ساعات قليلة ويتوافد الحجاج وضيوف الرحمن إلي صعيد عرفة لتبدأ مناسك الحج بيوم الحج الأكبر وياله من تجمع هو الأكبر من نوعه منذ خلق الله الارض حتي يرثها ومن عليها وليس هناك مؤتمر سنوي يضم ما لايقل عن 3 ملايين نسمة وربما تتضاعف الاعداد عن ذلك الا موسم الحج ولم لا وهو موسم الرحمة والمغفرة من المولي عز وجل فالحج المبرور يعود صاحبه منه وقد غفر الله ذنوبه ويصبح كما ولدته أمه . فأي نعمة وأي جائزة عظيمة يمنحها الكريم لضيوفه في موسم الحج وعندما اتابع مشاهد توافد الحجاج إلي الاراضي المقدسة لاداء الفريضة يبكي القلب قبل العين ويلح اللسان بالدعاء لله سبحانه وتعالي ان يمن عليَّ وعلي كل مشتاق بزيارة وحج بيته الحرام والاستمتاع بالأنس والدفء بجوار قبر المصطفي صلي الله عليه وسلم في روضته الشريفة والحمد لله فقد أديت الفريضة عام 1998 ولكن من وقتها تركت قلبي هناك متعلقاً بالكعبة وبروضة الحبيب وأسأل الله ءلا يقبضني قبل ان يرزقني زيارة بيته وقبر رسوله مرات ومرات فرحلة الحج لا تدانيها متعة أي رحلة أخري علي وجه الارض وقد جربت ذلك بزيارة العديد من دول العالم ما قاربت أي منها شعور الصفاء والسكينة والمتعة الروحية رحلة الحج وهذا طبيعي فهي رحلة الي الله وإلي اشرف خلق الله بعيدة عن كل متاع الدنيا وزينتها الزائفة . وفي مثل هذه الايام المباركة أتذكر دائما موقفاً ودرساً لا ينسي من إمامنا الراحل الشيخ الشعراوي عندما سألته في آخر زيارة له لبورسعيد أن يدعو الله ان يجمعني وإياه في بيته الحرام فشد علي يدي بقوة . وقال : يابني ربنا يجمعنا في مستقر رحمته . فاللهم تقبل وارحم لهفة قلبي بزيارة وحج بيتك الحرام وقبر حبيبك المصطفي ومنّ علي كل مشتاق وأكرم حجيجك وأعد موسم الحج علي بلادنا وبلاد المسلمين بكل الخير والبركات.. آمين. ساعات قليلة ويتوافد الحجاج وضيوف الرحمن إلي صعيد عرفة لتبدأ مناسك الحج بيوم الحج الأكبر وياله من تجمع هو الأكبر من نوعه منذ خلق الله الارض حتي يرثها ومن عليها وليس هناك مؤتمر سنوي يضم ما لايقل عن 3 ملايين نسمة وربما تتضاعف الاعداد عن ذلك الا موسم الحج ولم لا وهو موسم الرحمة والمغفرة من المولي عز وجل فالحج المبرور يعود صاحبه منه وقد غفر الله ذنوبه ويصبح كما ولدته أمه . فأي نعمة وأي جائزة عظيمة يمنحها الكريم لضيوفه في موسم الحج وعندما اتابع مشاهد توافد الحجاج إلي الاراضي المقدسة لاداء الفريضة يبكي القلب قبل العين ويلح اللسان بالدعاء لله سبحانه وتعالي ان يمن عليَّ وعلي كل مشتاق بزيارة وحج بيته الحرام والاستمتاع بالأنس والدفء بجوار قبر المصطفي صلي الله عليه وسلم في روضته الشريفة والحمد لله فقد أديت الفريضة عام 1998 ولكن من وقتها تركت قلبي هناك متعلقاً بالكعبة وبروضة الحبيب وأسأل الله ءلا يقبضني قبل ان يرزقني زيارة بيته وقبر رسوله مرات ومرات فرحلة الحج لا تدانيها متعة أي رحلة أخري علي وجه الارض وقد جربت ذلك بزيارة العديد من دول العالم ما قاربت أي منها شعور الصفاء والسكينة والمتعة الروحية رحلة الحج وهذا طبيعي فهي رحلة الي الله وإلي اشرف خلق الله بعيدة عن كل متاع الدنيا وزينتها الزائفة . وفي مثل هذه الايام المباركة أتذكر دائما موقفاً ودرساً لا ينسي من إمامنا الراحل الشيخ الشعراوي عندما سألته في آخر زيارة له لبورسعيد أن يدعو الله ان يجمعني وإياه في بيته الحرام فشد علي يدي بقوة . وقال : يابني ربنا يجمعنا في مستقر رحمته . فاللهم تقبل وارحم لهفة قلبي بزيارة وحج بيتك الحرام وقبر حبيبك المصطفي ومنّ علي كل مشتاق وأكرم حجيجك وأعد موسم الحج علي بلادنا وبلاد المسلمين بكل الخير والبركات.. آمين.