الكلام عن تطوير المناهج التعليمية، يعني الكلام بالضرورة عن العقليات التي تضع التطوير، وتحدد شكل المناهج ومحتواه، يعني الكلام عن رؤية التطوير وفلسفته بالأساس.. فلو أن القائمين علي تطوير المناهج التعليمية وتحديثها، هم أنفسهم مؤلفو الكتب الدراسية السابقون، وواضعو المناهج السابقون لكان الأمر هو الرجوع (بخفي حنين) مجرد (قص ولزق) للمناهج الدراسية، أو(ترقيع) للثوب، حذف هنا وإضافة هناك، ولكنا أمام فعل ادعاء، أو مجرد شو إعلامي، لا يريد التغيير حقيقة، والأدق أنه لايقدر عليه، ولا يمتلك مقوماته. يحتاج الأمر الي توضيح فلسفة التطوير، ورؤيته، وأهدافه،نحتاج الي تحديد آلياته هل تم ادخال التطور التكنولوجي الحديث في العملية التعليمية ؟ هل تطوير المناهج اعتمد الكمبيوتر والانترنت في المنهج الدراسي؟ هل راعي تطوير المناهج، تطوير قدرات الطالب ومواهبه، وأشراكه فعليا في فعل التطوير ؟ هل راعي التطوير احتياجات سوق العمل وإمكاناته ؟ (حددت الوزارة خطة تطوير المناهج الدراسية في 3 سنوات.. وصرح وزير التعليم بتحقيق30% من خطة التطوير، الي جانب تغيير جوهري لمادتي اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية) وأظنها خطوة تؤثر السلامة، أو هو الإيهام بالحركة والفعل، مجرد فعل استعراضي، وليس تغييرا حقيقيا، يضع يدنا علي معني التغيير وفلسفته والهدف وراءه، ويسهم في تغيير عقلية وتنمية وعي ..فهل ثمه تطوير فعلي في مادة اللغة العربية والتاريخ والدين ؟ هل هناك ما يشير(داخل المنهج الدراسي،وفي آليات التعليم ) الي تغيير، يسعي لخلق طالب قادر علي التفكير وليس النقل والأتباع ؟ قادر علي الاجتهاد وليس السمع والطاعة ؟ قادر علي الاختلاف والحوار واحترام الرأي الآخر،وليس القبول والرضوخ والتسليم بما يملي عليه ؟ تغيير المناهج الدراسية جوهريا، هو تغيير عقلية، ليس فقط عقلية الطالب، لكن بالأساس عقلية الأستاذ، المعلم، وواضع المنهج، والمسئول عن التطوير نفسه. الكلام عن تطوير المناهج التعليمية، يعني الكلام بالضرورة عن العقليات التي تضع التطوير، وتحدد شكل المناهج ومحتواه، يعني الكلام عن رؤية التطوير وفلسفته بالأساس.. فلو أن القائمين علي تطوير المناهج التعليمية وتحديثها، هم أنفسهم مؤلفو الكتب الدراسية السابقون، وواضعو المناهج السابقون لكان الأمر هو الرجوع (بخفي حنين) مجرد (قص ولزق) للمناهج الدراسية، أو(ترقيع) للثوب، حذف هنا وإضافة هناك، ولكنا أمام فعل ادعاء، أو مجرد شو إعلامي، لا يريد التغيير حقيقة، والأدق أنه لايقدر عليه، ولا يمتلك مقوماته. يحتاج الأمر الي توضيح فلسفة التطوير، ورؤيته، وأهدافه،نحتاج الي تحديد آلياته هل تم ادخال التطور التكنولوجي الحديث في العملية التعليمية ؟ هل تطوير المناهج اعتمد الكمبيوتر والانترنت في المنهج الدراسي؟ هل راعي تطوير المناهج، تطوير قدرات الطالب ومواهبه، وأشراكه فعليا في فعل التطوير ؟ هل راعي التطوير احتياجات سوق العمل وإمكاناته ؟ (حددت الوزارة خطة تطوير المناهج الدراسية في 3 سنوات.. وصرح وزير التعليم بتحقيق30% من خطة التطوير، الي جانب تغيير جوهري لمادتي اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية) وأظنها خطوة تؤثر السلامة، أو هو الإيهام بالحركة والفعل، مجرد فعل استعراضي، وليس تغييرا حقيقيا، يضع يدنا علي معني التغيير وفلسفته والهدف وراءه، ويسهم في تغيير عقلية وتنمية وعي ..فهل ثمه تطوير فعلي في مادة اللغة العربية والتاريخ والدين ؟ هل هناك ما يشير(داخل المنهج الدراسي،وفي آليات التعليم ) الي تغيير، يسعي لخلق طالب قادر علي التفكير وليس النقل والأتباع ؟ قادر علي الاجتهاد وليس السمع والطاعة ؟ قادر علي الاختلاف والحوار واحترام الرأي الآخر،وليس القبول والرضوخ والتسليم بما يملي عليه ؟ تغيير المناهج الدراسية جوهريا، هو تغيير عقلية، ليس فقط عقلية الطالب، لكن بالأساس عقلية الأستاذ، المعلم، وواضع المنهج، والمسئول عن التطوير نفسه.