التربية والتعليم: الدولة ستعوض المدارس المتضررة جراء التفجيرات الإرهابية

أكد وزير التربية والتعليم د. محمود أبو النصر على ضرورة مساندة الدولة في تحمل الأعباء الحالية، مشيرًا إلى أن الموازنة لا تستطيع تحمل تعيين أكثر من 30 ألف معلم.
وأصدر الوزير توجيهاته بضرورة تحمل سد العجز في أعداد المعلمين من خلال إنشاء مدارس تدير نفسها.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية الذي عقد برئاسة الوزير، وبحضور د. محمد عمر مدير الصندوق، د. محمد يوسف نائب الوزير للتعليم الفني والتدريب المهني وأعضاء مجلس الإدارة.
وكلف الوزير د. محمد عمر بعمل مواصفات ودراسة لإنشاء هذه المدارس، وتعيين المعلمين بها، بحيث تقوم المدرسة بصرف مرتبات المعلمين من ميزانيتها الخاصة بها، موجها بأن تكون مصروفاتها مناسبة.
وصرح الوزير بأن مجلس الوزراء قرر أن يقدم للوزارة تعويضا للمدارس التي تضررت من الأحداث الإرهابية، وكلف رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات بعمل بيان بالأجهزة التي تم سرقتها أو التي تلفت في المدارس التي تعرضت للهجمات الإرهابية في بعض المحافظات، وعمل بيان من هيئة الأبنية التعليمية بحصر لهذه المدارس.
وتم خلال الاجتماع مناقشة طلبات الدعم المجمعة من المديريات والإدارات التعليمية، وتم صرف 13 مليون جنيه لإخلاء المخازن التي توجد بالمدارس في محافظة دمياط وبناء مخازن جديدة لاستغلال هذه المخازن في العملية التعليمية، وتم حل مشاكل أفنية المدارس بدمياط والإسكندرية وكفر الشيخ بعمل بلاط أو خرسانة لها نظرا لطبيعة هذه المناطق الجغرافيا وهطول الأمطار في فصل الشتاء.
وفيما يتعلق بطلبات بعض المديريات والإدارات باحتياجها بعض الأجهزة وماكينات التصوير، وجه الوزير بفحص ودراسة هذه الطلبات وبيان مدى جدوى الاستفادة منها لاعتمادها.
ووافق الأعضاء على دعم احتياجات المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة السويس تمهيدا لافتتاحه في القريب العاجل.
وتمت الموافقة على اعتماد توقيع بروتوكول ثنائي بين الصندوق والتعليم الفني لتصنيع عدد 500 ألف تختة ضمن مشروع المليون تختة، ووجه الوزير بتلبية احتياجات كل المحافظات، وذلك بالانتهاء من تلبية متطلبات كل محافظة، ثم البدء في محافظة أخرى، بالإضافة إلى تقديم دعم لإدارة الاتحادات الطلابية بالوزارة لتنفيذ المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل.
ووافق الأعضاء على دعم الصندوق للإدارة المركزية للتخطيط والجودة لتدريب كوادر الوزارة على تنمية مهارات التفكير بالتعاون مع مؤسسة تعليم التفكير، حيث أشار الوزير إلى ضرورة تعليم الأطفال الصغار كيف يفكرون تفكيرا صحيحا، مشيرا إلى أن هذه الفئة من السهل اللعب في عقولها، وأنه يجب تدريب المعلمين أولا على التفكير الصحيح لإعداد جيل به انتماء وحب وولاء للوطن.
كما تمت الموافقة على مشروع توفير معامل حاسب آلى لمدارس المرحلة الإعدادية وتوفير جهاز لاب توب لكل مدرسة لربط المدارس بمنظومة الحكومة الإلكترونية.
وفيما يتعلق بتطوير حمام السباحة التابع للوزارة بالجزيرة، كلف الوزير رئيس قطاع التعليم العام بعمل مذكرة لضم حمام السباحة لصندوق دعم المشروعات لعمل الصيانة اللازمة له وإداراته.
وبالنسبة لطلب الهيئة العامة للأبنية التعليمية موافقة غير مشروطة على شراء ماكينة طباعة تصويرية للمطبعة السرية للتعليم الفني بشبرا كلف الوزير مدير الصندوق بالتعاون مع وحدة تنفيذ المشروعات للدراسة.
وتمت الموافقة على طلب الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية للعلوم والتكنولوجيا دعم الصندوق لتدبير بعض الأجهزة والمعدات للمدينة العلمية الاستكشافية بأكتوبر.
وأحال الوزير طلب دعم مشروع مكتبة الأسرة بالتعاون مع وزارة الثقافة للجنة المكتبات لتحديد احتياجاتها.
كما تمت الموافقة على طلب محافظ الدقهلية بدعم الصندوق لتوصيل المياه والصرف الصحى والكهرباء لعدد من المدارس بالمحافظة.
كما أحال الوزير طلب مديرية التربية والتعليم بالسويس دعم الصندوق لتنفيذ أعمال الصيانة والترميم اللازمة لمسرح المديرية إلى الدكتور محمد عمر لعمل المقايسات اللازمة .