الجزائر – أ ش أ بلغت صادرات إيطاليا من الأسلحة إلى الجزائر خلال العام الماضي 477 مليون يورو وشملت سفن ومروحيات وقنابل مسيلة للدموع لمواجهة المتظاهرين. وذكرت صحيفة (الشروق) الجزائرية الصادرة صباح الثلاثاء 15 مايو، أن واردات الجزائر من الأسلحة الإيطالية شملت أيضا طائرة مروحية طلبتها القوات البحرية الجزائرية والتي تمت صناعتها من طرف شركة "أغوستا ويست لاند" حيث تعد هذه المروحية هي الأولى من ضمن 6 مروحيات خاصة بالبحث والإنقاذ والنقل والإسعاف طلبتها الجزائر من ذات الشركة فضلا عن 10 مروحيات أخرى خاصة بالحماية المدنية و14 مروحية (طراز أ 139) من النوع الحربي خاصة بالدرك الوطني مزودة برشاشات عيار 62ر7 بتكلفة إجمالية بلغت حسب ذات التقرير 197 مليون يورو. وأضافت الصحيفة أن الصفقة شملت إمداد القوات البحرية الجزائرية بسفينة حربية مطلقة للطوربيدات تستطيع حمل معدات عسكرية وجند بوزن يصل 11 طنا، من انتاج شركة "فين كانتييري" للصناعات الحربية و"سيليكس" للأنظمة المتكاملة، بتكلفة إجمالية بلغت 416 مليون يورو. وكان تقرير دولي صدر حديثا قد صنف الجزائر في المرتبة الثامنة عالميا من ناحية نسبة نفقات الدفاع والأمن والتسليح في الميزانية السنوية للدولة. وذكرالتقريرالصادر عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية الموجود فى بلجيكا ونشرت مقتطفات منه وسائل الإعلام الجزائرية أن الجزائر رفعت نفقات أجهزة الأمن خلال العامين 2011 و2012 بنسبة 40%. وأضاف التقريرأن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرر في شهر مارس عام 2011 رفع ميزانية الدفاع مباشرة بعد اندلاع القتال في ليبيا ثم قررت الحكومة ضخ زيادة إضافية في ميزانية أجهزة الشرطة والدرك وأجهزة الاستعلامات العسكرية المخابرات العسكرية والعامة نسبتها 40 بالمائة لكي تصل ميزانية وزارة الداخلية الإجمالية إلى 6 مليارات دولار. وأظهر التقريرأن حكومة الجزائر ركزت في قرار زيادة النفقات على عنصرين الأول زيادة الإنفاق على تجنيد آلاف المنتسبين الجدد لأجهزة الأمن لتغطية الحاجات الكبيرة لأجهزة الأمن والثاني تجهيزأجهزة الأمن بمعدات حديثة تم استيرادها من دول غربية مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا.