صرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، بأن فرنسا لا تخشى تنظيم "داعش" الذي هدد بقتل مواطني الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي يحارب الجرائم "الدنيئة" التي يقترفها في العراق. وقال كازنوف - في بيان صحفي ،الاثنين 22 سبتمبر، إن "تهديدات داعش، لن تثنينا عن تصميمنا على القضاء عليه لوضع حد لتجاوزاته وعلى إغاثة السكان المضطهدين، وكذلك على القضاء على التهديد الذي يمثله". وأضاف أن هذا النداء لقتل المدنيين الذي يضاف إلى عمليات إعدام الرهائن والإبادة الجماعية، يعكس وحشية هؤلاء الإرهابيين ويبرر السعي لمحاربتهم دون هدنة أو توقف. وشدد وزير الداخلية الفرنسي على أن فرنسا لا تشعر بالخوف لأنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها تهديد جماعات إرهابية تهاجم قيم التسامح والإنسانية واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية، معتبرا أنها القيم ذاتها التي حملتها فرنسا عبر التاريخ. وأكد كازنوف أن فرنسا تعول على روح التضامن السائدة بين مواطنيها أيا كانت أصولهم أو ديانتهم، وأن هذا بالفعل تجلى خلال الإدانة الشديدة التي عبر عنها ممثلو الإسلام في فرنسا حيال جرائم تنظيم "داعش" الإرهابي، مشددا على جهوزية وفاعلية "خطة فيجيبيرات" لمواجهة التهديدات الإرهابية. ولفت إلى أنه منذ بداية العام الجاري جرت 110 عملية توقيف وإحالة نحو 74 شخصا أمام قضاة مكافحة الإرهاب بباريس، فضلا عن تفكيك العديد من شبكات تجنيد الإرهابيين وكذلك القبض على مهدي نموش المشتبه به في حادث المتحف اليهودي ببروكسل. وأشار إلى مشروع القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية الفرنسية لتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب والذي يقضي بتوفير تسليح أفضل لقوات الأمن والحد من أنشطة الشبكات الجهادية على الانترنت، فضلا عن منع المرشحين للجهاد الفرنسيين من السفر إلى سوريا. وأكد أن الحكومة ستواصل اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لحماية الفرنسيين وأنها لن تتأثر بالأفعال الدنيئة التي يقترفها تنظيم "داعش" الإرهابي. صرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، بأن فرنسا لا تخشى تنظيم "داعش" الذي هدد بقتل مواطني الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي يحارب الجرائم "الدنيئة" التي يقترفها في العراق. وقال كازنوف - في بيان صحفي ،الاثنين 22 سبتمبر، إن "تهديدات داعش، لن تثنينا عن تصميمنا على القضاء عليه لوضع حد لتجاوزاته وعلى إغاثة السكان المضطهدين، وكذلك على القضاء على التهديد الذي يمثله". وأضاف أن هذا النداء لقتل المدنيين الذي يضاف إلى عمليات إعدام الرهائن والإبادة الجماعية، يعكس وحشية هؤلاء الإرهابيين ويبرر السعي لمحاربتهم دون هدنة أو توقف. وشدد وزير الداخلية الفرنسي على أن فرنسا لا تشعر بالخوف لأنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها تهديد جماعات إرهابية تهاجم قيم التسامح والإنسانية واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية، معتبرا أنها القيم ذاتها التي حملتها فرنسا عبر التاريخ. وأكد كازنوف أن فرنسا تعول على روح التضامن السائدة بين مواطنيها أيا كانت أصولهم أو ديانتهم، وأن هذا بالفعل تجلى خلال الإدانة الشديدة التي عبر عنها ممثلو الإسلام في فرنسا حيال جرائم تنظيم "داعش" الإرهابي، مشددا على جهوزية وفاعلية "خطة فيجيبيرات" لمواجهة التهديدات الإرهابية. ولفت إلى أنه منذ بداية العام الجاري جرت 110 عملية توقيف وإحالة نحو 74 شخصا أمام قضاة مكافحة الإرهاب بباريس، فضلا عن تفكيك العديد من شبكات تجنيد الإرهابيين وكذلك القبض على مهدي نموش المشتبه به في حادث المتحف اليهودي ببروكسل. وأشار إلى مشروع القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية الفرنسية لتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب والذي يقضي بتوفير تسليح أفضل لقوات الأمن والحد من أنشطة الشبكات الجهادية على الانترنت، فضلا عن منع المرشحين للجهاد الفرنسيين من السفر إلى سوريا. وأكد أن الحكومة ستواصل اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لحماية الفرنسيين وأنها لن تتأثر بالأفعال الدنيئة التي يقترفها تنظيم "داعش" الإرهابي.
