أكد وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي، أن الوزارة ماضية في أعمال تطوير منطقة هرم ميدوم الأثرية ببني سويف، بالتعاون مع جامعة القاهرة. وأشار إلى أن أعمال التطوير بدأت في 2010 وتوقفت بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد . استقبل الدماطي المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، والعميد أحمد عيطه رئيس المدينة، وناديه عاشور مدير عام الآثار، وعدد من المسئولين بقطاع الآثار بالمحافظة. وأضاف الوزير أن خطة الوزارة لتأهيل كافة المواقع والمناطق الأثرية وكذلك فتح مزارات جديدة لتشجيع حركة السياحة المحلية والعالمية الوافدة إلى مصر يذكر أن؛ هرم " ميدوم " يعتبر من أهم المناطق الأثرية ببني سويف، لافتاً إلى بوادر عودة السياحة بالمنطقة والتي يزورها سائحون ألمان. وقال إنه يتابع عملية ترميم هرم ميدوم والمعبد الجنائزي الموجود بجوار الهرم والمصاطب الفرعونية الموجودة بالمنطقة حول الهرم والتي توقفت منذ 2010، مؤكداً أن المشروع سوف يرفع من كفاءة المنطقة وتوفير أماكن للمفتشين الأثريين والمرممين وإنشاء وحدة خدمات للزائرين ما يساعد في أن تتواجد بشكل أكبر على الخريطة السياحية. وأشار إلى أنه سيتم إعادة ترميم المعبد الجنائزي الذي كان يقوم على عملية تقديم القرابين في العهد الفرعوني القديم والذي يعد من أهم المعابد الأثرية الفرعونية في مصر القديمة ، مضيفا أنه سيتم التواصل مع وزارة السياحة لغرض التنسيق لوضع المنطقة على خريطة السياحة الداخلية حال الانتهاء من أعمال الترميم . وتفقد الوزير المعبد الجنائزي بالمنطقة واستمع إلى شرح من ناديه عاشور، مدير عام الآثار، حول أعمال التطوير التي ستشمل المعبد والمنطقة والتصور الذي تم وضعه لإنارتها وتكثيف الحراسة بها. وأكد " الدماطي " على أهمية أن تشمل أعمال التطوير تحديث الترميمات التي تمت في الثمانينات واستخدام أساليب الترميم الحديثة والتعاقد مع الشركات الكبرى المتخصصة في مجال الترميم والتي لها سوابق أعمال في هذا المجال ونالت ثقة عالمية في عمليات ترميم الآثار مشيدا بأعمال الترميم التي تمت في هرم زوسر مطالبا باستخدام المواد الحديثة المستخدمة في الترميم والمعترف بها عالميا . وقال الدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية، بوزارة الآثار إن الغرض من الزيارة التعرف على الأماكن التي تحتاج إلى ترميم، والأماكن التي تحتاج إلى صيانة والتي توقفت بسبب الأحداث التي مرت بالبلاد خلال السنوات الثلاث الماضية. وأشار إلى أن التطوير سيتضمن إنشاء مكان لاستقبال كبار الزوار وآخر للأمن وثالث للمفتشين والمرممين والمسئولين عن المنطقة وكذلك العديد من المصاطب والمقابر وترميم المنطقة ورفع كفاءتها وإعدادها للزيارة ونفى وجود سرقات بالمنطقة مؤكدا أن القطع الأثرية الموجودة بالمنطقة كبيرة ويصعب سرقتها ونقلها لأماكن أخرى . وطالب الوزير مدير عام آثار بني سويف بإعفاء كافة رحلات المدارس والجامعات للمنطقة من أية رسوم تشجيعا للسياحة بالمنطقة ، مشيرا إلى أنه يولي اهتماما بالغا بحسن معاملة السائحين وزوار المنطقة وزيادة كثافة تأمينها أكد وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي، أن الوزارة ماضية في أعمال تطوير منطقة هرم ميدوم الأثرية ببني سويف، بالتعاون مع جامعة القاهرة. وأشار إلى أن أعمال التطوير بدأت في 2010 وتوقفت بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد . استقبل الدماطي المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، والعميد أحمد عيطه رئيس المدينة، وناديه عاشور مدير عام الآثار، وعدد من المسئولين بقطاع الآثار بالمحافظة. وأضاف الوزير أن خطة الوزارة لتأهيل كافة المواقع والمناطق الأثرية وكذلك فتح مزارات جديدة لتشجيع حركة السياحة المحلية والعالمية الوافدة إلى مصر يذكر أن؛ هرم " ميدوم " يعتبر من أهم المناطق الأثرية ببني سويف، لافتاً إلى بوادر عودة السياحة بالمنطقة والتي يزورها سائحون ألمان. وقال إنه يتابع عملية ترميم هرم ميدوم والمعبد الجنائزي الموجود بجوار الهرم والمصاطب الفرعونية الموجودة بالمنطقة حول الهرم والتي توقفت منذ 2010، مؤكداً أن المشروع سوف يرفع من كفاءة المنطقة وتوفير أماكن للمفتشين الأثريين والمرممين وإنشاء وحدة خدمات للزائرين ما يساعد في أن تتواجد بشكل أكبر على الخريطة السياحية. وأشار إلى أنه سيتم إعادة ترميم المعبد الجنائزي الذي كان يقوم على عملية تقديم القرابين في العهد الفرعوني القديم والذي يعد من أهم المعابد الأثرية الفرعونية في مصر القديمة ، مضيفا أنه سيتم التواصل مع وزارة السياحة لغرض التنسيق لوضع المنطقة على خريطة السياحة الداخلية حال الانتهاء من أعمال الترميم . وتفقد الوزير المعبد الجنائزي بالمنطقة واستمع إلى شرح من ناديه عاشور، مدير عام الآثار، حول أعمال التطوير التي ستشمل المعبد والمنطقة والتصور الذي تم وضعه لإنارتها وتكثيف الحراسة بها. وأكد " الدماطي " على أهمية أن تشمل أعمال التطوير تحديث الترميمات التي تمت في الثمانينات واستخدام أساليب الترميم الحديثة والتعاقد مع الشركات الكبرى المتخصصة في مجال الترميم والتي لها سوابق أعمال في هذا المجال ونالت ثقة عالمية في عمليات ترميم الآثار مشيدا بأعمال الترميم التي تمت في هرم زوسر مطالبا باستخدام المواد الحديثة المستخدمة في الترميم والمعترف بها عالميا . وقال الدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية، بوزارة الآثار إن الغرض من الزيارة التعرف على الأماكن التي تحتاج إلى ترميم، والأماكن التي تحتاج إلى صيانة والتي توقفت بسبب الأحداث التي مرت بالبلاد خلال السنوات الثلاث الماضية. وأشار إلى أن التطوير سيتضمن إنشاء مكان لاستقبال كبار الزوار وآخر للأمن وثالث للمفتشين والمرممين والمسئولين عن المنطقة وكذلك العديد من المصاطب والمقابر وترميم المنطقة ورفع كفاءتها وإعدادها للزيارة ونفى وجود سرقات بالمنطقة مؤكدا أن القطع الأثرية الموجودة بالمنطقة كبيرة ويصعب سرقتها ونقلها لأماكن أخرى . وطالب الوزير مدير عام آثار بني سويف بإعفاء كافة رحلات المدارس والجامعات للمنطقة من أية رسوم تشجيعا للسياحة بالمنطقة ، مشيرا إلى أنه يولي اهتماما بالغا بحسن معاملة السائحين وزوار المنطقة وزيادة كثافة تأمينها