حاول عدد من المتظاهرين الأكراد، الذين كانوا قد تجمعوا في ساحة الأمم بمواجهة المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بعد ظهر الثلاثاء 7 أكتوبر، اقتحام المقر من أجل إنزال العلم التركي من على الساري الذي تصطف فيه أعلام كل دول العالم في مدخل المقر. وجاء ذلك اعتراضا على عدم قيام تركيا حتى الآن بتقديم المساعدة إلى الأكراد في مدينة "عين العرب" شمال شرق سوريا والتي تشهد هجوما عنيفا من تنظيم "داعش" المتطرف . وكان مئات من المتظاهرين الأكراد قد نظموا مظاهرة بعد ظهر الثلاثاء أمام المقر، منددين بالرفض التركي لمحاربة "داعش" والدفاع عن المواطنين السوريين الأكراد في تلك المنطقة الملاصقة للحدود الكردية. وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بالتحرك والقيام بقصف "داعش" وكذلك مساعدة القوات الكردية من البيشمركة الكردية التي تواجه "داعش" في المدينة، خاصة بعد نجاح "داعش" بالفعل في الاستيلاء على بعض مناطق المدينة والتي فر أغلب سكانها إلى تركيا عبر الحدود، في الوقت الذي مازال يتهدد من تبقى داخل المدينة من الأكراد خطر كبير في حال تمكن تنظيم "داعش" المتطرف من الاستيلاء عليها. حاول عدد من المتظاهرين الأكراد، الذين كانوا قد تجمعوا في ساحة الأمم بمواجهة المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بعد ظهر الثلاثاء 7 أكتوبر، اقتحام المقر من أجل إنزال العلم التركي من على الساري الذي تصطف فيه أعلام كل دول العالم في مدخل المقر. وجاء ذلك اعتراضا على عدم قيام تركيا حتى الآن بتقديم المساعدة إلى الأكراد في مدينة "عين العرب" شمال شرق سوريا والتي تشهد هجوما عنيفا من تنظيم "داعش" المتطرف . وكان مئات من المتظاهرين الأكراد قد نظموا مظاهرة بعد ظهر الثلاثاء أمام المقر، منددين بالرفض التركي لمحاربة "داعش" والدفاع عن المواطنين السوريين الأكراد في تلك المنطقة الملاصقة للحدود الكردية. وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بالتحرك والقيام بقصف "داعش" وكذلك مساعدة القوات الكردية من البيشمركة الكردية التي تواجه "داعش" في المدينة، خاصة بعد نجاح "داعش" بالفعل في الاستيلاء على بعض مناطق المدينة والتي فر أغلب سكانها إلى تركيا عبر الحدود، في الوقت الذي مازال يتهدد من تبقى داخل المدينة من الأكراد خطر كبير في حال تمكن تنظيم "داعش" المتطرف من الاستيلاء عليها.