كلام يبقي

لم يكن تمويل مشروع قناة السويس الجديدة إلا استكمالا لملحمة وإرادة الشعب المصري واستجابته لنداء قائده الجديد الذي وثق به وأحبه منذ اللحظة الاولي.
نعم نجح المشير عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إيقاظ واستنهاض همم المصريين وقدرتهم علي صنع المستحيل ورسم معالم المستقبل بعيدا عن أي ضغوط. واعتقد أنه من الضروري أن نتوقف كثيرا أمام هذه التجربة التي تؤكد قدرتنا علي تنفيذ أي مشروعات عملاقة اعتمادا علي قدراتنا الذاتية.
لقد أكد لي العديد من الخبراء ورجال المال أن جملة المبالغ التي تم إستثمارها كان يمكن أن تتجاوز رقم 200 مليار جنيه لو استمر فتح باب بيع شهادات القناة لمدة 4 أسابيع وأكدوا أن الاقبال منقطع النظير علي شراء هذه الشهادات أعاق مشاركة العديد من البنوك وشركات التأمين والتي كانت ترغب في شراء كميات من هذه الشهادات.
هنا لابد أن نعيد دراسة وإمكانية إصدار بعض الشهادات أو الصكوك أو غيرها من التعاملات البنكية في تنفيذ بعض المشروعات الجديدة مثل محطات الطاقة وإقامة شركات عملاقة لاستصلاح الاراضي وإنشاء بعض المزارع السمكية الكبري بجانب ضفتي قناة السويس كما يمكن من خلالها تمويل بعض مشروعات الطرق السريعة وبناء المدارس وإقامة تجمعات للمشروعات الصغيرة.
وإذا كان المبلغ الذي تم تمويل القناة الجديدة به يدور في حدود 64 مليار جنيه فلماذا لا يستخدم نفس الأسلوب في إقامة المشروعات الجديدة التي ستقام علي جانبي القناة بعد انتهاء تنفيذ مشروع التوسع الجديد.
أيضا لماذا لا يتم إعادة دراسة ملف الخصخصة وبحيث يتم بيع بعض المشروعات أو تطويرها وتحديثها من خلال طرح أسهمها للمواطنين فقط.
نعم الثقة والتقدير والحب تصنع المستحيل وإذا كان البعض يتحدث عن إنجازات مائة يوم للرئيس عبدالفتاح السيسي فإنني أعتقد أن أهم هذه
الانجازات هو قدرته الفائقة علي تأكيد ثقة المصريين في أنهم قادرون علي صنع المستحيل ومواجهة أي تحديات.
ثقة ستشكل أساسا لمصر الجديدة التي نريدها ونحبها.
لم يكن تمويل مشروع قناة السويس الجديدة إلا استكمالا لملحمة وإرادة الشعب المصري واستجابته لنداء قائده الجديد الذي وثق به وأحبه منذ اللحظة الاولي.
نعم نجح المشير عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إيقاظ واستنهاض همم المصريين وقدرتهم علي صنع المستحيل ورسم معالم المستقبل بعيدا عن أي ضغوط. واعتقد أنه من الضروري أن نتوقف كثيرا أمام هذه التجربة التي تؤكد قدرتنا علي تنفيذ أي مشروعات عملاقة اعتمادا علي قدراتنا الذاتية.
لقد أكد لي العديد من الخبراء ورجال المال أن جملة المبالغ التي تم إستثمارها كان يمكن أن تتجاوز رقم 200 مليار جنيه لو استمر فتح باب بيع شهادات القناة لمدة 4 أسابيع وأكدوا أن الاقبال منقطع النظير علي شراء هذه الشهادات أعاق مشاركة العديد من البنوك وشركات التأمين والتي كانت ترغب في شراء كميات من هذه الشهادات.
هنا لابد أن نعيد دراسة وإمكانية إصدار بعض الشهادات أو الصكوك أو غيرها من التعاملات البنكية في تنفيذ بعض المشروعات الجديدة مثل محطات الطاقة وإقامة شركات عملاقة لاستصلاح الاراضي وإنشاء بعض المزارع السمكية الكبري بجانب ضفتي قناة السويس كما يمكن من خلالها تمويل بعض مشروعات الطرق السريعة وبناء المدارس وإقامة تجمعات للمشروعات الصغيرة.
وإذا كان المبلغ الذي تم تمويل القناة الجديدة به يدور في حدود 64 مليار جنيه فلماذا لا يستخدم نفس الأسلوب في إقامة المشروعات الجديدة التي ستقام علي جانبي القناة بعد انتهاء تنفيذ مشروع التوسع الجديد.
أيضا لماذا لا يتم إعادة دراسة ملف الخصخصة وبحيث يتم بيع بعض المشروعات أو تطويرها وتحديثها من خلال طرح أسهمها للمواطنين فقط.
نعم الثقة والتقدير والحب تصنع المستحيل وإذا كان البعض يتحدث عن إنجازات مائة يوم للرئيس عبدالفتاح السيسي فإنني أعتقد أن أهم هذه
الانجازات هو قدرته الفائقة علي تأكيد ثقة المصريين في أنهم قادرون علي صنع المستحيل ومواجهة أي تحديات.
ثقة ستشكل أساسا لمصر الجديدة التي نريدها ونحبها.