لا يختلف اثنان على أن المباراة المرتقبة اليوم الجمعة 10 أكتوبر بين المنتخب الأول لكرة القدم ونظيره البتسوانى الساعة السادسة والنصف بتوقيت القاهرة في جابرونى ليست فاصلة في رحلة المنتخب إلى نهائيات أفريقيا بالمغرب 2015 فقط ولكنها أيضا فاصلة في علاقة الكابتن شوقي غريب المدير الفني ورفاقه بالمنتخب سواء بالرحيل أو البقاء وتجديد الثقة . الفريقان كلاهما يخوض المباراة في الجولة الثالثة للمجموعة السابعة بالتصفيات في ظروف متشابهة ، يحتلان المركز الأخير بلا نقاط والفوز شعارهما للحفاظ على حلم التأهل وكلاهما خسر من منتخبي تونسوالسنغال خارج وداخل الأرض. رقصة الفراعنة أو رفسة الحمير الوحشية البتسوانية هي الوحيدة القادرة على إخراج معايير التغيير أو الإحلال والتبديل في جهاز غريب ورفاقه لتحديد مصيرهم وعلاقتهم بالمنتخب على مدار المرحلة القادمة وكل الحلول والسيناريوهات مطروحة وفى رأس مجلس إدارة اتحاد الكرة . "بوابة أخبار اليوم " طرحت السؤال الصعب على عدد ليس بقليل من مجلس إدارة اتحاد الكرة وهو ما هي السيناريوهات المطروحة في حالة تعثر المنتخب مع الوضع في الاعتبار أن كل المصريين الوطنيين قلوبهم معلقة بآمال المنتخب ويتمنون جميعا أن ينجح غريب ورفاقه في تجاوز عقبة الحمير الوحشية في جابرونى وتجديد آمالهم نحو بلوغ النهائيات الأفريقية. وبعد استطلاع الآراء بالجبلاية تبين أن هناك 4 سيناريوهات مطروحة وجاهزة لتحديد مصير الجهاز الفني للمنتخب طبقا لنتيجة وأداء مباراة الغد وهى : أولا : في حالة الفوز وبأداء متميز يحصل شوقي غريب على فرصته الكاملة في استكمال التصفيات الأفريقية حتى النهاية ، ولو استمرت عروض المنتخب بالشكل الجمالي المأمول الذي يرضى رغبة الجماهير ووضحت معالم تكوين جيل قوى دون الصعود للنهائيات الأفريقية ، سيحصل غريب على فرصته في الاستمرار وخوض التصفيات المؤهلة لكاس العالم روسيا 2018 ثانيا : في حالة التعثر بالتعادل أو الهزيمة وتقديم عرض جيد ومشرف سيتم التعاقد مع مدرب اجتبى عالمي ويستمر معه شوقي غريب مدربا عاما للمنتخب وأصحاب هذا الاتجاه يرجحون عدم التفريط في غريب لأنه سيريح الأجنبي من عناء البحث والتنقيب وقالوا أنهم سيضغطون على غريب للاستمرار حتى لو رفض ذلك . ثالثا : إذا خسر المنتخب أو تعادل وبعرض باهت ومهلل مثلما كان عليه أمام السنغالوتونس سيتم إقالة الجهاز الفني بالكامل والتعاقد مع مدرب أجنبي يعاونه في الجهاز الفني أحد ثلاثة أسماء في منصب المدرب العام يتقدمهم هاني رمزي المدير الفني السابق للمنتخب الاوليمبي والذي نجح في الصعود إلى اولمبياد لندن 2012 بعد غياب مصري استمر أكثر من 20 سنة وأصحاب هذا الاقتراح كثيرين ويفضلون أن يعاون الأجنبي رمزي بجهازه المعاون السابق الذي كان يضم معتمد جمال وطارق السعيد وفكري صالح ويستند أصحاب هذا الرأي إلى أن الجهاز الذي نجح في كسر سنوات الغربة الاولمبية الطويلة جدير بتولي معاونة مدرب عالمي لكسر سنوات الغربة والغياب العالمي عن المونديال ومن المفارقات أنها تقريبا هي نفس عدد السنوات .. وهناك مجموعة أخرى تطالب بإسناد مهمة الجهاز المعاون للكابتن ضياء السيد المدرب العام ومعه أفراد جهازه المعاون