جرت أمس مباحثات رسمية بين "سامح شكري" وزير الخارجية و"فيليب هاموند" وزير خارجية بريطانيا في العاصمة البريطانية لندن. و قدم خلالها هاموند خالص تعازيه في ضحايا العملية الإرهابية التي وقعت في سيناء يوم الجمعة 24/10. وأكد هاموند على حرص بريطانيا على التعاون والتنسيق مع مصر في مواجهة الإرهاب. اتفق الوزيران على الدخول في حوار معمق حول القضايا الإقليمية الهامة وخاصة الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا، حيث ناقش الوزيران بشكل مفصل الأوضاع في ليبيا، وقد شدد شكري على دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا وبصفة خاصة مجلس النواب والحكومة التي أقرها المجلس، فضلا عن الضرورة القصوى لنبذ العنف والإرهاب من جانب الميليشيات. كما تناول الوزيران التطورات السورية وتأكيد أهمية الحل السياسي وكذلك الأوضاع في العراق وأهمية إشراك كل القوى العراقية في العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات السياسية والدينية، بالإضافة إلى مناقشة جهود مواجهة الإرهاب. وتم خلال المشاورات التأكيد على وجود إرادة سياسية لدى البلدين لتوثيق العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وتعميق الحوار والمشاورات خاصة بعد لقاء السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل تطورات القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة، ودعم الرئيس الفلسطيني أبو مازن، فضلا عن الجهود المصرية المبذولة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف أنه تم تناول سبل دعم الاقتصاد المصري، حيث تم الاتفاق على قيام وفد بريطاني من رجال الأعمال وبمشاركة وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط بزيارة إلى مصر خلال شهر يناير القادم لتشجيع الاستثمارات البريطانية في مصر. جرت أمس مباحثات رسمية بين "سامح شكري" وزير الخارجية و"فيليب هاموند" وزير خارجية بريطانيا في العاصمة البريطانية لندن. و قدم خلالها هاموند خالص تعازيه في ضحايا العملية الإرهابية التي وقعت في سيناء يوم الجمعة 24/10. وأكد هاموند على حرص بريطانيا على التعاون والتنسيق مع مصر في مواجهة الإرهاب. اتفق الوزيران على الدخول في حوار معمق حول القضايا الإقليمية الهامة وخاصة الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا، حيث ناقش الوزيران بشكل مفصل الأوضاع في ليبيا، وقد شدد شكري على دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا وبصفة خاصة مجلس النواب والحكومة التي أقرها المجلس، فضلا عن الضرورة القصوى لنبذ العنف والإرهاب من جانب الميليشيات. كما تناول الوزيران التطورات السورية وتأكيد أهمية الحل السياسي وكذلك الأوضاع في العراق وأهمية إشراك كل القوى العراقية في العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات السياسية والدينية، بالإضافة إلى مناقشة جهود مواجهة الإرهاب. وتم خلال المشاورات التأكيد على وجود إرادة سياسية لدى البلدين لتوثيق العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وتعميق الحوار والمشاورات خاصة بعد لقاء السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل تطورات القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة، ودعم الرئيس الفلسطيني أبو مازن، فضلا عن الجهود المصرية المبذولة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف أنه تم تناول سبل دعم الاقتصاد المصري، حيث تم الاتفاق على قيام وفد بريطاني من رجال الأعمال وبمشاركة وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط بزيارة إلى مصر خلال شهر يناير القادم لتشجيع الاستثمارات البريطانية في مصر.