من يحمل الراية.. إن شاء الله.
وكما قلت في أول المقال الذي يحدث الآن لا يرقي إلي ما حدث في 67 وعلم اسرائيل البغيض يرفرف علي القناة.
ولا إلي 56 وبورسعيد محاصرة بثلاث دول!!
أنا لا اقول تصفيقا في حفل ولكني اشبه للحلوة الجميلة القوية مصر الولادة الحاضنة للعباقرة والعظماء ذات الشعب الحمول صاحب (لقمة هنية تكفي مائة) صاحب العيش والملح مصر في ارضها ونعمل منحنين علي الارض مثل الفلاح المصري الفصيح الذي يزرع ويظل منحنيا علي الارض يعتني ويلقي بالأوراق الصفراء ليصح باقي الورق الاخضر وليكبر الزرع وينمو ساقه ليحمل كيزان الذرة وسنابل القمح ولوز القطن الذي يتفتح عن قطن طويل التيلة ليس له مثيل في العالم وهذه هي خيرات مصر ناهيك عن الصناعة وتلك حكاية أخري.
كتبت من قبل أن وزارة التربية والتعليم تساهم في ضخ اطفال شوارع الي الشارع المصري ولكن للاسف بنات في عمر الخطر وعمر الزهور وكذلك صبيان في عمر المراهقة لابد ان نفكر جيدا في عدم اطلاقهم في الشوارع منذ الثانية عشرة ظهر أي بعد انتهاء الفترة الأولي وبداية الفترة الثانية.
هؤلاء المراهقون تلفظهم المدارس الي فراغ لايعلمه إلا الله والشارع المصري لم يعد آمنا ابدا إن هؤلاء الذين يرعون الارهاب لاخلاق لهم ولا أخلاق ورأيت بعيني رأسي في شهر نوفمبر الماضي بعض الاطفال يضعون كتبهم علي الرصيف ثم يتسولون!!! وحينما سألت أحدهم قال لي أصل عم عبدالله بيعلمنا الحكاية دي وبيدفع لنا كل وأحد اتنين جنيه!! يا الله.. حيثما الصغير يذهب ليشتري حلوي أو لعبة ولا يقول شيئا لأسرته حسب تعليمات عم عبدالله.. والاسرة لاتسأل أين كنت؟ ولماذا تأخرت؟.. ماذا حدث للاسرة المصرية.. سيقول السفهاء منا هذا لعمل الأم؟ وماذا نفعل يا سفهاء والتعليم 50٪ من العمالة به مدرسات؟ وماذا تفعل الأسرة التي تعيلها امرأة وحدها؟.. وطلقت أو هجرها زوجها لأخري صغيرة تعاني العنوسة.. وهكذا أصبح التفكك في الشارع المصري هو القاعدة والترابط هو الاستثناء.
لدي في ستة أشهر 4 حالات التحقن بالعمل في بيتي.. واحدة لديها 5 أولاد أكبرهم اثنان في الجامعة والباقي في مراحل التعليم وزوجها ترك البيت لا لسبب إلا لأنه غير قادر علي الانفاق وطلبت منه زوجته ادفع اللي تقدر عليه!
ولكن اللي يقدر عليه يصرفه علي الحشيش والأفيون.. والحالة الثانية زوجها تزوج من زميلة له عرفيا أرملة وتعيش وحدها ولا تريد فقد المعاش!!
والحالة الثالثة لزوجه أمه تكره زوجته ويعيش مع أمه.. والرابعة زوجها سافر إلي السعودية ولا تعرف عنوانا ويقال انه تزوج من معلمة هناك.. كل منهن تعاني الانفاق علي الأولاد وللحق الأم المصرية عظيمة جدا وحمولة جدا إلا فيما ندر.. هذه النماذج الأربعة يعشن في رضا وحب وسعادة لنجاح الأولاد وكل منهن تنسي التعب لدرجة ان واحدة منهن تعمل منذ السابعة صباحا حتي السابعة مساء في ثلاثة بيوت.. البيت الأول تنظفه حتي العاشرة والثانية تطبخ فيه من الحادية عشرة حتي الثانية والثالث تنظفه وترتبه وتغسل الملابس في الغسالة حتي الخامسة وبعد ذلك تقف لمدة ثلاث ساعات في محل بقالة لتأخذ ما تحتاجه من بقالة مجانا.
للحق حاولت مساعدة بعضهن ورفضن تماما وقالت لي احداهن:
- مادام فيّ عافية اشتغل.. أعطي الحسنة للي فقدت عافيتها..
هذه نماذج من نساء وهناك في المجتمع كثيرات مثلهن وصابرات ويخرج من بين عقولهن وأيديهن أولاد أطباء ومهندسات ومعلمات وصيدلانيات وخريجات تجارة وزراعة وشاهدت كثيرا من هؤلاء الأولاد.. والله يفرحوا القلب الحزين وتلك الأمهات فعلا يثبتن عطفة المرأة المصرية.
جاءتني سيدة شديدة الجمال مهذبة لأقصي درجة ولكنها اشترطت عليّ العمل بعد الثالثة واتضح انها مهندسة في وزارة حكومية ومحتاجة لدخل أكثر والجميل انها لم تخجل من كونها مهندسة ولكن المرتب لا يكفي ولديها ابنتها الكبري طبيبة امتياز تجهز لها لزواجها..
