يخطئ من يتصور ان ما تخوضه مصر الآن هو معركة محدودة الزمان والمكان، مع قوي وفلول الجماعة الإرهابية، التي فقدت عقلها وجن جنونها بعد إبعادها عن مواقع السلطة ومراكز الحكم، نتيجة فشلها الذريع في إدارة شئون البلاد، وهو ما دفع الشعب لفقد الثقة بها ونزع الشرعية عنها، وعزلها عن كرسي الحكم، انقاذا للدولة وحفاظا علي وحدتها وهويتها الوطنية وقواعدها وأعمدتها الأساسية. والقراءة المتفحصة والصحيحة للواقع والمدققة فيما جري ويجري منذ الثلاثين من يونيو 2013، تقول بوضوح إن ما تخوضه مصر الآن هو حرب شرسة وشاملة علي كافة المستويات، وأن مصر تتعرض لمؤامرة واضحة المعالم والأركان تهدف لاسقاط الدولة وهدم أعمدتها وقواعدها الرئيسية المتمثلة في جيشها الوطني وجهاز شرطتها وأمنها، في إطار مؤامرة اشمل تستهدف المنطقة العربية كلها بالهدم وبالتفكيك والتقسيم تمهيدا لإعادة رسم خريطة المنطقة فيما يعرف بالشرق الأوسط الكبير. وفي هذا الإطار يصبح من الواضح تماما، ان الحرب الإرهابية التي تتعرض لها مصر الآن لن تتوقف في القريب العاجل، وإنها ستمتد حتي تنتهي المؤامرة المدبرة لنا، وأن هذا الإنتهاء لن يتحقق إلا بنجاحنا في هذه المواجهة الشرسة، وتمكننا بإذن الله وعونه من إفشال هذا المخطط الشيطاني، وهزيمة قوي الإرهاب والضلال والقضاء علي وجودهم واستئصال جذورهم من أرض مصر الطاهرة. وهذا النصر يمكن ان يتحقق، بل سيتحقق بإذن الله وعونه، في حالة ما كنا علي قدر المسئولية، والوعي بضرورة الوقوف صفا واحدا في مواجهة المؤامرة الدنيئة، وخضنا هذه الحرب الشرسة ونحن جميعا متحدون علي قلب رجل واحد، دعما للجيش ورجاله الأبطال في تصديهم البطولي والشجاع لأعداء الوطن والمتآمرين عليه. وهذا النصر سيتحقق بإذن الله وعونه، إذا ما أدركنا جميعا أن واجبنا الأول والأساسي الآن، هو العمل والمزيد من العمل والانتاج في كل موقع وكل مكان علي أرض مصر، وأن نؤمن بالفعل بأن العمل عبادة وانه الجهاد الحق في السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف والغايات. »وللحديث بقية« يخطئ من يتصور ان ما تخوضه مصر الآن هو معركة محدودة الزمان والمكان، مع قوي وفلول الجماعة الإرهابية، التي فقدت عقلها وجن جنونها بعد إبعادها عن مواقع السلطة ومراكز الحكم، نتيجة فشلها الذريع في إدارة شئون البلاد، وهو ما دفع الشعب لفقد الثقة بها ونزع الشرعية عنها، وعزلها عن كرسي الحكم، انقاذا للدولة وحفاظا علي وحدتها وهويتها الوطنية وقواعدها وأعمدتها الأساسية. والقراءة المتفحصة والصحيحة للواقع والمدققة فيما جري ويجري منذ الثلاثين من يونيو 2013، تقول بوضوح إن ما تخوضه مصر الآن هو حرب شرسة وشاملة علي كافة المستويات، وأن مصر تتعرض لمؤامرة واضحة المعالم والأركان تهدف لاسقاط الدولة وهدم أعمدتها وقواعدها الرئيسية المتمثلة في جيشها الوطني وجهاز شرطتها وأمنها، في إطار مؤامرة اشمل تستهدف المنطقة العربية كلها بالهدم وبالتفكيك والتقسيم تمهيدا لإعادة رسم خريطة المنطقة فيما يعرف بالشرق الأوسط الكبير. وفي هذا الإطار يصبح من الواضح تماما، ان الحرب الإرهابية التي تتعرض لها مصر الآن لن تتوقف في القريب العاجل، وإنها ستمتد حتي تنتهي المؤامرة المدبرة لنا، وأن هذا الإنتهاء لن يتحقق إلا بنجاحنا في هذه المواجهة الشرسة، وتمكننا بإذن الله وعونه من إفشال هذا المخطط الشيطاني، وهزيمة قوي الإرهاب والضلال والقضاء علي وجودهم واستئصال جذورهم من أرض مصر الطاهرة. وهذا النصر يمكن ان يتحقق، بل سيتحقق بإذن الله وعونه، في حالة ما كنا علي قدر المسئولية، والوعي بضرورة الوقوف صفا واحدا في مواجهة المؤامرة الدنيئة، وخضنا هذه الحرب الشرسة ونحن جميعا متحدون علي قلب رجل واحد، دعما للجيش ورجاله الأبطال في تصديهم البطولي والشجاع لأعداء الوطن والمتآمرين عليه. وهذا النصر سيتحقق بإذن الله وعونه، إذا ما أدركنا جميعا أن واجبنا الأول والأساسي الآن، هو العمل والمزيد من العمل والانتاج في كل موقع وكل مكان علي أرض مصر، وأن نؤمن بالفعل بأن العمل عبادة وانه الجهاد الحق في السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف والغايات. »وللحديث بقية«