يحتفل محرك البحث الشهير "جوجل" بالذكرى ال 107 لميلاد الكابتن لطيفة النادي، حيث قام محرك البحث بوضع صورة للرائدة لطيفة النادي على صفحته الرئيسية، الأربعاء 29 أكتوبر . وتعد لطيفة النادي، أول امرأة مصرية تقود طائرة من القاهرة إلى الإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة، في وقت كان يخاف الرجال من السيارات. ولدت لطيفة النادي عام 1907 وفى عامها السادس والعشرون بدأت تعلم الطيران، لم يكن مع لطيفة نقود تؤهلها لتعلم الطيران لأن والدها رفض هذه الفكرة، فلجأت إلى "كمال علوي" مدير عام مصر للطيران في ذلك الوقت، وعندها فكر بالأمر وطلب منها أن تعمل في المدرسة، وبمرتب الوظيفة يمكنها سداد المصروفات. ووافقت لطيفة على ذلك وعملت سكرتيرة بمدرسة الطيران كانت تحضر دروس الطيران مرتين أسبوعيا دون علم والدها، إلى أن حصلت على إجازة طيار خاص سنة 1933 ،وكان رقمها 34 أي لم يتخرج قبلها على مستوى مصر سوى 33 طيارا فقط جميعهم من الرجال، لتكون بذلك أول فتاة مصرية عربية أفريقية تحصل على هذه الإجازة. وقامت لطيفة على باصطحاب والدها معها في الطائرة وطارت به فوق القاهرة وحول الهرم عدة مرات، ولما رأى جرأتها وشجاعتها قام بتشجيعها واحتضانها. تمكنت من الطيران بمفردها بعد ثلاث عشرة ساعة من الطيران المزدوج مع مستر كارول كبير معلمي الطيران بالمدرسة، فتعلمت في 67 يوماً وقد تلقت الصحافة الدعوة لحضور الاختبار العملي لأول طيارة "كابتن" مصرية في أكتوبر 1933. وكانت لطيفة قد شاركت في الجزء الثاني من سباق الطيران الدولي الذي عقد في ديسمبر عام 1933 ،وهو سباق سرعة بين القاهرةوالإسكندرية اشتركت خلال هذا السباق بطائرة من طراز "جيت موث" الخفيفة بمحرك واحد ومتوسط سرعتها 100 ميل في الساعة، وكانت أول من وصل إلى خط النهاية بالرغم من وجود طائرات أكثر منها سرعة، لكن اللجنة حجبت عنها الجائزة لوقوعها في خطأ فني في الإسكندرية عندما نسيت الدوران حول النقطة المحددة وأوصت اللجنة بمنحها جائزة شرفية، وأرسلت لها هدى شعراوي برقية تهنئة تقول فيها: "شرّفت وطنكِ، ورفعت رأسنا، وتوجت نهضتنا بتاج الفخر، بارك الله فيكِ". وتولت هدى شعراوي مشروع اكتتاب من أجل شراء طائرة خاصة للطيفة لتكون سفيرة لبنات مصر في البلاد التي تمر بأجوائها أو تنزل بها، وكانت قد فتحت الباب لبنات جنسها لخوض التجربة فلحقت بها "زهرة رجب" و"نفيسة الغمراوي" و"لندا مسعود" و "بلانشى فتوش" و"عزيزة محرم" و"عايدة تكلا" و"ليلى مسعود" و"عائشة عبد المقصود" و"قدرية طليمات". وفي عام 1945 أحجمت فتيات مصر عن الطيران بصفة نهائية فلم تدخل مجال الطيران فتاة مصرية منذ هذا العام. وكانت لطيفة صديقة مقربة من "اميليا ايرهارت" أول امرأة تقود طائرة منفردة وكانت تبعث لها بالخطابات تحكى لها عن رحلاتها. وعاشت لطيفة جزءا كبيرا من حياتها في سويسرا، ولم تتزوج قط حيث منحت الجنسية السويسرية تكريما لها، وتوفيت عن عمر يناهز الخامسة والتسعين في القاهرة. يحتفل