التقت السيدة كاتجينا كاسبرشينك نائب وزير الخارجية البولندى للشئون الاقتصادية بأعضاء جمعية رجال الأعمال المصرية البولندية وذلك بعد مشاركتها بمؤتمر اعمار غزة ، وأكدت نائب الوزير على وجود مجالات كثيرة للتعاون وفرص كبيرة واهمها مجال الطاقة والتكنولوجيا المرتبطة بها ومعالجة المياة والصرف الصحى والتعامل مع المخلفات بانواعها وكذلك مجال البيئة ويوجد فى بولندا برنامج للتكنولجيا الخضراء (وهو تعبير يستخدم للدلالة على توافقه مع الحفاظ على البيئة) وهو برنامج مشترك بين الحكومة والقطاع الخاص لتطبيق تكنولوجيا الحفاظ على البيئة بشكل يجعلها قابلة للتطبيق من الجمهور ونحن مستعدون لمشاركة المعرفة مع مصر فى هذا المجال المهم ، وايضا فى مجال البنية الاساسية والنقل هناك الان شركات بولندية لها خبرات كبيرة فى هذا المجال ، وفيما يتعلق بمجالات التصنيع الغذائى فهذة تعتبر من المجالات الطبيعية للتعاون المشترك حيث يمثل القطاع الزراعى جزء مهم من اقتصاد كلا البلدين. وحول دور رجاللااعمال فى البلدين فهو مهم ولكن لابد من وجود دور قوى للحكومة اولاوالمشكلة انه لا يوجد معرفة كافية بالامكانيات المتاحة فى كلا البلدين للتعاونالمشترك فعلى سبيل المثال مازال لا يوجد معلومات كافية فى بولندا عنالاستثمار فى مصر ولابد من ايجاد قنوات للتعريف عن طريق المؤتمراتوالندوات والمشاركة فيها من الجانبين واقصد هنا اللقاءات والمؤتمراتالمتخصصة وليست المؤتمرات العامة لانها الافضل للتعرف على فرصالاستثمار وكذلك البعثات المتخصصة لكلا الجانبين المصرى والبولندى. واضافت ان هناك برامج متعددة من الاتحاد الاوروبى فى الاتحاد الاوروبىمخصصة للابحاث والتطوير وتطبيق الكنولوجيا الحديثة وكيفية تنمية المناطقالفقيرة فى المجتمع ، وبولندا استفادت كثيرا من هذا البرامج خاصة فىمجالات النانو تكنولوجى والتكنولوجى الحيوية وهناك فرصة لانشاء مراكزبحثية مشتركة فى مجالات مثل البيئة والزراعة للاستفادة من هذا البرامج ،وتوجد برامج حكومية فى بولندا لضمان الاستثمارات والصادرات البولنديةفى الخارج ويمكن لمصر ان تستفيد منها وهى واحدة من عدة ادوات يمكنان تستفيد منها مصر. ومن ناحية اخرى اكد مدحت القيسي رئيس جمعية رجال الاعمال المصريةالبولندية ان هناك العديد من مجالات التعاون المتاحة بين مصر وبولنداخاصة في مجالات الطاقة حيث تعد بولندا احد اهم دول العالم انتاجاوتصديرا للفحم الي جانب امتلاكها تجربة متميزة في مجال تداول وتوزيعالفحم واستهلاكه بصورة صديقة للبيئة وبما يضع الفحم في مرتبة متوسطةبين الغاز الطبيعي والسولار من حيث التاثير علي البيئة. وقال ان من القطاعات الاخري التي يمكن لمصر الاستفادة بالخبرة البولنديةفيها تطوير السكك الحديدية وقطاع الاعمال العام ومحطات الكهرباء خاصةان الصناعات البولندية لديها سابقة تعامل مع هذه القطاعات بمصروبالتالي علي دراية بالمشكلات التي تواجهها. من جانبه اشار الدكتور شريف ابو المجد نائب رئيس الجمعية الي اهميةالاسراع في حل مشكلات نقص الطاقة بمصر لمواكبة الاستثمارات المنتظرتدفقها خلال الفترة المقبلة علي السوق المصرية، مشيرا الي ان بولندايمكنها ان تكون احد الحلول لمشكلة الطاقة من خلال استيراد الوقود الصلبوهو الفحم ووفق الضوابط الاوروبية التي اعلن وزير البيئة تطبيقها عليعمليات الاستيراد، حيث ان بولندا باعتبارها عضو في الاتحاد الاوروبيفهي بالفعل تطبق تلك المعايير الي جانب انها المورد الرئيسي للفحم لمعظمالدول الاوروبية مثل المانيا والنمسا، الي جانب خبراتها بالسوق المصريةحيث كانت تصدر فحم لمصر في الفترات السابقة. حضر اللقاء ميهاو موركيتشيسنكى السفير البولندى بالقاهرة