ان تستمع الي د. زويل يتحدث في العلم..هي متعة في حد ذاتها فهو عاشق للعلم كل كلمة من كلماته وكل مثل علمي يتحول مع د. زويل الي قصة حب تشع بالرومانسية فيبسط اعقد النظريات باسلوب رقيق رائع أما ان تستمع الي حوار بين د. زويل وقمتين من قمم الأدب والسياسة فهو حلم تحقق في منتدي الاخبار للحوار..فقد اسعدني الحظ ان احضر لقاء هذه القمم وحديثهم حول العلم والمستقبل وفوضي الفتاوي الدينية وتحليل الحرام وتحريم الحلال.. فعالمنا الكبير الدكتور احمد زويل صاحب نوبل أهدي »الأخبار« هديتين مكافأة لها علي دورها التنويري لمصر المستقبل.. الأولي هي تشريفه بحضور منتدي الأخبار للحوار.. والثانية هي الفريق من الضيوف الذين حرص علي اصطحابهم معه والقريبين من قلوب المصريين.. السيد يسن المفكر السياسي الكبير ود.محمد المخزنجي الكاتب والاديب المعروف.. فاستمتعت بحوار حافل بالقضايا التي أثيرت وغني بالنتائج والإجابات التي بدأت بمصر الحضارة وانتهت بمصر الصروح العلمية والأمل..أسئلة عديدة وسجال رائع بين قمم الفكر السياسي والادب العلمي والاعلام في حضرة صاحب نوبل..حوار خرجت منه تملؤني السعادة والتفاؤل والاطمئنان علي مصر المستقبل.. ابهرني سؤال السيد يسن لصاحب نوبل.. هل يستغني العالم عن العادات والتقاليد للوصول لاختراعه ،وادهشني رد زويل أن العلم لن يوقفه اي شيء فالعالم سيبحث دائما عن كل جديد أما مراعاة العادات والتقاليد فهي عند التطبيق وأن تعليق البحث والعلم علي العادات والتقاليد هو حجة البليد .. أما د.محمد المخزنجي فقد سأل زويل عن الخلايا العصبية فكان رد د.زويل بقصة حب بين ذرة صوديم وذرة كلور قال إن مسائل الذرات من المسائل الشيقة.. لكني اضرب مثلا بملح الطعام فهوعباره عن ذرة صوديوم وذرة كلور، كأنهما في قصة حب تتقابلان معاً لمسافة معينة ثم يفترقان.. ويحدث صراع بين الاثنين. يلتقيان ويفترقان اكثر من 10 مرات في حالة شد وجذب.. اثنين في الغرام ولا يعرفون ماذا يفعلون وكأنها مسألة حياة أو موت تنتهي بالانفصال وأما عن مصر المستقبل فقد قال زويل نحن نحتاج الي صناعة «الأمل». ففي مقابل التحديات الموجودة لابد ان يكون لدي المواطن دوافع حقيقية تدفعه للعمل والإنجازمؤكدا أننا نسير علي الطريق الصحيح في مشروعات الطاقة والتعليم والصحة رغم اننا لا نملك التمويل الكافي لإنجاز التنمية، لكننا «لن نشحت». والمصري قادر علي تطوير أدائه وإنجاز المطلوب اذا كان لديه أمل. ان تستمع الي د. زويل يتحدث في العلم..هي متعة في حد ذاتها فهو عاشق للعلم كل كلمة من كلماته وكل مثل علمي يتحول مع د. زويل الي قصة حب تشع بالرومانسية فيبسط اعقد النظريات باسلوب رقيق رائع أما ان تستمع الي حوار بين د. زويل وقمتين من قمم الأدب والسياسة فهو حلم تحقق في منتدي الاخبار للحوار..فقد اسعدني الحظ ان احضر لقاء هذه القمم وحديثهم حول العلم والمستقبل وفوضي الفتاوي الدينية وتحليل الحرام وتحريم الحلال.. فعالمنا الكبير الدكتور احمد زويل صاحب نوبل أهدي »الأخبار« هديتين مكافأة لها علي دورها التنويري لمصر المستقبل.. الأولي هي تشريفه بحضور منتدي الأخبار للحوار.. والثانية هي الفريق من الضيوف الذين حرص علي اصطحابهم معه والقريبين من قلوب المصريين.. السيد يسن المفكر السياسي الكبير ود.محمد المخزنجي الكاتب والاديب المعروف.. فاستمتعت بحوار حافل بالقضايا التي أثيرت وغني بالنتائج والإجابات التي بدأت بمصر الحضارة وانتهت بمصر الصروح العلمية والأمل..أسئلة عديدة وسجال رائع بين قمم الفكر السياسي والادب العلمي والاعلام في حضرة صاحب نوبل..حوار خرجت منه تملؤني السعادة والتفاؤل والاطمئنان علي مصر المستقبل.. ابهرني سؤال السيد يسن لصاحب نوبل.. هل يستغني العالم عن العادات والتقاليد للوصول لاختراعه ،وادهشني رد زويل أن العلم لن يوقفه اي شيء فالعالم سيبحث دائما عن كل جديد أما مراعاة العادات والتقاليد فهي عند التطبيق وأن تعليق البحث والعلم علي العادات والتقاليد هو حجة البليد .. أما د.محمد المخزنجي فقد سأل زويل عن الخلايا العصبية فكان رد د.زويل بقصة حب بين ذرة صوديم وذرة كلور قال إن مسائل الذرات من المسائل الشيقة.. لكني اضرب مثلا بملح الطعام فهوعباره عن ذرة صوديوم وذرة كلور، كأنهما في قصة حب تتقابلان معاً لمسافة معينة ثم يفترقان.. ويحدث صراع بين الاثنين. يلتقيان ويفترقان اكثر من 10 مرات في حالة شد وجذب.. اثنين في الغرام ولا يعرفون ماذا يفعلون وكأنها مسألة حياة أو موت تنتهي بالانفصال وأما عن مصر المستقبل فقد قال زويل نحن نحتاج الي صناعة «الأمل». ففي مقابل التحديات الموجودة لابد ان يكون لدي المواطن دوافع حقيقية تدفعه للعمل والإنجازمؤكدا أننا نسير علي الطريق الصحيح في مشروعات الطاقة والتعليم والصحة رغم اننا لا نملك التمويل الكافي لإنجاز التنمية، لكننا «لن نشحت». والمصري قادر علي تطوير أدائه وإنجاز المطلوب اذا كان لديه أمل.