الفداء هو المعني الكبير الذي تتجسد كل معانيه في كيفية التضحية التي ذكرتها لنا كل الكتب الدينية السماوية وغير السماوية ايضا كل عام وأنتم بخير.. كل عام ومصرنا الحبية في أمان وسلام وعزة ونصر، كل عام وشهداؤنا الابرار في الذاكرة والوجدان، كل عام ونصر أكتوبر المجيد يحفر المزيد من الفخار في العقل والوجدان، كل عام ونحن علي قلب رجل واحد يعي معني الانتماء للوطن والتضحية من اجله، كل عام واعيادنا الدينية والوطنية تتعانق مع بعضها البعض في جلال وشموخ، كل عام ونحن نقدم للعالم كله المعدن الطيب للمصري الأصيل الذي لم يتلوث بعد في مستنقع المؤامرات والبيع والخيانة، كل عام ومصر تتغير نحو الأفضل بسواعد ابنائها المخلصين. غدا تبدأ فرحتنا بأول ايام عيد الأضحي المبارك الذي بتزامن مع فرحة احتفالاتنا بالذكري 41 لانتصارات أكتوبر المجيدة، الفداء هو المعني الكبير الذي تتجسد كل معانيه في كيفية التضحية التي ذكرتها لنا كل الكتب الدينية السماوية وغير السماوية ايضا، وحرب أكتوبر المجيدة التي رفعت هامة العرب واعادت لمصر العزة والكرامة، وطهرت الأرض من دنس الاحتلال هي حرب التضحيات الكبري، حرب الفداء، حرب الخلاص، التي سالت فيها دماء من ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن لمن يعرفون معني الوطن، الشهداء الأبرار الأطهار هم المخلص، هم الفداء، هم التضحية المنيرة التي تضوي في سماء لا تعرف الظلمة أو الظلام، هم المعادل المرئي والمعنوي والرمزي للرمزية التي حدثنا عنها القرآن الكريم، والكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد عن قصة الفداء التي تجسد اسمي صورة من صور الطاعة لله والامتثال لإرادته، بكل مافيها من تضحية وصبر ويقين، يعادل في المعني والدلالة أسمي صور الطاعة والامتثال لإرادة الوطن عند الشدائد والمحن، وعند النهضة والبناء والدخول في سباق الحضارة وخدمة الانسانية التي ترفع من هامة الوطن بين الأمم. كثير من المعاني النبيلة تقدمها قصة الفداء والتضحية، معان لا تتوقف عند المواقف الحسية، إنما تتجاوزها إلي المبادئ المقصود إبلاغها لناعبر الرسالة السماوية ،لذلك ينبغي ألا نتوقف عند المشهد الحسي لحظة استعداد سيدنا إبراهيبم لذبح إبنه إمتثالاً للأمر الإلهي، الرسالة الأهم التي اراد الله أن يبلغها لنا هي دلالات اليقين الصادق والتسليم التام للمشيئة الإلهية بكل ما فيها من رحمة واسعة في كل المشاهد والتجليات الدنيوية ،القصة تحمل دلالات تؤكد المنزلة التي خص بها الله الإنسان عندما كرمه وفضله علي العالمين، وإشارة قوية إلي مقصد حفظ النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، معان ودلالات لم تصل للأسف لكل المتاجرين بالدين، هواة الشهوة والسلطة الذين يذبحون الإنسان بدم بارد، مخالفين تعاليم الله باستنادهم لفتاوي الباطل التي تزين لهم فعل الشيطان، لهذا ادعو شعبنا الطيب المتدين بالفطرة أن ينتهز فرصة احتفالنا بعيد الأضحي لتعزيز هذه المعاني والأخلاقيات التي خلدتها لنا قصة الفداء، داخل بيوتنا للحفاظ علي التماسك الأسري وبسط المحبة بين أفرادها،وداخل المجتمع لتقديم الصالح العام علي الأهواء الشخصية، بعيداً عن العصبية وكراهية الاخر والسعي الخسيس لحرمانه من حقوقه التي كفلها له الله في الحياة، ومنحه الحرية الكاملة في أن يكون من الشاكرين أو الكافرين بلا إكراه أوقهر، ونحن نحتفل بالعيد تذكروا ارواح الشهداء الذين قدموا اروع صور الفداء من اجل الوطن، ومن اجل ان نحيا في امان وسلام واستقلال. وكل عام وأنتم بخير.. ومصر في عزة ورفعة