الذي صعد وتألق في كاس العالم للشباب بكولومبيا وإن كانت تجربة ضياء السيد مع الأمريكاني برادلي المدير الفني السابق تعوقه من العودة مجددا لمنصبه السابق إلى جانب ارتباطه بالإشراف الفني على منتخبات الاوليمبي والشباب والناشئين بالاتحاد الإماراتي حاليا . وسواء المؤيدين لأصحاب الانجاز الاوليمبي بقيادة هاني رمزي أو المؤيدين لفكرة الاستعانة بضياء ورفاقه فإن آرائهم مدعومة بحجج وأسانيد أبرزها وأهمها دراية رمزي و السيد بأبناء الجيل الحالي وخبراتهم الكاملة معهم والتي جاءت نتيجة التعامل مع اللاعبين لسنوات طويلة . رابعا : هناك سيناريو مطروح لتصعيد جهاز المنتخب الاوليمبي بقيادة الكابتن حسام البدري المدير الفني إلى المنتخب الأول وإسناد مهمة المنتخب الاوليمبي للجهاز الفني السابق صاحب انحاز الصعود للاولمبياد بقيادة هاني رمزي ولكن هذا الاتجاه يقابله آخرون بالرفض حفاظا على الجيل الذي بدأ معه البدري المهمة وهم يرون الاكتفاء بتصعيد البدري فقط للمنتخب الأول في منصب المدير الفني ومنحه الفرصة كاملة خاصة وانه يمتلك مقومات تؤهله لتحقيق أحلام المصريين مثلما فعلها من قبل مع الأهلاوية محليا وقاريا وعالميا . وفى النهاية هناك سؤال تطرحه الحاسة الوطنية لأي مصري في مثل هذه المواقف تماما مثل الواجب المهني الذي دفعنا لكتابة التفاصيل الكاملة للسيناريوهات المطروحة قبل ساعات من المواجهة المصيرية لجيل كامل ربما يتأثر سلبًا أو ايجابيًا بهذه الكلمات ..هذا السؤال هو هل ينجح غريب ورفاقه في زرع الأمل بصحراء الكرة المصرية اليائسة ؟ نتمناها نعم ! لا يختلف اثنان على أن المباراة المرتقبة اليوم الجمعة 10 أكتوبر بين المنتخب الأول لكرة القدم ونظيره البتسوانى الساعة السادسة والنصف بتوقيت القاهرة في جابرونى ليست فاصلة في رحلة المنتخب إلى نهائيات أفريقيا بالمغرب 2015 فقط ولكنها أيضا فاصلة في علاقة الكابتن شوقي غريب المدير الفني ورفاقه بالمنتخب سواء بالرحيل أو البقاء وتجديد الثقة . الفريقان كلاهما يخوض المباراة في الجولة الثالثة للمجموعة السابعة بالتصفيات في ظروف متشابهة ، يحتلان المركز الأخير بلا نقاط والفوز شعارهما للحفاظ على حلم التأهل وكلاهما خسر من منتخبي تونسوالسنغال خارج وداخل الأرض. رقصة الفراعنة أو رفسة الحمير الوحشية البتسوانية هي الوحيدة القادرة على إخراج معايير التغيير أو الإحلال والتبديل في جهاز غريب ورفاقه لتحديد مصيرهم وعلاقتهم بالمنتخب على مدار المرحلة القادمة وكل الحلول والسيناريوهات مطروحة وفى رأس مجلس إدارة اتحاد الكرة . "بوابة أخبار اليوم " طرحت السؤال الصعب على عدد ليس بقليل من مجلس إدارة اتحاد الكرة وهو ما هي السيناريوهات المطروحة في حالة تعثر المنتخب مع الوضع في الاعتبار أن كل المصريين الوطنيين قلوبهم معلقة بآمال المنتخب ويتمنون جميعا أن ينجح غريب ورفاقه في تجاوز عقبة الحمير الوحشية في جابرونى وتجديد آمالهم نحو بلوغ النهائيات الأفريقية. وبعد استطلاع الآراء بالجبلاية تبين أن هناك 4 سيناريوهات مطروحة وجاهزة لتحديد مصير الجهاز الفني للمنتخب طبقا لنتيجة وأداء مباراة الغد وهى : أولا : في حالة الفوز وبأداء متميز يحصل شوقي غريب على