التقت السيدة كاتجينا كاسبرشينك نائب وزير الخارجية البولندى للشئون الاقتصادية بأعضاء جمعية رجال الأعمال المصرية البولندية وذلك بعد مشاركتها بمؤتمر اعمار غزة ، وأكدت نائب الوزير على وجود مجالات كثيرة للتعاون وفرص كبيرة واهمها مجال الطاقة والتكنولوجيا المرتبطة بها ومعالجة المياة والصرف الصحى والتعامل مع المخلفات بانواعها وكذلك مجال البيئة ويوجد فى بولندا برنامج للتكنولجيا الخضراء (وهو تعبير يستخدم للدلالة على توافقه مع الحفاظ على البيئة) وهو برنامج مشترك بين الحكومة والقطاع الخاص لتطبيق تكنولوجيا الحفاظ على البيئة بشكل يجعلها قابلة للتطبيق من الجمهور ونحن مستعدون لمشاركة المعرفة مع مصر فى هذا المجال المهم ، وايضا فى مجال البنية الاساسية والنقل هناك الان شركات بولندية لها خبرات كبيرة فى هذا المجال ، وفيما يتعلق بمجالات التصنيع الغذائى فهذة تعتبر من المجالات الطبيعية للتعاون المشترك حيث يمثل القطاع الزراعى جزء مهم من اقتصاد كلا البلدين. وحول دور رجاللااعمال فى البلدين فهو مهم ولكن لابد من وجود دور قوى للحكومة اولاوالمشكلة انه لا يوجد معرفة كافية بالامكانيات المتاحة فى كلا البلدين للتعاونالمشترك فعلى سبيل المثال مازال لا يوجد معلومات كافية فى بولندا عنالاستثمار فى مصر ولابد من ايجاد قنوات للتعريف عن طريق المؤتمراتوالندوات والمشاركة فيها من الجانبين واقصد هنا اللقاءات والمؤتمراتالمتخصصة وليست المؤتمرات العامة لانها الافضل للتعرف على فرصالاستثمار وكذلك البعثات المتخصصة لكلا الجانبين المصرى والبولندى. واضافت ان هناك برامج متعددة من الاتحاد الاوروبى فى الاتحاد الاوروبىمخصصة للابحاث والتطوير وتطبيق الكنولوجيا الحديثة وكيفية تنمية المناطقالفقيرة فى المجتمع ، وبولندا استفادت كثيرا من هذا البرامج خاصة فىمجالات النانو تكنولوجى والتكنولوجى الحيوية وهناك فرصة لانشاء مراكزبحثية مشتركة فى مجالات مثل البيئة والزراعة للاستفادة من هذا البرامج ،وتوجد برامج حكومية فى بولندا لضمان الاستثمارات والصادرات البولنديةفى الخارج ويمكن لمصر ان تستفيد منها وهى واحدة من عدة ادوات يمكنان تستفيد منها مصر. ومن ناحية اخرى اكد مدحت القيسي رئيس جمعية رجال الاعمال المصريةالبولندية ان هناك العديد من مجالات التعاون المتاحة بين مصر وبولنداخاصة في مجالات الطاقة حيث تعد بولندا احد اهم دول العالم انتاجاوتصديرا للفحم الي جانب امتلاكها تجربة متميزة في مجال تداول وتوزيعالفحم واستهلاكه بصورة صديقة للبيئة وبما يضع الفحم في مرتبة متوسطةبين الغاز الطبيعي والسولار من حيث التاثير علي البيئة. وقال ان من القطاعات الاخري التي يمكن لمصر الاستفادة بالخبرة البولنديةفيها تطوير السكك الحديدية وقطاع الاعمال العام ومحطات الكهرباء خاصةان الصناعات البولندية لديها سابقة تعامل مع هذه القطاعات بمصروبالتالي علي دراية بالمشكلات التي تواجهها. من جانبه اشار الدكتور شريف ابو المجد نائب رئيس الجمعية الي اهميةالاسراع في حل مشكلات نقص الطاقة بمصر لمواكبة الاستثمارات المنتظرتدفقها خلال الفترة المقبلة علي السوق المصرية، مشيرا الي ان بولندايمكنها ان تكون احد الحلول لمشكلة الطاقة من خلال استيراد الوقود الصلبوهو الفحم ووفق الضوابط الاوروبية التي اعلن وزير البيئة تطبيقها عليعمليات الاستيراد، حيث ان بولندا باعتبارها عضو في الاتحاد الاوروبيفهي بالفعل تطبق تلك المعايير الي جانب انها المورد الرئيسي للفحم لمعظمالدول الاوروبية مثل المانيا والنمسا، الي جانب خبراتها بالسوق المصريةحيث كانت تصدر فحم لمصر في الفترات السابقة. حضر اللقاء ميهاو موركيتشيسنكى السفير البولندى بالقاهرة