طلب رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت من مسؤولين، الجمعة 3 أكتوبر، إعادة النظر في القيود التي فرضت على من ترتدي غطاء الوجه مثل النقاب أو البرقع في البرلمان بعد ردود فعل غاضبة بين العامة ضد هذه الإجراءات. وأثارت القيود التي كانت ستجبر النساء اللائي ترتدين النقاب على متابعة جلسات البرلمان من داخل غرفة زجاجية انتقادات بأن الحكومة تذكي التوترات مع المسلمين بعد سلسلة من المداهمات المتصلة بالأمن. وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا "طلبت من رئيس البرلمان إعادة النظر في ذلك القرار وأعتقد انه كان قرارا مؤقتا وانه سيتم بحثه مرة أخرى في ضوء مشورة الأمن التي سترد في الأيام القادمة وأنا واثق من أن الأمر سيتم حله قبل عودة البرلمان إلى الانعقاد في غضون أسبوعين." وأضاف أبوت أنه كان يتمنى لو اختارت النساء عدم ارتداء البرقع لكنه أشار إلى انه ليس من عمل الحكومة إبلاغ الناس بما يتعين عليهم ارتداؤه خارج المباني الخاضعة لإجراءات أمنية. ووجهت انتقادات إلى هذه القيود من جانب منظمات إسلامية وأعضاء في المعارضة بالبرلمان ومن بينهم عضو البرلمان أندرو ويلكي الذي وصفها بأنها إجراءات "فصل عنصري ديني". وفي الأسبوع الماضي قال السناتور كوري برناردي عضو الحزب الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء انه طلب منع دخول أي امرأة إلى البرلمان وهي ترتدي البرقع الذي يغطي الجسم من الرأس حتى القدمين وجميع أغطية الوجه الأخرى لأسباب أمنية. طلب رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت من مسؤولين، الجمعة 3 أكتوبر، إعادة النظر في القيود التي فرضت على من ترتدي غطاء الوجه مثل النقاب أو البرقع في البرلمان بعد ردود فعل غاضبة بين العامة ضد هذه الإجراءات. وأثارت القيود التي كانت ستجبر النساء اللائي ترتدين النقاب على متابعة جلسات البرلمان من داخل غرفة زجاجية انتقادات بأن الحكومة تذكي التوترات مع المسلمين بعد سلسلة من المداهمات المتصلة بالأمن. وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا "طلبت من رئيس البرلمان إعادة النظر في ذلك القرار وأعتقد انه كان قرارا مؤقتا وانه سيتم بحثه مرة أخرى في ضوء مشورة الأمن التي سترد في الأيام القادمة وأنا واثق من أن الأمر سيتم حله قبل عودة البرلمان إلى الانعقاد في غضون أسبوعين." وأضاف أبوت أنه كان يتمنى لو اختارت النساء عدم ارتداء البرقع لكنه أشار إلى انه ليس من عمل الحكومة إبلاغ الناس بما يتعين عليهم ارتداؤه خارج المباني الخاضعة لإجراءات أمنية. ووجهت انتقادات إلى هذه القيود من جانب منظمات إسلامية وأعضاء في المعارضة بالبرلمان ومن بينهم عضو البرلمان أندرو ويلكي الذي وصفها بأنها إجراءات "فصل عنصري ديني". وفي الأسبوع الماضي قال السناتور كوري برناردي عضو الحزب الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء انه طلب منع دخول أي امرأة إلى البرلمان وهي ترتدي البرقع الذي يغطي الجسم من الرأس حتى القدمين وجميع أغطية الوجه الأخرى لأسباب أمنية.