جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز في اجتماعه الاثنين 27أكتوبر، إدانة السعودية واستنكارها البالغ للعمليات الإرهابية التي شهدتها منطقة شمال سيناء. وأعرب المجلس عن أحر التعازي لحكومة وشعب جمهورية مصر ولأسر وذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وحذر مجلس الوزراء من خطورة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، وعدّ ذلك انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد الأقصى ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة . وأشار في هذا السياق إلى البيان الصادر عن جامعة الدول العربية وما تضمنه من تحذيرات من خطورة هذا المخطط وما سيؤدي إليه من زعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد للسلم والأمن الدوليين . واطلع مجلس الوزراء على جملة من التقارير عن مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم خاصة ما تشهده عدد من الدول العربية من أزمات ، مؤكداً أن استمرار هذه الأحداث وتداعياتها على الأمن والاستقرار في الدول الشقيقة وما يصاحبها من قتل وتدمير وأعمال إرهابية وفساد في الأرض وتشتيت لأبناء الأمة الإسلامية ، أمر مؤلم ومحزن لكل مسلم ، سائلاً الله جل جلاله أن يكون مع إطلالة هذا العام الهجري الجديد 1436ه انتهاء لجميع الأزمات والفتن وأن يجعله عام خير وأمن وأمان على الأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع ، مجدداً دعوات المملكة العربية السعودية للمجتمع الدولي إلى السعي بجدية ومضاعفة الجهود لإنهاء جميع الصراعات والوقوف في وجه الإرهاب لتحقيق ما يضمن العيش بأمن واستقرار لدول العالم كافة . كما شدد مجلس الوزراء على ما اشتملت عليه كلمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أمام جلسة مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط ، من إدانات للانتهاكات الإٍسرائيلية المستمرة في المسجد الأقصى وإيذاء المصلين فيه ، وتأكيد على الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية للقدس المحتلة، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية. جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز في اجتماعه الاثنين 27أكتوبر، إدانة السعودية واستنكارها البالغ للعمليات الإرهابية التي شهدتها منطقة شمال سيناء. وأعرب المجلس عن أحر التعازي لحكومة وشعب جمهورية مصر ولأسر وذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وحذر مجلس الوزراء من خطورة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، وعدّ ذلك انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد الأقصى ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة . وأشار في هذا السياق إلى البيان الصادر عن جامعة الدول العربية وما تضمنه من تحذيرات من خطورة هذا المخطط وما سيؤدي إليه من زعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد للسلم والأمن الدوليين . واطلع مجلس الوزراء على جملة من التقارير عن مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم خاصة ما تشهده عدد من الدول العربية من أزمات ، مؤكداً أن استمرار هذه الأحداث وتداعياتها على الأمن والاستقرار في الدول الشقيقة وما يصاحبها من قتل وتدمير وأعمال إرهابية وفساد في الأرض وتشتيت لأبناء الأمة الإسلامية ، أمر مؤلم ومحزن لكل مسلم ، سائلاً الله جل جلاله أن يكون مع إطلالة هذا العام الهجري الجديد 1436ه انتهاء لجميع الأزمات والفتن وأن يجعله عام خير وأمن وأمان على الأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع ، مجدداً دعوات المملكة العربية السعودية للمجتمع الدولي إلى السعي بجدية ومضاعفة الجهود لإنهاء جميع الصراعات والوقوف في وجه الإرهاب لتحقيق ما يضمن العيش بأمن واستقرار لدول العالم كافة . كما شدد مجلس الوزراء على ما اشتملت عليه كلمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أمام جلسة مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط ، من إدانات للانتهاكات الإٍسرائيلية المستمرة في المسجد الأقصى وإيذاء المصلين فيه ، وتأكيد على الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية للقدس المحتلة، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.