هذه هي نماذج من المرأة المصرية لتقفوا لها وترفعوا أيديكم بالتحية والدعاء بالمقدرة علي تربية جيل حتما سوف يكون عظيما لأمهات أكثر عظمة وشموخا.
أين رجال الأعمال؟
في خضم الأزمة والإرهاب يستمرئ لحم مصر اتساءل أين رجال الأعمال؟ اين اصحاب المشاريع الذين يقدمون أجل خدمة للبلد وهو تشغيل الشباب في عمالة منتجة قديرة علي لعب دور مهم في هذه المرحلة حيث تضرب مصر في اقتصادها؟ والاقتصاد الآن هو شرف أي دولة حيث الدين يحمل الاهانة والعوز!
فلنقم بخطوة شجاعة بدعوة رجال الأعمال واصحاب المشاريع الضخمة التي تمثل درعا في اقتصاد الوطن فلنقم بخطوة شجاعة وندعو منهم من خرجوا من مصر ولنحاسبهم في محكمة عادلة علي أرضهم بدلا من وقف الحال وفقد كثير من العاملين سواء موظفين او عمالا مواقعهم واقتصاديات أسرهم.. دعونا نحاسب أبناء مصر من الاقتصاديين الذين بنوا اقتصاد هذا البلد وكان لهم شرف تشغيل عدد ضخم من العاملين. وبدلا من وجودهم خارج الحدود ادعوهم بشكل قانوني ورسمي للمحاسبة هنا وليعملوا ولتنشط مشاريعهم ثانيا ونكون قد ضربنا عصفورين بحجر اولا محاسبتهم والاستفادة من هذه المشاريع بدعمها للاقتصاد المصري ثانيا احتواؤها للعمالة المصرية.
وليفكر المهندس ابراهيم محلب وهو أحد أعمدة المقاولين العرب العظام فليفكر في استدعاء رجال الاعمال من الخارج ومناقشتهم ومحاسبتهم ليدب النشاط.
ثانيا فيما قدموا من مصانع وصناعات لم تكن في مصر من قبل فليشجعوهم علي العودة والمحاسبة هنا في بيتهم والاستفادة من خبراتهم وجل من لا يخطئ ولعل النظر الي مشاريع هؤلاء وكيف يعلوها الصدأ الآن وكيف يمكن إعادة النشاط إليها وكيف يعودون بخبرات أخري.
فليفكر المهندس محلب وليناقش مع الرئيس السيسي في عودة رجال الاعمال وذوي الخبرة بشروط الدولة ولعل مصر لن تستفيد من وجودهم في الخارج إلا اتهامنا بالغباء لترك هذه الكفاءات خارج الحدود ومشاريعهم هنا يعلوها العنكبوت وتدل علي فشل الادارة بدونهم فليفكر المهندس ابراهيم محلب وليناقش مع عقل مصر الواعي الرئيس السيسي في عودة الدم الي عروق الصناعات المصرية وعودة العافية الي الاقتصاد المصري ان مصر فعلت مثل الأم التي إذا غضبت علي ابنها المتفوق لانه احب بنت الجيران فتطرده فيفقد تفوقه ويتزوج بنت الجيران من خلف عينيها!!
إن مصر محتاجة لكل فكر لابن من ابنائها دعونا نحاسبهم وهم هنا ونعيد الاستفادة من تجاربهم .
ملاحظتي وأتمني ان تكون خاطئة ان مصر وهنت في توليد الكفاءات والعباقرة كأنها غضبي من هؤلاء الذين خلعوا عباءة العمل وارتدوا عباءة الإرهاب ولعلنا جميعا متأكدون أن هؤلاء قلة وأن مصر مازالت حبلي بالعباقرة في شهورها الاخيرة وعلي وشك الولادة!!! دعونا نستولد مصر.. دعونا نعطي ظهورنا للإرهابيين ونفتش بين أولادنا العلماء وسوف نجد من يحمل الراية.. إن شاء الله.
وكما قلت في أول المقال الذي يحدث الآن لا يرقي إلي ما حدث في 67 وعلم اسرائيل البغيض يرفرف علي القناة.
ولا إلي 56 وبورسعيد محاصرة بثلاث دول!!
أنا لا اقول تصفيقا في حفل ولكني اشبه للحلوة الجميلة القوية مصر الولادة الحاضنة للعباقرة والعظماء ذات الشعب الحمول صاحب (لقمة هنية تكفي مائة) صاحب العيش والملح مصر في ارضها ونعمل منحنين علي الارض مثل الفلاح المصري الفصيح الذي يزرع ويظل منحنيا علي الارض يعتني ويلقي بالأوراق الصفراء ليصح باقي الورق الاخضر وليكبر الزرع وينمو ساقه ليحمل كيزان الذرة وسنابل القمح ولوز القطن الذي يتفتح عن قطن طويل التيلة ليس له مثيل في العالم وهذه هي خيرات مصر ناهيك عن الصناعة وتلك حكاية أخري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.