دخل مسلحون إلى إحدى الكنائس في مدينة طرابلس بشمال البلاد خلال الاشتباكات الدائرة حاليا بينهم وبين الجيش اللبناني. وقال رئيس جمعية "أقرأ"للتنمية الاجتماعية،الموجود قرب منطقة الاشتباكات،الشيخ بلال دقماق،إن المسلحين اضطروا للدخول للكنيسة جراء الاشتباكات العنيفة التي تدور في المنطقة التي يكثر فيها الكنائس والمساجد ، مشيرا إلى أن الجيش يحاصر المنطقة. وناشد دقماق الجيش والمسلحين وقف إطلاق النار والتفاهم لحل الوضع، معتبرا أن المستفيد الأول مما يحدث هو حزب الله. وأفادت تقارير إعلامية بأن الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا على كنيسة السريان التي دخلها المسلحون. و ذكر مصدر أمني لبناني،في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ،أن المجموعة المسلحة التي تشتبك مع الجيش اللبناني حاليا في طرابلس تضم عددا من أقارب الإرهابي الخطير أحمد ميقاتي الذي أوقف أمس من قبل مخابرات الجيش في الضنية بشمال لبنان. وأوضح المصدر أن المجموعة تضم أخيه وابنه وابن أخيه، مشيرا إلى أن أحدهم ينتمي لداعش، وآخر متورط في ذبح العسكريين بعرسال بشمال شرق البلاد. وقال إن الاشتباكات مازالت تدور في المدينة، وهناك دعوات لقطع الطرقات، وذلك في محاولة للرد على الضربة التي وجهها الجيش للإرهابيين من خلال ضبط خلية الضنية أمس، مشيرا إلى أن هذه المجموعة كانت موجودة في منطقة باب التبانة"معقل المسلحين السنة"ولكنهم انتقلوا إلى مناطق أخرى. وأكد المصدر أن هناك خطة أمنية لمدنية طرابلس، والجيش سوف يواصل تأدية مهامه في الحفاظ على أمن المدينة. ولفت إلى أن حملة المداهمات التي نفذها الجيش،الجمعة 24أكتوبر،في طرابلس تمت بناء على اعترافات الإرهابي أحمد ميقاتي الذي ألقي القبض عليه أمس. دخل مسلحون إلى إحدى الكنائس في مدينة طرابلس بشمال البلاد خلال الاشتباكات الدائرة حاليا بينهم وبين الجيش اللبناني. وقال رئيس جمعية "أقرأ"للتنمية الاجتماعية،الموجود قرب منطقة الاشتباكات،الشيخ بلال دقماق،إن المسلحين اضطروا للدخول للكنيسة جراء الاشتباكات العنيفة التي تدور في المنطقة التي يكثر فيها الكنائس والمساجد ، مشيرا إلى أن الجيش يحاصر المنطقة. وناشد دقماق الجيش والمسلحين وقف إطلاق النار والتفاهم لحل الوضع، معتبرا أن المستفيد الأول مما يحدث هو حزب الله. وأفادت تقارير إعلامية بأن الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا على كنيسة السريان التي دخلها المسلحون. و ذكر مصدر أمني لبناني،في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ،أن المجموعة المسلحة التي تشتبك مع الجيش اللبناني حاليا في طرابلس تضم عددا من أقارب الإرهابي الخطير أحمد ميقاتي الذي أوقف أمس من قبل مخابرات الجيش في الضنية بشمال لبنان. وأوضح المصدر أن المجموعة تضم أخيه وابنه وابن أخيه، مشيرا إلى أن أحدهم ينتمي لداعش، وآخر متورط في ذبح العسكريين بعرسال بشمال شرق البلاد. وقال إن الاشتباكات مازالت تدور في المدينة، وهناك دعوات لقطع الطرقات، وذلك في محاولة للرد على الضربة التي وجهها الجيش للإرهابيين من خلال ضبط خلية الضنية أمس، مشيرا إلى أن هذه المجموعة كانت موجودة في منطقة باب التبانة"معقل المسلحين السنة"ولكنهم انتقلوا إلى مناطق أخرى. وأكد المصدر أن هناك خطة أمنية لمدنية طرابلس، والجيش سوف يواصل تأدية مهامه في الحفاظ على أمن المدينة. ولفت إلى أن حملة المداهمات التي نفذها الجيش،الجمعة 24أكتوبر،في طرابلس تمت بناء على اعترافات الإرهابي أحمد ميقاتي الذي ألقي القبض عليه أمس.