فيما يمكن وصفه بالاحتراق الكروي لأجيال واعدة ،لحق منتخب الناشئين لكرة القدم بقيادة مديره الفني د.جمال محمد على بسابقه منتخب الشباب الذي كان يدربه الكابتن ياسر رضوان وودع المنتخبان الواعدان التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات إفريقيا في البطولتين . والوضع في المنتخب الأول بقيادة الكابتن شوقي غريب المدير الفني يدعو للقلق في ظل نتائج غير موفقة ومؤامرات خارجية وداخلية يتعرض لها وهو يخطو بصعوبة نحو تحقيق التأهل لنهائيات إفريقيا للكبار التي تغيب عنها مصر للمرة الثانية على التوالي . تخيلوا مصر التي كانت وظلت لفترة طويلة وسنوات عديدة متسيدة لأفريقيا على صعيدي الصغار والكبار وصل بها الحال إلى خروج محزن وغياب مؤسف عن الساحة القارية وتلهث فقط من اجل التواجد النهائيات القارية دون أن يحرك ذلك ساكنا لدى وزارة الشباب والرياضة بقيادة المهندس خالد عبد العزيز الذي بات مطالبا بفتح الملفات وتقصى الحقائق والدخول بجرأته المعهودة في منطقة الجروح والآلام لإنقاذ سفينة مصر الكروية قبل الدخول في دائرة النسيان . واتحاد الكرة نفسه بقيادة جمال علام لابد أن يدرس ويبحث ويتحرى الدقة لمعرفة حقيقة الانكسارات المتتالية لأحلام الكرة المصرية دون الاكتفاء بمشهد المتفرج . منتخب الشباب الذي صال وجال تحت قيادة علاء ميهوب الذي هرب من المسئولية في ظروف غامضة سقط وتراجع وأهدر حلم الملايين من المصريين تحت قيادة فنية حديثة وودع المنافسات تحت ولاية ياسر رضوان الذي لم تكن مؤهلاته كافية لتولى مسئولية جيل تم إعدامه في المهد وهذا لا يقلل من قيمته كنجم لمع في سماء الاحتراف وهو لاعبا وهو نفس السبب تقريبا الذي تعانى منه أندية كبيرة لديها لاعبين سوبر لكن عدم خبرة مدربيها ربما يقودها لانكسار لن يختلف كثيرا عن تجارب المنتخبات. والوضع في منتخب الناشئين لم يكن أفضل فقد تولى د.جمال محمد على الإدارة الفنية وهو يحمل خبرات مع أندية درجة أولى وثانية دون أية خبرات في دنيا المنتخبات وهو ما ساهم في الخروج الحزين لمنتخب الناشئين الذي يحتاج اللاعبون فيه لمعاملة خاصة كالتي فعلها ضياء السيد وحسن شحاتة والراحل د.محمد على وشوقي غريب وهاني رمزي فكانت النتائج مبهرة على الأصعدة القارية بالوصول للنهائيات الإفريقية والعالمية بالتواجد في مونديال الناشئين والشباب بل وصلت لحصول مصر على برونزية الشباب في مونديال الأرجنتين وصعود مصر للأولمبياد بعد غياب استمر 20 سنة . وفى المنتخب الأول يمتلك غريب إمكانات تؤهله لتحقيق الحلم لكن المؤامرات والحملات الموجهة ضده تعوق مسيرته فقد فرضت عليه أسماء كبيرة بجهازه المعاون مازالت ترقص في مفارق الطرق و تهيئ نفسها للقفز من المركب والكل يعلم والكل يخشى أن يمد يده في منطقة الجروح . ومن جانبه قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة عقد اجتماع عاجل يحضره المدير الفني لاتحاد الكابتن فاروق جعفر ومساعده الكابتن غانم سلطان لبحث أسباب الأزمة تمهيدا لإعلان النتائج للرأي العام ، مع الوضع في الاعتبار أن جعفر وغانم لا علاقة لهما باختيار الأجهزة الفنية التي فشلت،كما انه سيحقق في واقعة اختلقها البعض تتخلص فى تبادل مدرب حراس المرمى أسامة عبد الكريم مع حارسه محمود جاد التراشق بالألفاظ الخارجة خاصة وان هذه الواقعة ستدين أشخاص بأندية ساهمت في تفخيمها على خلفية قصص وحواديت يرددها البعض بأن حرب خفية كانت دائرة في الكواليس بين إمام محمدين مدير جهاز الناشئين بانبى واسأمة عبد الكريم قبل لقاء جنوب إفريقيا الذي شهد خروج منتخب الناشئين ، الحرب كان سببها خلاف بين إمام وعبد الكريم الأول يريد الحارس جاد أن يجدد لناديه والثاني كان يطالبه بالتركيز في لقاء جنوب إفريقيا الفاصل وهو ما أثر سلبيا على أداء الحارس في اللقاء الفاصل . من ناحية أخرى صرح المهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بان مباريات الأسبوع الرابع للدوري العام في موعده ولن يتم تأجيله او تأجيل بعض مبارياته مثلما تردد وسيتم تعديل بسيط حيث يلعب الأهلي مباراته مع الرجاء فى الخامسة مساء بدلا من السابعة موعد مباراة دجلة والشرطة يوم 2 أكتوبر وأضاف عامر حسين أن اللجنة ستجتمع بعد العيد مع كافة أطراف المنظومة الأمنية والإدارية والإعلامية للوقوف على بعض الخطوط العريضة لطبيعة العمل فى المرحلة القادمة . فيما يمكن وصفه بالاحتراق الكروي لأجيال واعدة ،لحق منتخب الناشئين لكرة القدم بقيادة مديره الفني د.