قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير مصطفى عبد العزيز إن مصر أعلنت بشكل واضح بأنها لن تُشارك بقوات في الحرب على "داعش". وأضاف عبد العزيز في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي أذيع على قناة "الغد العربي"، مساء الأحد 14 سبتمبر، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أن مشاركة مصر في الحرب على داعش يُعتبر مقدمة لحرب أهلية وطائفية في المنطقة. وأضاف أن سبب رفض مصر مشاركتها بقوات للقضاء على داعش، يأتي لانشغال مصر مشغولة بثلاث جبهات، فليس منطقياً أن تنشغل أيضاً بجبهة رابعة. وتابع عبد العزيز أن موقف مصر يتسم بالحذر والعقلانية وتحديداً في مثل هذه الأمور، موضحاً أن دخول قوات مصرية للعراق يعتبر استدراج للجيش وتمهيداً للقضاء على القوة العربية، الذي أصبح القوة الوحيدة على الساحة العربية، والذي يعتبر سنداً للعرب ولمصر. من جهته أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل أن من اخترع كلمة "الحرب على الإرهاب" هي دولة أمريكا الوحيدة، لأن هذه الدولة هي من أتت بهذا الإرهاب، موضحاً أن أمريكا هي من جاءت بالإرهاب في دولة العراق بعد أن استولت على مواردها. وأوضح الدليل أنه آن الأوان أن يتم تفعيل اتفاقية مكافحة الإرهاب، والدفاع العربي المشترك، لأن هذه الاتفاقيات أصبحت عمل استعراضي أكثر مما هو حقيقي. قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير مصطفى عبد العزيز إن مصر أعلنت بشكل واضح بأنها لن تُشارك بقوات في الحرب على "داعش". وأضاف عبد العزيز في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي أذيع على قناة "الغد العربي"، مساء الأحد 14 سبتمبر، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أن مشاركة مصر في الحرب على داعش يُعتبر مقدمة لحرب أهلية وطائفية في المنطقة. وأضاف أن سبب رفض مصر مشاركتها بقوات للقضاء على داعش، يأتي لانشغال مصر مشغولة بثلاث جبهات، فليس منطقياً أن تنشغل أيضاً بجبهة رابعة. وتابع عبد العزيز أن موقف مصر يتسم بالحذر والعقلانية وتحديداً في مثل هذه الأمور، موضحاً أن دخول قوات مصرية للعراق يعتبر استدراج للجيش وتمهيداً للقضاء على القوة العربية، الذي أصبح القوة الوحيدة على الساحة العربية، والذي يعتبر سنداً للعرب ولمصر. من جهته أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل أن من اخترع كلمة "الحرب على الإرهاب" هي دولة أمريكا الوحيدة، لأن هذه الدولة هي من أتت بهذا الإرهاب، موضحاً أن أمريكا هي من جاءت بالإرهاب في دولة العراق بعد أن استولت على مواردها. وأوضح الدليل أنه آن الأوان أن يتم تفعيل اتفاقية مكافحة الإرهاب، والدفاع العربي المشترك، لأن هذه الاتفاقيات أصبحت عمل استعراضي أكثر مما هو حقيقي.