محرك البحث الشهير "جوجل" بالذكرى ال 107 لميلاد الكابتن لطيفة النادي، حيث قام محرك البحث بوضع صورة للرائدة لطيفة النادي على صفحته الرئيسية، الأربعاء 29 أكتوبر . وتعد لطيفة النادي، أول امرأة مصرية تقود طائرة من القاهرة إلى الإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة، في وقت كان يخاف الرجال من السيارات. ولدت لطيفة النادي عام 1907 وفى عامها السادس والعشرون بدأت تعلم الطيران، لم يكن مع لطيفة نقود تؤهلها لتعلم الطيران لأن والدها رفض هذه الفكرة، فلجأت إلى "كمال علوي" مدير عام مصر للطيران في ذلك الوقت، وعندها فكر بالأمر وطلب منها أن تعمل في المدرسة، وبمرتب الوظيفة يمكنها سداد المصروفات. ووافقت لطيفة على ذلك وعملت سكرتيرة بمدرسة الطيران كانت تحضر دروس الطيران مرتين أسبوعيا دون علم والدها، إلى أن حصلت على إجازة طيار خاص سنة 1933 ،وكان رقمها 34 أي لم يتخرج قبلها على مستوى مصر سوى 33 طيارا فقط جميعهم من الرجال، لتكون بذلك أول فتاة مصرية عربية أفريقية تحصل على هذه الإجازة. وقامت لطيفة على باصطحاب والدها معها في الطائرة وطارت به فوق القاهرة وحول الهرم عدة مرات، ولما رأى جرأتها وشجاعتها قام بتشجيعها واحتضانها. تمكنت من الطيران بمفردها بعد ثلاث عشرة ساعة من الطيران المزدوج مع مستر كارول كبير معلمي الطيران بالمدرسة، فتعلمت في 67 يوماً وقد تلقت الصحافة الدعوة لحضور الاختبار العملي لأول طيارة "كابتن" مصرية في أكتوبر 1933. وكانت لطيفة قد شاركت في الجزء الثاني من سباق الطيران الدولي الذي عقد في ديسمبر عام 1933 ،وهو سباق سرعة بين القاهرةوالإسكندرية اشتركت خلال هذا السباق بطائرة من طراز "جيت موث" الخفيفة بمحرك واحد ومتوسط سرعتها 100 ميل في الساعة، وكانت أول من وصل إلى خط النهاية بالرغم من وجود طائرات أكثر منها سرعة، لكن اللجنة حجبت عنها الجائزة لوقوعها في خطأ فني في الإسكندرية عندما نسيت الدوران حول النقطة المحددة وأوصت اللجنة بمنحها جائزة شرفية، وأرسلت لها هدى شعراوي برقية تهنئة تقول فيها: "شرّفت وطنكِ، ورفعت رأسنا، وتوجت نهضتنا بتاج الفخر، بارك الله فيكِ". وتولت هدى شعراوي مشروع اكتتاب من أجل شراء طائرة خاصة للطيفة لتكون سفيرة لبنات مصر في البلاد التي تمر بأجوائها أو تنزل بها، وكانت قد فتحت الباب لبنات جنسها لخوض التجربة فلحقت بها "زهرة رجب" و"نفيسة الغمراوي" و"لندا مسعود" و "بلانشى فتوش" و"عزيزة محرم" و"عايدة تكلا" و"ليلى مسعود" و"عائشة عبد المقصود" و"قدرية طليمات". وفي عام 1945 أحجمت فتيات مصر عن الطيران بصفة نهائية فلم تدخل مجال الطيران فتاة مصرية منذ هذا العام. وكانت لطيفة صديقة مقربة من "اميليا ايرهارت" أول امرأة تقود طائرة منفردة وكانت تبعث لها بالخطابات تحكى لها عن رحلاتها. وعاشت لطيفة جزءا كبيرا من حياتها في سويسرا، ولم تتزوج قط حيث منحت الجنسية السويسرية تكريما لها، وتوفيت عن عمر يناهز الخامسة والتسعين في القاهرة.