تحدث المحامي ياسر السيد أحمد المدعي بالحق المدني عن المجني عليه محمد محمد سنوسي علي خلال مرافعته امام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية احداث الاتحادية والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر الماضى، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة " والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات عن الموقف الثاني وهو حاله سقوطي بين أيدي الجماعة وقت الأحداث يوم 5/12/2012 من ناحية نفق العروبة بعد أن فر المعارضون هاربون من بطش الاخوان وترويعهم وقال ياسر أنه كان في وسط المعارضين ومنشغل بتهريب وحمايه بعض النساء والاطفال مع بعض الشباب ولم استطع الهروب حتي وجد نفسه بين صفوفهم يتلافي ضرب الشوم علي ذراعه بدلا من رأس أحد زملائه المعارضين وهو حسام الدين عمر فأمسك به أحدهم كغنيمه ثم نظر إلي قائدهم (قائلا لي : أنت إيه اللي سيبك مكانك مش إنت كنت جوة) فالتقط انفاسه قائلاً: جئت للمساعدة فقال صارخاً لاتترك مكانك فالتقطت انفاسي ودخلت الي داخل المعسكر الاخواني ورأيت اعتداءاتهم وما يحملون من عصي وشوم وجنازير وسمعت أصوات الخرطوش ولكن لم آراه في المكان الذي كنت فيه وظللت هكذا لمده 45 دقيقه حتي استطعت الخروج صحبه أحد مجندين القوات المسلحة متعللاً بتوصيله الي النفق وعندها هرولت مسرعا تحدث المحامي ياسر السيد أحمد المدعي بالحق المدني عن المجني عليه محمد محمد سنوسي علي خلال مرافعته امام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية احداث الاتحادية والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر الماضى، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة " والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات عن الموقف الثاني وهو حاله سقوطي بين أيدي الجماعة وقت الأحداث يوم 5/12/2012 من ناحية نفق العروبة بعد أن فر المعارضون هاربون من بطش الاخوان وترويعهم وقال ياسر أنه كان في وسط المعارضين ومنشغل بتهريب وحمايه بعض النساء والاطفال مع بعض الشباب ولم استطع الهروب حتي وجد نفسه بين صفوفهم يتلافي ضرب الشوم علي ذراعه بدلا من رأس أحد زملائه المعارضين وهو حسام الدين عمر فأمسك به أحدهم كغنيمه ثم نظر إلي قائدهم (قائلا لي : أنت إيه اللي سيبك مكانك مش إنت كنت جوة) فالتقط انفاسه قائلاً: جئت للمساعدة فقال صارخاً لاتترك مكانك فالتقطت انفاسي ودخلت الي داخل المعسكر الاخواني ورأيت اعتداءاتهم وما يحملون من عصي وشوم وجنازير وسمعت أصوات الخرطوش ولكن لم آراه في المكان الذي كنت فيه وظللت هكذا لمده 45 دقيقه حتي استطعت الخروج صحبه أحد مجندين القوات المسلحة متعللاً بتوصيله الي النفق وعندها هرولت مسرعا