شهدت مدينة قليوب جريمة قتل بشعة؛ حيث قام عاطل بقتل نجل شقيقته الطفل -4 سنوات-، أغرقه في حوض من المياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب معايرة والد المجني عليه المستمرة للمتهم بعدم الإنجاب. تم ضبط المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة ونقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب العام، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية. كان المقدم احمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، قد تلقى بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة الطفل "محمد عبدالعزيز محمد عبدالعزيز" داخل كومه من التبن بأرض زراعية، وتم نقلها لمشرحة مستشفى قليوب العام. وأقر والد الطفل بأنه حرر محضر بغياب نجله، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته، تم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، ونظرا لما مثلته الواقعة من خطورة إجرامية، تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير إدارة البحث الجنائي، برئاسة العميد سامى غنيم رئيس قسم المباحث الجنائية، قاده العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، وأسفرت التحريات عن التوصل لشهود للواقعة وبسؤالهم، أقر الأول بمشاهدته للمدعوة "عائشة.ع" 35 عاماً، زوجة خال المجني عليه، بالقرب من مكان العثور على الجثة مرتدية نقاب، وقررت الثانية والثالثة أن الأخيرة غير منتقبة وأنها حضرت إليهما وتركت النقاب لديهما وتم التحفظ عليه بإرشادهما. تم ضبطها وبمواجهتها بما أسفرت التحريات وما ورد بأقوال الشهود اعترفت بأن مرتكب الواقعة "عبد الفتاح.م" 27 عاماً، خال الطفل المتوفى، وأنه أعترف لها بارتكابه الواقعة انتقاماً من والد الطفل، وعللت تواجدها بمكان العثور على الجثة للتأكد من ذلك. تمكن المقدم سامح شوقى والرائد محمد رفعت ابو سريع، معاونا مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، انتقاما من والده بسبب معايرته المستمرة له بعدم الإنجاب، حيث قام باستدراج الطفل وإغراقه بحوض مياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وألقى الجثة بمكان العثور عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم وتحرر عن تلك الإجراءات محضراً مرفقاً بالمحضر الأصلي. شهدت مدينة قليوب جريمة قتل بشعة؛ حيث قام عاطل بقتل نجل شقيقته الطفل -4 سنوات-، أغرقه في حوض من المياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب معايرة والد المجني عليه المستمرة للمتهم بعدم الإنجاب. تم ضبط المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة ونقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب العام، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية. كان المقدم احمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، قد تلقى بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة الطفل "محمد عبدالعزيز محمد عبدالعزيز" داخل كومه من التبن بأرض زراعية، وتم نقلها لمشرحة مستشفى قليوب العام. وأقر والد الطفل بأنه حرر محضر بغياب نجله، ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته، تم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، ونظرا لما مثلته الواقعة من خطورة إجرامية، تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير إدارة البحث الجنائي، برئاسة العميد سامى غنيم رئيس قسم المباحث الجنائية، قاده العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، وأسفرت التحريات عن التوصل لشهود للواقعة وبسؤالهم، أقر الأول بمشاهدته للمدعوة "عائشة.ع" 35 عاماً، زوجة خال المجني عليه، بالقرب من مكان العثور على الجثة مرتدية نقاب، وقررت الثانية والثالثة أن الأخيرة غير منتقبة وأنها حضرت إليهما وتركت النقاب لديهما وتم التحفظ عليه بإرشادهما. تم ضبطها وبمواجهتها بما أسفرت التحريات وما ورد بأقوال الشهود اعترفت بأن مرتكب الواقعة "عبد الفتاح.م" 27 عاماً، خال الطفل المتوفى، وأنه أعترف لها بارتكابه الواقعة انتقاماً من والد الطفل، وعللت تواجدها بمكان العثور على الجثة للتأكد من ذلك. تمكن المقدم سامح شوقى والرائد محمد رفعت ابو سريع، معاونا مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، انتقاما من والده بسبب معايرته المستمرة له بعدم الإنجاب، حيث قام باستدراج الطفل وإغراقه بحوض مياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وألقى الجثة بمكان العثور عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم وتحرر عن تلك الإجراءات محضراً مرفقاً بالمحضر الأصلي.