أعلن مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إطلاق مبادرة للأفراج وفك كرب 500 غارم وغارمة، خلال العشر أيام الاوائل من شهر ذي الحجة، وذلك حتي يتمكنوا من قضاء عيد الأضحي المبارك وسط ذويهم. وقالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن المبادرة تستهدف فك كرب 500 غارم وغارمة قبل حلول عيد الأضحي المبارك، حتي يتمكنوا من قضاء العيد وسط أهاليهم، ولأدخال الفرحة علي قلوبهم وعلي قلوب ذويهم بعد سنوات من الشقاء والبؤس، ورسم البسمة على وجوه عانت كثيرا بسبب الفقر والجهل والاحتياج. وأكدت أن المؤسسة تعمل في 41 سجنا علي مستوي الجمهورية، مشيرة إلي أن المؤسسة لا ينتهي دورها بفك كرب الغارمين فقط بل تعمل علي توفير دخل لهم عن طريق تعاون دائم بين مخلتف إدارة ومشروعات المؤسسة لتقديم أكبر قدر من المساعدات و يد العون لهم من خلال إقامة مشروعات فردية أو جماعية او تقديم مساعدات شهرية أو موسمية أو مصروفات تعليم أو زواج او علاج للمحتاجين. وأوضحت ان المؤسسة نجحت حتي الأن في الأفراج عن 23 ألف غارم وغارمة منذ بداية المشروع في فبراير 2010، موضحة أن الغارم وكل شخص عليه ديون ولا يستطيع سدادها نظرا لظروفه المالية، وأن هناك نوعين من الغارمين تستهدفهم المؤسسة الأولي من هم داخل السجون بالفعل والثاني من هم صدر ضدهم احكام نهائية واجبة النفاذ وتاركين اسرهم وزويهم دون عائل لهم خوفا من القبض عليه واصبح علي مشارف السجن وأشارت إلي أن هناك الآلاف داخل السجون المصرية يقبعون خلف القضبان بسبب عجزهن عن سداد الديون التي تراكمت عليهن نتيجة شراء أجهزة منزلية أو غيرها بمبالغ قليلة، تبدأ بألف جنيه ولا تزيد على 5 أو 10 آلاف جنيه أو أقل، أن هناك غارمة تدعي " عين الحياة " كانت عليها أحكام تصل إلي 28 عاما بسبب 200 جنيه أتعاب محاماة وقضت منهم 6 سنوات بالفعل ، وهناك سجين دفع جميع ديونه و لم يخرج بسبب عدم التصالح في القضايا. وأوضحت مديرة برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن المشروع كان يعطي أولوية لمن هم داخل السجون، و لكن بعض فترة من العمل وجدنا أن إعداد المسجونين لا تقل بسبب وجدو العديد من يدخلون من الباب الأخر للسجن، ولأن هدفنا هو القضاء علي هذه الظاهرة لهذا عملنا علي انقاذ المهددين بالسجن من دخوله و حمايتهم و حماية اسرهم من التشرد و هناك بعد اخر تجيب الدولة تكاليف سجن هؤلاء الافراد لان المسجون الواحد يكلف الدولة 2000 حنيه شهريا. وأكدت أن فريق العمل يكثف من جهودها خلال المواسم لفك كرب أكبر قدر من الغارمين، حيث بدأ الإعداد لهذه الحملة منذ اكثرمن شهراً تقريبا. وقالت أن المؤسسة تعمل علي تغيير ثقاقة الغارم من شخص مسجون و هارب يعاني من البطالة وعدم وجود دخل لها واسرته إلي عنصر فعال ومنتج في المجتمع، له دخل ينفق منه عليه و علي أسرته وينعم بالاستقرار و الامان الاجتماعي. وأوضحت أننا في أيام مباركة يكثر فيها عمل الخير فهناك حديثا عن الرسول صلي الله عليه وسلم يقول "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا ، داعية رجال الأعمال و المؤسسات المشروع لفك كرب أكبر قدر من الغارمين. أعلن مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إطلاق مبادرة للأفراج وفك كرب 500 غارم وغارمة، خلال العشر أيام الاوائل من شهر ذي الحجة، وذلك حتي يتمكنوا من قضاء عيد الأضحي المبارك وسط ذويهم. وقالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن المبادرة تستهدف فك كرب 500 غارم وغارمة قبل حلول عيد الأضحي المبارك، حتي يتمكنوا من قضاء العيد وسط أهاليهم، ولأدخال الفرحة علي قلوبهم وعلي قلوب ذويهم بعد سنوات من الشقاء والبؤس، ورسم البسمة على وجوه عانت كثيرا بسبب الفقر والجهل والاحتياج. وأكدت أن المؤسسة تعمل في 41 سجنا علي مستوي الجمهورية، مشيرة إلي أن المؤسسة لا ينتهي دورها بفك كرب الغارمين فقط بل تعمل علي توفير دخل لهم عن طريق تعاون دائم بين مخلتف إدارة ومشروعات المؤسسة لتقديم أكبر قدر من المساعدات و يد العون لهم من خلال إقامة مشروعات فردية أو جماعية او تقديم مساعدات شهرية أو موسمية أو مصروفات تعليم أو زواج او علاج للمحتاجين. وأوضحت ان المؤسسة نجحت حتي الأن في الأفراج عن 23 ألف غارم وغارمة منذ بداية المشروع في فبراير 2010، موضحة أن الغارم وكل شخص عليه ديون ولا يستطيع سدادها نظرا لظروفه المالية، وأن هناك نوعين من الغارمين تستهدفهم المؤسسة الأولي من هم داخل السجون بالفعل والثاني من هم صدر ضدهم احكام نهائية واجبة النفاذ وتاركين اسرهم وزويهم دون عائل لهم خوفا من القبض عليه واصبح علي مشارف السجن وأشارت إلي أن هناك الآلاف داخل السجون المصرية يقبعون خلف القضبان بسبب عجزهن عن سداد الديون التي تراكمت عليهن نتيجة شراء أجهزة منزلية أو غيرها بمبالغ قليلة، تبدأ بألف جنيه ولا تزيد على 5 أو 10 آلاف جنيه أو أقل، أن هناك غارمة تدعي " عين الحياة " كانت عليها أحكام تصل إلي 28 عاما بسبب 200 جنيه أتعاب محاماة وقضت منهم 6 سنوات بالفعل ، وهناك سجين دفع جميع ديونه و لم يخرج بسبب عدم التصالح في القضايا. وأوضحت مديرة برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن المشروع كان يعطي أولوية لمن هم داخل السجون، و لكن بعض فترة من العمل وجدنا أن إعداد المسجونين لا تقل بسبب وجدو العديد من يدخلون من الباب الأخر للسجن، ولأن هدفنا هو القضاء علي هذه الظاهرة لهذا عملنا علي انقاذ المهددين بالسجن من دخوله و حمايتهم و حماية اسرهم من التشرد و هناك بعد اخر تجيب الدولة تكاليف سجن هؤلاء الافراد لان المسجون الواحد يكلف الدولة 2000 حنيه شهريا. وأكدت أن فريق العمل يكثف من جهودها خلال المواسم لفك كرب أكبر قدر من الغارمين، حيث بدأ الإعداد لهذه الحملة منذ اكثرمن شهراً تقريبا. وقالت أن المؤسسة تعمل علي تغيير ثقاقة الغارم من شخص مسجون و هارب يعاني من البطالة وعدم وجود دخل لها واسرته إلي عنصر فعال ومنتج في المجتمع، له دخل ينفق منه عليه و علي أسرته وينعم بالاستقرار و الامان الاجتماعي. وأوضحت أننا في أيام مباركة يكثر فيها عمل الخير فهناك حديثا عن الرسول صلي الله عليه وسلم يقول "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا ، داعية رجال الأعمال و المؤسسات المشروع لفك كرب أكبر قدر من الغارمين.