ونصر. الفداء هو المعني الكبير الذي تتجسد كل معانيه في كيفية التضحية التي ذكرتها لنا كل الكتب الدينية السماوية وغير السماوية ايضا كل عام وأنتم بخير.. كل عام ومصرنا الحبية في أمان وسلام وعزة ونصر، كل عام وشهداؤنا الابرار في الذاكرة والوجدان، كل عام ونصر أكتوبر المجيد يحفر المزيد من الفخار في العقل والوجدان، كل عام ونحن علي قلب رجل واحد يعي معني الانتماء للوطن والتضحية من اجله، كل عام واعيادنا الدينية والوطنية تتعانق مع بعضها البعض في جلال وشموخ، كل عام ونحن نقدم للعالم كله المعدن الطيب للمصري الأصيل الذي لم يتلوث بعد في مستنقع المؤامرات والبيع والخيانة، كل عام ومصر تتغير نحو الأفضل بسواعد ابنائها المخلصين. غدا تبدأ فرحتنا بأول ايام عيد الأضحي المبارك الذي بتزامن مع فرحة احتفالاتنا بالذكري 41 لانتصارات أكتوبر المجيدة، الفداء هو المعني الكبير الذي تتجسد كل معانيه في كيفية التضحية التي ذكرتها لنا كل الكتب الدينية السماوية وغير السماوية ايضا، وحرب أكتوبر المجيدة التي رفعت هامة العرب واعادت لمصر العزة والكرامة، وطهرت الأرض من دنس الاحتلال هي حرب التضحيات الكبري، حرب الفداء، حرب الخلاص، التي سالت فيها دماء من ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن لمن يعرفون معني الوطن، الشهداء الأبرار الأطهار هم المخلص، هم الفداء، هم التضحية المنيرة التي تضوي في سماء لا تعرف الظلمة أو الظلام، هم المعادل المرئي والمعنوي والرمزي للرمزية التي حدثنا عنها القرآن الكريم، والكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد عن قصة الفداء التي تجسد اسمي صورة من صور الطاعة لله والامتثال لإرادته، بكل مافيها من تضحية وصبر ويقين، يعادل في المعني والدلالة أسمي صور الطاعة والامتثال لإرادة الوطن عند الشدائد والمحن، وعند النهضة والبناء والدخول في سباق الحضارة وخدمة الانسانية التي ترفع من هامة الوطن بين الأمم. كثير من المعاني النبيلة تقدمها قصة الفداء والتضحية، معان لا تتوقف عند المواقف الحسية، إنما تتجاوزها إلي المبادئ المقصود إبلاغها لناعبر الرسالة السماوية ،لذلك ينبغي ألا نتوقف عند المشهد الحسي لحظة استعداد سيدنا إبراهيبم لذبح إبنه إمتثالاً للأمر الإلهي، الرسالة الأهم التي اراد الله أن يبلغها لنا هي دلالات اليقين الصادق والتسليم التام للمشيئة الإلهية بكل ما فيها من رحمة واسعة في كل المشاهد والتجليات الدنيوية ،القصة تحمل دلالات تؤكد المنزلة التي خص بها الله الإنسان عندما كرمه وفضله علي العالمين، وإشارة قوية إلي مقصد حفظ النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، معان ودلالات لم تصل للأسف لكل المتاجرين بالدين، هواة الشهوة والسلطة الذين يذبحون الإنسان بدم بارد، مخالفين تعاليم الله باستنادهم لفتاوي الباطل التي تزين لهم فعل الشيطان، لهذا ادعو شعبنا الطيب المتدين بالفطرة أن ينتهز فرصة احتفالنا بعيد الأضحي لتعزيز هذه المعاني والأخلاقيات التي خلدتها لنا قصة الفداء، داخل بيوتنا للحفاظ علي التماسك الأسري وبسط المحبة بين أفرادها،وداخل المجتمع لتقديم الصالح العام علي الأهواء الشخصية، بعيداً عن العصبية وكراهية الاخر والسعي الخسيس لحرمانه من حقوقه التي كفلها له الله في الحياة، ومنحه الحرية الكاملة في أن يكون من الشاكرين أو الكافرين بلا إكراه أوقهر، ونحن نحتفل بالعيد تذكروا ارواح الشهداء الذين قدموا اروع صور الفداء من اجل الوطن، ومن اجل ان نحيا في امان وسلام واستقلال. وكل عام وأنتم بخير.. ومصر في عزة ورفعة ونصر.