17/12/2011 01:17:27 م حوار دعاء حسن بعد اختفائها عدة سنوات وارتدائها الحجاب عادت من جديد بعيدا عن حجابها، وقدمت أول فيلم بعد عودتها بجرأة اندهش لها الجميع. هي النجمة عبير صبري التي فتحت لنا قلبها، وتكلمت عن كل شيء، في حوار خاص لبوابة أخبار اليوم. ما الجديد في أجندتك الفنية؟ أقوم بتصوير مسلسلي الجديد "أشجار النار" الآن في مدينة الإنتاج الإعلامي، بصحبة فريق العمل فتحي عبدالوهاب، محمد نجاتي وداليا مصطفي، وإخراج عصام شعبان. للمرة الثانية تتعاونين مع فتحي عبدالوهاب، إلي أي مدي تربطك الأحداث بفتحي داخل العمل؟ أجسد دور امراة تحبه جدا، في حين يتزوج من ناعسة التي تجسد دورها داليا مصطفي، مما يولد صراعا بيني وبينها. وأتحدث خلال المسلسل باللهجة الصعيدية. هل ترين أنك وصلت للنجومية التي تتمنينها، أو أن هناك خطوات قادمة للوصول لهذه النجومية؟ بالتأكيد لم أصل للنجومية التي أحلم بها، خاصة وأنني أنتظر القيام بخطوات عدة لأصل للمكان الذي يناسبني، في عملي وفي حياتي، وأنا بالفعل أسعي للوصول لكل أهدافي، وخاصة بعد فترة التوقف التي لحقت ارتدائي للحجاب؛ فبالتالي أحتاج لفترة كبيرة من الوقت لتعويض ذلك الغياب. فيلم عصافير النيل كان أول عمل تعودين به بعد ارتداء الحجاب. وقد شهد هذا الفيلم مشاهد ساخنة جمعتك بفتحي عبدالوهاب؛ فما ردك علي ذلك؟ بضحكة سخرية. أنا مستغربة جدا من أقاويل الصحافة حول هذا العمل الذي لاقي إعجابا كبيرا من قبل الجمهور، وحصد العديد من الجوائز في العديد من المهرجانات. وأنا أؤكد أن الفيلم من وجهة نظري ليست به مشاهد ساخنة، ولكن المشهد المقصود مشهد رومانسي بين اثنين جمعهما الحب، وكانت هذه القبلة للتعبير عن هذا الحب. وما أسباب قبولك لأداء هذه القبلات في فيلم"عصافير النيل" ورفضها في فيلم "حفلة منتصف الليل"، والاستعانة بدوبليرة بدلا منك؟ أولا، هذا الأمر خاص بي، ولكنني سأوضح ذلك، فالمشهد الذي جمعني بفتحي عبد الوهاب كان مشهدا رومانسيا، وهذا ما يفعله أي شخص في الحياة العادية تجاه أحاسيسه؛ أما المشهد الذي كان في فيلم حفلة منتصف الليل كان مشهدا ساخنا وأنا صرحت بأن هناك دوبليرة قامت بأداء هذا المشهد بدلا مني، حتي لا يحدث لبس لدي الجمهور. وماذا عن مسلسل "شارع عبدالعزيز" الذي تم ترشيحك لأدائه وتم توجيه الدور لعلا غانم بدلا منك؟ الموضوع لم يكن يستحق كل هذه التضخيمات التي قرأتها في الجرائد والمجلات وعلي مواقع الإنترنت، ولكن الموضوع لدي في جملتين، مسلسل "عبد العزيز" كان معروضا علي، وفوجئت بتوجيه الدور لعلا غانم بدلا مني، ولم أحزن قط علي هذا الدور. ألا تلومين علي علا غانم للقيام بالدور دون علمك ودون استئذانك؟ إطلاقا، لم أوجه لها اللوم نهائيا، لأنها لم تكم تعلم أن الدور تم عرضه علي قبلها؛ هذا بالإضافة إلي أن هذا دور تم عرضه علي فنان، وقبله، فهذا لا يعني الآخرين حتي لو كان معروضا علي غيره، فهذه مشكلة شركات الإنتاج وليست مشكلة الفنانين. وهل أعجبك أداء علا غانم لهذا الدور؟ بالطبع أعجبني جدا، فهي ممثلة موهوبة، وقادرة علي أداء كل دور بجدية. وما تقييمك لتجربتك الخليجية الأولي، في مسلسل "أنا القدس"؟ المسلسل تجربة جيدة بالنسبة لي، وأنا فخورة جدا أن أقدم عمل يتحدث عن القدس، وهذا العمل شارك فيه عدد كبير جدا من الفنانين من جميع أنحاء العالم العربي؛ بالإضافة الي أن المنتج يستحق منا كل التقدير والاحترام، لأنه جازف بأن يقدم عملا كبيرا بهذه الضخامة وهذه الميزانية العالية جدا عن القدس، ويستحق أن تنحني له روؤسنا تقديرا واحتراما وهو منتج مصري. لاحظنا اتجاه بعض النجوم المصريين للدراما العربية. فما سبب ذلك؟ لكي أوضح للجمهور صحة ما حدث؛ فأنا لم أتجه للدراما العربية؛ لقد وجدت عملا عربيا كبيرا عن القدس، مشترك فيه الفنانون من جميع أنحاء العالم العربي، ومن مصر أنا وفاروق الفيشاوي وعمرو محمود ياسين، فلماذا أرفض عملا مثل هذا. وهل تقبلين العمل مع ايناس الدغيدي؟ لماذا لا أقبل العمل معها، فهي مخرجة موهوبة، ومتمكنة من إظهار الأعمال بشكل مناسب، وإن كانت لديها بعض المشاهد الساخنة التي ينتقدها الجمهور، هذا لا يعني أنها غير جيدة كمخرجة. وما وجهة نظرك في مشاهد الأغراء بصفة عامة داخل الأعمال السينمائية؟ أنا لا أرفض مشاهد الإغراء، اذا كانت متوافقة مع مضمون العمل والدور الذي أؤديه، لكي تجعل العمل مترابطا ومتناسقا. ولكن لا أقبل مشاهد الإغراء من أجل الإغراء. وهل تختلف درجة تقبل الجمهور لمشاهد الأغراء من حيث الثقافة؟ بالطبع. فالجمهور المثقف الواعي الذي يشاهد فيلما ليري عملا جيدا لا يري مشاهد إغراء فقط، من أجل الاستمتاع، وهذا يسهم بدرجة كبيرة في نجاح الفيلم، وتقبله دون الوقوف عند مشهد معين به درجة سخونة، أما النوعية الأخري التي تقف عند نقاط جدل تافهة من أجل الحديث عن الأغراء؛ فأنا لا أقبلها. وبماذا تحلم عبير صبري؟ أنتظر ابن الحلال، وأحلم بأن أكون أما وأن يكون لدي أبناء أتقن تربيتهم في العام الجديد.