التقى وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي، أعضاء لجنة تطوير المستشفيات الجامعية وذلك بحضور أمين عام المجلس الأعلى للجامعات د.أشرف حاتم وعمداء كليات طب قصر العيني وطنطا والأزهر بنين وبنات وممثلين عن وزارة التخطيط . وأكد وزير الصحة خلال الاجتماع الذي عقد الأحد 14 سبتمبر أن هذه الاجتماعات والتي تتم برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب تهدف في الأساس إلى توحيد جهود مكونات المنظومة الصحية بما يسهم في تحقيق الاستفادة القصوى من كافة الموارد الفنية والبشرية وتبادل الخبرات وسد العجز الذي يظهر في أي من مكونات المنظومة وذلك من خلال التغلب على كل المعوقات البيروقراطية . وأشار إلى أن أهم أولويات الموضوعات التي تناقشها الاجتماعات حاليا هي إعادة تشغيل المشروعات المتعثرة، مشيرا إلى افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى 185 طوارئ بقصر العيني فيما سيتم افتتاح المرحلة الثانية نهاية أكتوبر القادم ويعقبها المرحلة الثالثة بنهاية هذا العام . وطمأن وزير الصحة القائمين على المستشفى بأنه سيتم التغلب على كافة معوقات التشغيل من خلال تكامل الجهود المبذولة بين وزارة الصحة والتعليم العالي والتخطيط مطالبا بتحديد خريطة لتمريض جامعة القاهرة وإعادة التوزيع على الأقسام مما يؤدي إلى تقليل عجز التمريض الذي ستعمل وزارة الصحة على القضاء عليه . كما وجه وزير الصحة بسرعة الانتهاء من مستشفى طنطا الجامعي التي سيتم افتتاحها الشهر القادم في ذكرى احتفالات أكتوبر مؤكدا أن التشغيل الكامل للمستشفى سيساهم في تلبية احتياجات منطقة وسط الدلتا وتقليل الضغط على مستشفيات العاصمة وتقليل معاناة المرضى . وناقش الحضور خطط تطوير مستشفتي الزهراء الجامعي والحسين التابعتين لجامعة الأزهر وأوصى بضرورة استغلال الإمكانات غير المفعلة بمستشفى الزهراء وإعادة رصد أولويات المستشفى على وجه السرعة حتى يتثنى لوزارة التخطيط تحديد الموارد المالية اللازمة للخطة الاستثمارية بالمستشفى . وأشار الوزير إلى أن المشكلة الكبرى التي تواجه مستشفى الحسين الجامعي هي مشكلة العيوب الإنشائية والتي ستتطلب مجهودا كبيرا للانتهاء منها وأن أولويات التطوير ستشهد الاهتمام بمنظومة الاستقبال والطوارئ بالمستشفى . وشدد وزير الصحة على ضرورة تكرار ودورية تلك الاجتماعات لتلافي القصور في التخطيط وإعداد رؤية مستقبلية ذات بعد استراتيجي مدروس وتعميق مفهوم العمل بروح الفريق . وفي ذات السياق وبخصوص واقعة إلقاء مريض أمام مستشفى طنطا الجامعي والتي حدثت منذ يومين، أمر وزير الصحة بفتح تحقيق موسع في الواقعة، مؤكدا أن المريض المصري خط أحمر وأنه لن يسمح بالتجاوز في حقه وسيتخذ إجراءات مشددة حيال تعرض أي مريض للإهمال أو سوء المعاملة في المستشفيات الحكومية أو الخاصة . التقى وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي، أعضاء لجنة تطوير المستشفيات الجامعية وذلك بحضور أمين عام المجلس الأعلى للجامعات د.أشرف حاتم وعمداء كليات طب قصر العيني وطنطا والأزهر بنين وبنات وممثلين عن وزارة التخطيط . وأكد وزير الصحة خلال الاجتماع الذي عقد الأحد 14 سبتمبر أن هذه الاجتماعات والتي تتم برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب تهدف في الأساس إلى توحيد جهود مكونات المنظومة الصحية بما يسهم في تحقيق الاستفادة القصوى من كافة الموارد الفنية والبشرية وتبادل الخبرات وسد العجز الذي يظهر في أي من مكونات المنظومة وذلك من خلال التغلب على كل المعوقات البيروقراطية . وأشار إلى أن أهم أولويات الموضوعات التي تناقشها الاجتماعات حاليا هي إعادة تشغيل المشروعات المتعثرة، مشيرا إلى افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى 185 طوارئ بقصر العيني فيما سيتم افتتاح المرحلة الثانية نهاية أكتوبر القادم ويعقبها المرحلة الثالثة بنهاية هذا العام . وطمأن وزير الصحة القائمين على المستشفى بأنه سيتم التغلب على كافة معوقات التشغيل من خلال تكامل الجهود المبذولة بين وزارة الصحة والتعليم العالي والتخطيط مطالبا بتحديد خريطة لتمريض جامعة القاهرة وإعادة التوزيع على الأقسام مما يؤدي إلى تقليل عجز التمريض الذي ستعمل وزارة الصحة على القضاء عليه . كما وجه وزير الصحة بسرعة الانتهاء من مستشفى طنطا الجامعي التي سيتم افتتاحها الشهر القادم في ذكرى احتفالات أكتوبر مؤكدا أن التشغيل الكامل للمستشفى سيساهم في تلبية احتياجات منطقة وسط الدلتا وتقليل الضغط على مستشفيات العاصمة وتقليل معاناة المرضى . وناقش الحضور خطط تطوير مستشفتي الزهراء الجامعي والحسين التابعتين لجامعة الأزهر وأوصى بضرورة استغلال الإمكانات غير المفعلة بمستشفى الزهراء وإعادة رصد أولويات المستشفى على وجه السرعة حتى يتثنى لوزارة التخطيط تحديد الموارد المالية اللازمة للخطة الاستثمارية بالمستشفى . وأشار الوزير إلى أن المشكلة الكبرى التي تواجه مستشفى الحسين الجامعي هي مشكلة العيوب الإنشائية والتي ستتطلب مجهودا كبيرا للانتهاء منها وأن أولويات التطوير ستشهد الاهتمام بمنظومة الاستقبال والطوارئ بالمستشفى . وشدد وزير الصحة على ضرورة تكرار ودورية تلك الاجتماعات لتلافي القصور في التخطيط وإعداد رؤية مستقبلية ذات بعد استراتيجي مدروس وتعميق مفهوم العمل بروح الفريق . وفي ذات السياق وبخصوص واقعة إلقاء مريض أمام مستشفى طنطا الجامعي والتي حدثت منذ يومين، أمر وزير الصحة بفتح تحقيق موسع في الواقعة، مؤكدا أن المريض المصري خط أحمر وأنه لن يسمح بالتجاوز في حقه وسيتخذ إجراءات مشددة حيال تعرض أي مريض للإهمال أو سوء المعاملة في المستشفيات الحكومية أو الخاصة .