صوت مصر "مبحوح" حتى يعود لنا الملك

قليلة هي الأغاني التي قدمها محمد منير ولم تحظى بإعجاب جمهوره ومحبيه، ورغم أنني دائمًا ما كنت متحيزًا له باعتباره صوته مصر الحقيقي، وواحد من القلائل الذين يحترفون اختيار الكلمة، لكنه سقط في هاوية السطحية من خلال أغنيته الجديدة "متحيز".
طرح الملك أغنيته الجديدة "متحيز" والتي تعد التعاون الأول مع الشاعر أيمن بهجت قمر، ومن ألحان عمرو مصطفى، وتوزيع توما، ولكنها جاءت بمثابة الصدمة لكل عشاق ومحبي منير، والتي اعتبرها البعض إنذار بانتهاء منير.
اخفق الكاتب أيمن بهجت قمر في أن يحفر اسمه في قائمة كبار الكتاب الذي تعاون معهم الملك، بعدما أتيحت له فرصة التعاون الأول له مع الملك، وكان من الممكن أن يسجل من خلالها تجربة عمل رائعة، مثلما فعل الكاتب نصر الدين ناجي من خلال أغنية "أزاي"، و"مالك خايفة ليه"، و"كان فاضل" و"من غير كسوف".
كلمات الأغنية لا تختلف كثيرًا عن "بشرة خير" من حيث بساطة المعنى وإن كانت تبحر في حب الوطن أو إلهاب حماسة المواطنين، فجاءت الأغنية تقول.."لما الساعة 2 ماتنمشي ما أنت سنين نمت ما بتقومشي.. إحنا بنعمل كدة لولادنا مين قاعد معظمنا هيمشي" لم يكن ذلك الأسلوب المحبب لمنير فسطحية المعاني تجعلها بمثابة أغنية دعائية سرعان ما تموت.
"مين قاعد معظمنا هيمشي" مقطع يدعو للتأمل هل معظمنا هيمشي أم كلنا؟ ..كلمات كتبت لتتوافق مع اللحن فقط لا غير..وهنمشي نروح فين؟!، ورغم الجدل حول قيام عمر مصطفى بتلحين الأغنية إلا أنه في الحقيقة لم يكن التعاون الأول لعمرو مع الملك فسبق وأن لحن له العديد من الأغاني وخاصة في ألبوم فيلم "دنيا"وهذا ليس مثار حديثنا رغم أنني أمتلك الكثير من التحفظات على عمرو مصطفى.
منير الذي بدأ مشواره الفني بالتعاون مع العملاق عبد الرحيم منصور خلال ألبومه الأول "علموني عنيكي" والذي تضمن أغنيه "يابلاد يا غريبة" والتي كانت بمثابة الأغنية الأولى من نوعها التي تعاتب الوطني وتصرخ فيه لكي يحتوي أبناؤه، واستمر إبداعات منير طول مشوار قدم خلالها أعمالا كبيرًا على مستوى الأغنية الوطنية مثل "قلب الوطن مجروح، وحدوته مصرية، وهيلا وهيلا، الليلة يا سمرا، وبحبك يا مصر، استطاع منير من خلال تلك الأغاني أن ينتزع وبجدارة لقب صوت مصر.
على منير أن يراجع حساباته ف"الملك" لن يقبل منه جمهوره أن يتعثر مرة أخرى، وأن يتذكر أن الأغنية الناجحة تتكون من صوت جميل مؤثر وهو يمتلكه بلا جدال، وكلمات راقية بعيدة عن السطحية والتي كان في الماضي يحسن اختيارها، ولحن مميز..حتى يعود لنا الملك مرة أخرى.
قليلة هي الأغاني التي قدمها محمد منير ولم تحظى بإعجاب جمهوره ومحبيه، ورغم أنني دائمًا ما كنت متحيزًا له باعتباره صوته مصر الحقيقي، وواحد من القلائل الذين يحترفون اختيار الكلمة، لكنه سقط في هاوية السطحية من خلال أغنيته الجديدة "متحيز".
طرح الملك أغنيته الجديدة "متحيز" والتي تعد التعاون الأول مع الشاعر أيمن بهجت قمر، ومن ألحان عمرو مصطفى، وتوزيع توما، ولكنها جاءت بمثابة الصدمة لكل عشاق ومحبي منير، والتي اعتبرها البعض إنذار بانتهاء منير.
اخفق الكاتب أيمن بهجت قمر في أن يحفر اسمه في قائمة كبار الكتاب الذي تعاون معهم الملك، بعدما أتيحت له فرصة التعاون الأول له مع الملك، وكان من الممكن أن يسجل من خلالها تجربة عمل رائعة، مثلما فعل الكاتب نصر الدين ناجي من خلال أغنية "أزاي"، و"مالك خايفة ليه"، و"كان فاضل" و"من غير كسوف".
كلمات الأغنية لا تختلف كثيرًا عن "بشرة خير" من حيث بساطة المعنى وإن كانت تبحر في حب الوطن أو إلهاب حماسة المواطنين، فجاءت الأغنية تقول.."لما الساعة 2 ماتنمشي ما أنت سنين نمت ما بتقومشي.. إحنا بنعمل كدة لولادنا مين قاعد معظمنا هيمشي" لم يكن ذلك الأسلوب المحبب لمنير فسطحية المعاني تجعلها بمثابة أغنية دعائية سرعان ما تموت.
"مين قاعد معظمنا هيمشي" مقطع يدعو للتأمل هل معظمنا هيمشي أم كلنا؟ ..كلمات كتبت لتتوافق مع اللحن فقط لا غير..وهنمشي نروح فين؟!، ورغم الجدل حول قيام عمر مصطفى بتلحين الأغنية إلا أنه في الحقيقة لم يكن التعاون الأول لعمرو مع الملك فسبق وأن لحن له العديد من الأغاني وخاصة في ألبوم فيلم "دنيا"وهذا ليس مثار حديثنا رغم أنني أمتلك الكثير من التحفظات على عمرو مصطفى.
منير الذي بدأ مشواره الفني بالتعاون مع العملاق عبد الرحيم منصور خلال ألبومه الأول "علموني عنيكي" والذي تضمن أغنيه "يابلاد يا غريبة" والتي كانت بمثابة الأغنية الأولى من نوعها التي تعاتب الوطني وتصرخ فيه لكي يحتوي أبناؤه، واستمر إبداعات منير طول مشوار قدم خلالها أعمالا كبيرًا على مستوى الأغنية الوطنية مثل "قلب الوطن مجروح، وحدوته مصرية، وهيلا وهيلا، الليلة يا سمرا، وبحبك يا مصر، استطاع منير من خلال تلك الأغاني أن ينتزع وبجدارة لقب صوت مصر.
على منير أن يراجع حساباته ف"الملك" لن يقبل منه جمهوره أن يتعثر مرة أخرى، وأن يتذكر أن الأغنية الناجحة تتكون من صوت جميل مؤثر وهو يمتلكه بلا جدال، وكلمات راقية بعيدة عن السطحية والتي كان في الماضي يحسن اختيارها، ولحن مميز..حتى يعود لنا الملك مرة أخرى.