ذكرت صحيفة"التيليجراف" البريطانية، صباح الاثنين 15 سبتمبر، أن بريطانيا تفرض قيودا على المنظمات المرتبطة بالإخوان المسلمين وتمنع قياداتها من الانتقال إلى أراضيها بعد تقرير من دبلوماسي رفيع المستوى بشأن روابط الجماعة بالمتطرفين في الشرق الأوسط. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طلب من السير جون جينكينز سفير بريطانيا في السعودية إعداد تقرير عن فلسفة الإخوان وخطرها على أمن المملكة المتحدة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على التقرير أن السير جون سلم تقريره إلى رئاسة الوزراء البريطانية وسيتم نشر بيان بنتائجه قبل نهاية العام الجاري. وأشارت "التليجراف" إلى أن رئيس لجنة مراجعة نشاطات إخوان السير جون جينكينز عبر في تقريره عن قلقه من ارتباط جماعة الإخوان بمتطرفين في الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة أن التقرير لن يحظر أنشطة الجماعة الإرهابية في بريطانية إلا أنه يقر ببعض أنشطة الإخوان المتواطئة مع الجماعات المسلحة والمتطرفين في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. وقال مصدر دبلوماسي في الخارجية البريطانية للصحيفة "إننا لن حظر جماعة الإخوان مسلم"، مضيفا "هناك أشياء أخرى التي يمكن القيام به ولكن ليس حظرا". وقال مسؤول بريطاني كبير شارك في عملية إعداد التقرير إن أجزاء من التقرير حساسة جدا للنشر. وأضاف "أنها نظرة شاملة جدا في أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في كثير الدول كانت هناك تقارير أعطيت لنا وهي حساسة للغاية لا يمكن أن نعود إلى تلك الأماكن مرة أخرى إذا تم نشر هذه المعلومات". ذكرت صحيفة"التيليجراف" البريطانية، صباح الاثنين 15 سبتمبر، أن بريطانيا تفرض قيودا على المنظمات المرتبطة بالإخوان المسلمين وتمنع قياداتها من الانتقال إلى أراضيها بعد تقرير من دبلوماسي رفيع المستوى بشأن روابط الجماعة بالمتطرفين في الشرق الأوسط. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طلب من السير جون جينكينز سفير بريطانيا في السعودية إعداد تقرير عن فلسفة الإخوان وخطرها على أمن المملكة المتحدة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على التقرير أن السير جون سلم تقريره إلى رئاسة الوزراء البريطانية وسيتم نشر بيان بنتائجه قبل نهاية العام الجاري. وأشارت "التليجراف" إلى أن رئيس لجنة مراجعة نشاطات إخوان السير جون جينكينز عبر في تقريره عن قلقه من ارتباط جماعة الإخوان بمتطرفين في الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة أن التقرير لن يحظر أنشطة الجماعة الإرهابية في بريطانية إلا أنه يقر ببعض أنشطة الإخوان المتواطئة مع الجماعات المسلحة والمتطرفين في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. وقال مصدر دبلوماسي في الخارجية البريطانية للصحيفة "إننا لن حظر جماعة الإخوان مسلم"، مضيفا "هناك أشياء أخرى التي يمكن القيام به ولكن ليس حظرا". وقال مسؤول بريطاني كبير شارك في عملية إعداد التقرير إن أجزاء من التقرير حساسة جدا للنشر. وأضاف "أنها نظرة شاملة جدا في أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في كثير الدول كانت هناك تقارير أعطيت لنا وهي حساسة للغاية لا يمكن أن نعود إلى تلك الأماكن مرة أخرى إذا تم نشر هذه المعلومات".