فرصته الكاملة في استكمال التصفيات الأفريقية حتى النهاية ، ولو استمرت عروض المنتخب بالشكل الجمالي المأمول الذي يرضى رغبة الجماهير ووضحت معالم تكوين جيل قوى دون الصعود للنهائيات الأفريقية ، سيحصل غريب على فرصته في الاستمرار وخوض التصفيات المؤهلة لكاس العالم روسيا 2018 ثانيا : في حالة التعثر بالتعادل أو الهزيمة وتقديم عرض جيد ومشرف سيتم التعاقد مع مدرب اجتبى عالمي ويستمر معه شوقي غريب مدربا عاما للمنتخب وأصحاب هذا الاتجاه يرجحون عدم التفريط في غريب لأنه سيريح الأجنبي من عناء البحث والتنقيب وقالوا أنهم سيضغطون على غريب للاستمرار حتى لو رفض ذلك . ثالثا : إذا خسر المنتخب أو تعادل وبعرض باهت ومهلل مثلما كان عليه أمام السنغالوتونس سيتم إقالة الجهاز الفني بالكامل والتعاقد مع مدرب أجنبي يعاونه في الجهاز الفني أحد ثلاثة أسماء في منصب المدرب العام يتقدمهم هاني رمزي المدير الفني السابق للمنتخب الاوليمبي والذي نجح في الصعود إلى اولمبياد لندن 2012 بعد غياب مصري استمر أكثر من 20 سنة وأصحاب هذا الاقتراح كثيرين ويفضلون أن يعاون الأجنبي رمزي بجهازه المعاون السابق الذي كان يضم معتمد جمال وطارق السعيد وفكري صالح ويستند أصحاب هذا الرأي إلى أن الجهاز الذي نجح في كسر سنوات الغربة الاولمبية الطويلة جدير بتولي معاونة مدرب عالمي لكسر سنوات الغربة والغياب العالمي عن المونديال ومن المفارقات أنها تقريبا هي نفس عدد السنوات .. وهناك مجموعة أخرى تطالب بإسناد مهمة الجهاز المعاون للكابتن ضياء السيد المدرب العام ومعه أفراد جهازه المعاون الذي صعد وتألق في كاس العالم للشباب بكولومبيا وإن كانت تجربة ضياء السيد مع الأمريكاني برادلي المدير الفني السابق تعوقه من العودة مجددا لمنصبه السابق إلى جانب ارتباطه بالإشراف الفني على منتخبات الاوليمبي والشباب والناشئين بالاتحاد الإماراتي حاليا . وسواء المؤيدين لأصحاب الانجاز الاوليمبي بقيادة هاني رمزي أو المؤيدين لفكرة الاستعانة بضياء ورفاقه فإن آرائهم مدعومة بحجج وأسانيد أبرزها وأهمها دراية رمزي و السيد بأبناء الجيل الحالي وخبراتهم الكاملة معهم والتي جاءت نتيجة التعامل مع اللاعبين لسنوات طويلة . رابعا : هناك سيناريو مطروح لتصعيد جهاز المنتخب الاوليمبي بقيادة الكابتن حسام البدري المدير الفني إلى المنتخب الأول وإسناد مهمة المنتخب الاوليمبي للجهاز الفني السابق صاحب انحاز الصعود للاولمبياد بقيادة هاني رمزي ولكن هذا الاتجاه يقابله آخرون بالرفض حفاظا على الجيل الذي بدأ معه البدري المهمة وهم يرون الاكتفاء بتصعيد البدري فقط للمنتخب الأول في منصب المدير الفني ومنحه الفرصة كاملة خاصة وانه يمتلك مقومات تؤهله لتحقيق أحلام المصريين مثلما فعلها من قبل مع الأهلاوية محليا وقاريا وعالميا . وفى النهاية هناك سؤال تطرحه الحاسة الوطنية لأي مصري في مثل هذه المواقف تماما مثل الواجب المهني الذي دفعنا لكتابة التفاصيل الكاملة للسيناريوهات المطروحة قبل ساعات من المواجهة المصيرية لجيل كامل ربما يتأثر سلبًا أو ايجابيًا بهذه الكلمات ..هذا السؤال هو هل ينجح غريب ورفاقه في زرع الأمل بصحراء الكرة المصرية اليائسة ؟ نتمناها نعم !