جمال محمد على بسابقه منتخب الشباب الذي كان يدربه الكابتن ياسر رضوان وودع المنتخبان الواعدان التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات إفريقيا في البطولتين . والوضع في المنتخب الأول بقيادة الكابتن شوقي غريب المدير الفني يدعو للقلق في ظل نتائج غير موفقة ومؤامرات خارجية وداخلية يتعرض لها وهو يخطو بصعوبة نحو تحقيق التأهل لنهائيات إفريقيا للكبار التي تغيب عنها مصر للمرة الثانية على التوالي . تخيلوا مصر التي كانت وظلت لفترة طويلة وسنوات عديدة متسيدة لأفريقيا على صعيدي الصغار والكبار وصل بها الحال إلى خروج محزن وغياب مؤسف عن الساحة القارية وتلهث فقط من اجل التواجد النهائيات القارية دون أن يحرك ذلك ساكنا لدى وزارة الشباب والرياضة بقيادة المهندس خالد عبد العزيز الذي بات مطالبا بفتح الملفات وتقصى الحقائق والدخول بجرأته المعهودة في منطقة الجروح والآلام لإنقاذ سفينة مصر الكروية قبل الدخول في دائرة النسيان . واتحاد الكرة نفسه بقيادة جمال علام لابد أن يدرس ويبحث ويتحرى الدقة لمعرفة حقيقة الانكسارات المتتالية لأحلام الكرة المصرية دون الاكتفاء بمشهد المتفرج . منتخب الشباب الذي صال وجال تحت قيادة علاء ميهوب الذي هرب من المسئولية في ظروف غامضة سقط وتراجع وأهدر حلم الملايين من المصريين تحت قيادة فنية حديثة وودع المنافسات تحت ولاية ياسر رضوان الذي لم تكن مؤهلاته كافية لتولى مسئولية جيل تم إعدامه في المهد وهذا لا يقلل من قيمته كنجم لمع في سماء الاحتراف وهو لاعبا وهو نفس السبب تقريبا الذي تعانى منه أندية كبيرة لديها لاعبين سوبر لكن عدم خبرة مدربيها ربما يقودها لانكسار لن يختلف كثيرا عن تجارب المنتخبات. والوضع في منتخب الناشئين لم يكن أفضل فقد تولى د.جمال محمد على الإدارة الفنية وهو يحمل خبرات مع أندية درجة أولى وثانية دون أية خبرات في دنيا المنتخبات وهو ما ساهم في الخروج الحزين لمنتخب الناشئين الذي يحتاج اللاعبون فيه لمعاملة خاصة كالتي فعلها ضياء السيد وحسن شحاتة والراحل د.محمد على وشوقي غريب وهاني رمزي فكانت النتائج مبهرة على الأصعدة القارية بالوصول للنهائيات الإفريقية والعالمية بالتواجد في مونديال الناشئين والشباب بل وصلت لحصول مصر على برونزية الشباب في مونديال الأرجنتين وصعود مصر للأولمبياد بعد غياب استمر 20 سنة . وفى المنتخب الأول يمتلك غريب إمكانات تؤهله لتحقيق الحلم لكن المؤامرات والحملات الموجهة ضده تعوق مسيرته فقد فرضت عليه أسماء كبيرة بجهازه المعاون مازالت ترقص في مفارق الطرق و تهيئ نفسها للقفز من المركب والكل يعلم والكل يخشى أن يمد يده في منطقة الجروح . ومن جانبه قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة عقد اجتماع عاجل يحضره المدير الفني لاتحاد الكابتن فاروق جعفر ومساعده الكابتن غانم سلطان لبحث أسباب الأزمة تمهيدا لإعلان النتائج للرأي العام ، مع الوضع في الاعتبار أن جعفر وغانم لا علاقة لهما باختيار الأجهزة الفنية التي فشلت،كما انه سيحقق في واقعة اختلقها البعض تتخلص فى تبادل مدرب حراس المرمى أسامة عبد الكريم مع حارسه محمود جاد التراشق بالألفاظ الخارجة خاصة وان هذه الواقعة ستدين أشخاص بأندية ساهمت في تفخيمها على خلفية قصص وحواديت يرددها البعض بأن حرب خفية كانت دائرة في الكواليس بين إمام محمدين مدير جهاز الناشئين بانبى واسأمة عبد الكريم قبل لقاء جنوب إفريقيا الذي شهد خروج منتخب الناشئين ، الحرب كان سببها خلاف بين إمام وعبد الكريم الأول يريد الحارس جاد أن يجدد لناديه والثاني كان يطالبه بالتركيز في لقاء جنوب إفريقيا الفاصل وهو ما أثر سلبيا على أداء الحارس في اللقاء الفاصل . من ناحية أخرى صرح المهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بان مباريات الأسبوع الرابع للدوري العام في موعده ولن يتم تأجيله او تأجيل بعض مبارياته مثلما تردد وسيتم تعديل بسيط حيث يلعب الأهلي مباراته مع الرجاء فى الخامسة مساء بدلا من السابعة موعد مباراة دجلة والشرطة يوم 2 أكتوبر وأضاف عامر حسين أن اللجنة ستجتمع بعد العيد مع كافة أطراف المنظومة الأمنية والإدارية والإعلامية للوقوف على بعض الخطوط العريضة لطبيعة العمل فى المرحلة القادمة .