خطوات متنامية لتطوير العلاقات بين مصر وكل من قبرص واليونان ستكلل السبت 8 نوفمبر بالقمة الثلاثية التي ستجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس قبرص ورئيس وزراء اليونان. ومن المقرر أن تتناول تطوير التعاون بين الدول الثلاث لتحقيق الاستقرار في منطقة شرق المتوسط استنادًا لقواعد ومبادئ القانون الدولي وحسن الجوار. كما تتناول دعم التعاون الذي يحمي المنطقة البحرية بين مصر واليونان وقبرص من أيه انتهاكات، والتأكيد أن تتسق كل الأنشطة في شرق البحر المتوسط مع القواعد الدولية والتفاهمات التي تقوم علي علاقات حسن الجوار، وكذلك تنشيط التعاون في مجال السياحة والطاقة والنقل البحري والتجارة وبحث موضوعات الإرهاب وسوريا وليبيا. ويبدو هذا التقارب بين الدول الثلاث طبيعيا في ضوء العلاقات التاريخية بينهم ووقوف الدولتان الأوربيتان مع مصر في فتره صعبه من تاريخها بعد ثوره يونيو لمواجهه الادعاء بأنها انقلابا وليست بإرادة شعبية ..إلا أن ما لفت انتباه المراقبون هو توقيت هذه القمة مع دول يعتبران العدوان التقليديان لتركيا ،وخاصة في ظل الخطوات المتصاعدة التي اتخذتها مصر تجاه تركيا ردا علي مواقفها السلبية منها، ومنها إفشال حصول تركيا على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن وقرار عدم مرور السفن التركية بالأراضي المصرية . وأكدت مصادر أن المحرك لهذا التقارب المصالح المشتركة أولا وبالتالي ليس هذا التعاون حلفا موجها ضد تركيا. كما رأت أن سياسات أردوغان ومواقفه ستضر بمصالح تركيا والنتيجة أن دولة بحجم مصر توثق علاقاتها مع الأعداء التقليديين لتركيا وعلي أردوغان أن يدفع الثمن،كما أن المعارضة التركية باتت تتكلم عن خطورة معاداة مصر والتي وجدت البديل مناسب في دعم علاقاتها مع دولتان تحترمان إرادة الشعب المصري في يونيو ولعبتا دورا مهما في مساندتها من خلال عضويتهما في الاتحاد الأوربي في الاتحاد الأوربي وتربطهم بمصر مصالح مشتركه وتاريخ مشترك كما أن مصر تقدم لهما الدعم في الاجتماعات العربية والإسلامية بوصفها دوله مهمة عربيا وإسلاميا ويضيف السفير عادل الصفطي وكيل أول وزاره الخارجية الأسبق أن التقارب المصري اليوناني القبرصي يجب وضعه في سياقه وهو ان مصر تمارس دورها الطبيعي في المنطقة والذي قد يساعد في التوفيق بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين دون تحيز لأحدهما وهو الدور الذي لم تقم به تركيا حيث فضلت إشعال الأزمة في قبرص بالانحياز لطرف دون آخر. أما اليونان باعتبارها دوله مهمة لمصر وعلي مدار التاريخ كانت علاقاتهما جيده جدا وعاش بها الكثير من اليونانيين والذين عوملوا كمصريين. وتابع:أما تركيا فهي التي انتهجت سياسة عدائيه ضد مصر ومن غير المفهوم أسبابها حيث اختارت تأييد الإخوان ظالمين او مظلومين وكان كل ما يهمها إخضاع مصر وإعادتها كولاية عثمانيه تابعه لها وهذا شيء لن يكون . وأوضح الصفطي أن تركيا هي من تلام علي هذه السياسة بينما سياسة مصر مع اليونان وقبرص تعبيرا عن دور مفروض وضروري لها بالمنطقة. واعترف بان توقيت القمة الثلاثية قد أثار القلق التركي ،والتي تجيء بعد قرار وقف مرور سفنها بأراضي مصر وستفقد نتيجة لذلك مصلحه كبيره ففي حين حققت مصر من وراء هذا المرور تجاره ب13مليون دولار في 3سنوات ..فقدت 300 مليون دولار وهي رسوم مرور السفن التي كانت تحمل البضائع التركية، واختتم الصفطي قائلا أن هذه القمة جيده وتوقيتها ايجابي. ومن جانبه رحب سفير قبرص بمصر سوتس لياسيدس بالقمة مؤكدا علي تأثيرها علي علاقات التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي. وأضاف بأن هذا الاجتماع يحمل أهمية خاصة للدول الثلاث التي تجمعهن علاقات تاريخية وثقافية وطيدة . وعن توقعه عن نتائج القمة الثلاثية وما إذا كانت ستبعث برسائل معينة لدول في المنطقة، قال لياسيدس إنها ستعزز التعاون بين الدول الثلاث و ستكون انطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية بين قبرص، مشيرا إلى أن الرؤساء الثلاث سيسطرون تاريخا جديدا في العلاقات المشتركة. خطوات