أعلن وزير الحج السعودي، د.بندر بن محمد حجار، عن استمرار تخفيض أعداد الحجاج بذات النسب المُقرّة في حج هذا العام، وهي 20% للحجاج القادمين من خارج المملكة، و50% للحجاج من داخل المملكة. وشدد خلال الاجتماع الذي عقده بمكتبه بجدة الثلاثاء 14 أكتوبر، بحضور وكلاء الوزارة ومدراء الفروع وإدارة تقنية المعلومات وإدارات المتابعة والمراجعة الداخلية، على ضرورة الانتهاء من إعداد الخطط الخاصة بالخطة التشغيلية للوزارة، في إطار الاستعداد المبكر لموسم حج العام القادم، لاعتمادها والسعي في تنفيذ مضامينها، التي تشمل استقبال الحجاج في المنافذ البرية والبحرية والجوية، ونقلهم وإسكانهم بمكة المكرمة والمدينة المنورةوجدة والمشاعر المقدسة، وتفويجهم إلى جسر الجمرات، بالتنسيق مع الجهات الأخرى، إلى آخر مراحل مغادرتهم إلى بلدانهم, بالإضافة إلى خدمات إرشاد التائهين، والإشراف والرقابة على جميع الشركات والمؤسسات التي تقدم خدماتها للحجاج، ويرخص لها من الوزارة. وأكد حجار أن تطبيق مشروع المسار الإلكتروني لحجاج الخارج الشامل للمشروع بدأ فعلياً، بعد تطبيق المرحلة الأولى، مطالباً مكاتب شئون الحجاج والوكالات والشركات السياحية البدء بالاستفادة من هذا المشروع، داعياً المجتمعين لمساعدتهم في تجاوز أي عقبات، للدفع بعجلة تطبيق المشروع الذي سيقدم خدمةً مميزة للحجاج القادمين من خارج المملكة يتسم بالدقة والسرعة, مشدداً على ضرورة تحديث أنظمة وبرامج وشبكات وحدة التفويج، والإسراع في استلام مقار الجهات الحكومية التي لا تقدم خدمات مباشرة للحجيج، والتي وافقت لجنة الحج العليا على إخراجها من مشعر منى، وتحديدها في وقت مبكر، لتتمكن من الدخول في مرحلة تخصيص المخيمات على حجاج الداخل والخارج, مؤكداً على اللجان الرقابية وإدارتي المتابعة والمراجعة، متابعة تنفيذ الخطط التشغيلية والرفع بتقارير دورية.