ناقش وزير الخارجية سامح شكري ،الاثنين 27 أكتوبر، مع نظيره البريطاني فيليب هاموند التعاون في مكافحة الإرهاب وتطورات الوضع في ليبيا، إضافة إلى الدور الذي تلعبه مصر نحو حل القضية الفلسطينية. يأتي ذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها وزير الخارجية خلال زيارته الحالية لبريطانيا. وقدم الوزير البريطاني تعازيه لنظيره المصري في ضحايا حادث العملية الإرهابية الأخيرة في شمال سيناء ، مشددا على ضرورة التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية. وتطرقت المحادثات للدور المصري في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، حيث أعرب الوزير البريطاني عن إدانته لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والتي تضر بعملية السلام. وناقش شكري وهاموند تطورات الوضع في ليبيا وأهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار هناك ، وضرورة وجود حوار وطني لحل الأزمة في ليبيا ، مشيرين إلى أن العمل العسكري لا يمثل حلا للأزمة في ليبيا. وتناول الاجتماع أيضا الخطر الذي يمثله تنظيم داعش على المنطقة ، حيث أكد وزير الخارجية المصري على أهمية مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف في سوريا والعراق وليبيا بإستراتيجية شاملة ، حيث تمتلك جميع هذه التنظيمات فكرا واحدا. كما ناقش شكري مع هاموند سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات ، حيث شدد الوزير البريطاني على أهمية دور مصر واستقرارها الذي يعتبر عاملا أساسيا لاستقرار كل المنطقة. ناقش وزير الخارجية سامح شكري ،الاثنين 27 أكتوبر، مع نظيره البريطاني فيليب هاموند التعاون في مكافحة الإرهاب وتطورات الوضع في ليبيا، إضافة إلى الدور الذي تلعبه مصر نحو حل القضية الفلسطينية. يأتي ذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها وزير الخارجية خلال زيارته الحالية لبريطانيا. وقدم الوزير البريطاني تعازيه لنظيره المصري في ضحايا حادث العملية الإرهابية الأخيرة في شمال سيناء ، مشددا على ضرورة التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية. وتطرقت المحادثات للدور المصري في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، حيث أعرب الوزير البريطاني عن إدانته لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والتي تضر بعملية السلام. وناقش شكري وهاموند تطورات الوضع في ليبيا وأهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار هناك ، وضرورة وجود حوار وطني لحل الأزمة في ليبيا ، مشيرين إلى أن العمل العسكري لا يمثل حلا للأزمة في ليبيا. وتناول الاجتماع أيضا الخطر الذي يمثله تنظيم داعش على المنطقة ، حيث أكد وزير الخارجية المصري على أهمية مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف في سوريا والعراق وليبيا بإستراتيجية شاملة ، حيث تمتلك جميع هذه التنظيمات فكرا واحدا. كما ناقش شكري مع هاموند سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات ، حيث شدد الوزير البريطاني على أهمية دور مصر واستقرارها الذي يعتبر عاملا أساسيا لاستقرار كل المنطقة.