متنامية لتطوير العلاقات بين مصر وكل من قبرص واليونان ستكلل السبت 8 نوفمبر بالقمة الثلاثية التي ستجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس قبرص ورئيس وزراء اليونان. ومن المقرر أن تتناول تطوير التعاون بين الدول الثلاث لتحقيق الاستقرار في منطقة شرق المتوسط استنادًا لقواعد ومبادئ القانون الدولي وحسن الجوار. كما تتناول دعم التعاون الذي يحمي المنطقة البحرية بين مصر واليونان وقبرص من أيه انتهاكات، والتأكيد أن تتسق كل الأنشطة في شرق البحر المتوسط مع القواعد الدولية والتفاهمات التي تقوم علي علاقات حسن الجوار، وكذلك تنشيط التعاون في مجال السياحة والطاقة والنقل البحري والتجارة وبحث موضوعات الإرهاب وسوريا وليبيا. ويبدو هذا التقارب بين الدول الثلاث طبيعيا في ضوء العلاقات التاريخية بينهم ووقوف الدولتان الأوربيتان مع مصر في فتره صعبه من تاريخها بعد ثوره يونيو لمواجهه الادعاء بأنها انقلابا وليست بإرادة شعبية ..إلا أن ما لفت انتباه المراقبون هو توقيت هذه القمة مع دول يعتبران العدوان التقليديان لتركيا ،وخاصة في ظل الخطوات المتصاعدة التي اتخذتها مصر تجاه تركيا ردا علي مواقفها السلبية منها، ومنها إفشال حصول تركيا على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن وقرار عدم مرور السفن التركية بالأراضي المصرية . وأكدت مصادر أن المحرك لهذا التقارب المصالح المشتركة أولا وبالتالي ليس هذا التعاون حلفا موجها ضد تركيا. كما رأت أن سياسات أردوغان ومواقفه ستضر بمصالح تركيا والنتيجة أن دولة بحجم مصر توثق علاقاتها مع الأعداء التقليديين لتركيا وعلي أردوغان أن يدفع الثمن،كما أن المعارضة التركية باتت تتكلم عن خطورة معاداة مصر والتي وجدت البديل مناسب في دعم علاقاتها مع دولتان تحترمان إرادة الشعب المصري في يونيو ولعبتا دورا مهما في مساندتها من خلال عضويتهما في الاتحاد الأوربي في الاتحاد الأوربي وتربطهم بمصر مصالح مشتركه وتاريخ مشترك كما أن مصر تقدم لهما الدعم في الاجتماعات العربية والإسلامية بوصفها دوله مهمة عربيا وإسلاميا ويضيف السفير عادل الصفطي وكيل أول وزاره الخارجية الأسبق أن التقارب المصري اليوناني القبرصي يجب وضعه في سياقه وهو ان مصر تمارس دورها الطبيعي في المنطقة والذي قد يساعد في التوفيق بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين دون تحيز لأحدهما وهو الدور الذي لم تقم به تركيا حيث فضلت إشعال الأزمة في قبرص بالانحياز لطرف دون آخر. أما اليونان باعتبارها دوله مهمة لمصر وعلي مدار التاريخ كانت علاقاتهما جيده جدا وعاش بها الكثير من اليونانيين والذين عوملوا كمصريين. وتابع:أما تركيا فهي التي انتهجت سياسة عدائيه ضد مصر ومن غير المفهوم أسبابها حيث اختارت تأييد الإخوان ظالمين او مظلومين وكان كل ما يهمها إخضاع مصر وإعادتها كولاية عثمانيه تابعه لها وهذا شيء لن يكون . وأوضح الصفطي أن تركيا هي من تلام علي هذه السياسة بينما سياسة مصر مع اليونان وقبرص تعبيرا عن دور مفروض وضروري لها بالمنطقة. واعترف بان توقيت القمة الثلاثية قد أثار القلق التركي ،والتي تجيء بعد قرار وقف مرور سفنها بأراضي مصر وستفقد نتيجة لذلك مصلحه كبيره ففي حين حققت مصر من وراء هذا المرور تجاره ب13مليون دولار في 3سنوات ..فقدت 300 مليون دولار وهي رسوم مرور السفن التي كانت تحمل البضائع التركية، واختتم الصفطي قائلا أن هذه القمة جيده وتوقيتها ايجابي. ومن جانبه رحب سفير قبرص بمصر سوتس لياسيدس بالقمة مؤكدا علي تأثيرها علي علاقات التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي. وأضاف بأن هذا الاجتماع يحمل أهمية خاصة للدول الثلاث التي تجمعهن علاقات تاريخية وثقافية وطيدة . وعن توقعه عن نتائج القمة الثلاثية وما إذا كانت ستبعث برسائل معينة لدول في المنطقة، قال لياسيدس إنها ستعزز التعاون بين الدول الثلاث و ستكون انطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية بين قبرص، مشيرا إلى أن الرؤساء الثلاث سيسطرون تاريخا جديدا في العلاقات المشتركة.